الثورة أون لاين – نيفين أحمد:
أحيت فرقة الجاز الروسية أمسية موسيقية على مسرح الدراما بدار الأسد للثقافة والفنون برعاية الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة ضمن البرنامج الذي اطلق مؤخراً “الثقافة والعالم” بين دار الأسد والمركز الثقافي الروسي في دمشق .
ومنحت الفرقة خلال الحفل آلة الاكورديون دور خاص متداخل ما بين الأدوار الرئيسة والتوزيعات الجديدة التي قدمتها الفرقة.
الفرقة عزفت خلال الحفل مزيج من موسيقا الجاز المتنوعة والمتداخلة من عدة أنواع للموسيقا البلغارية والارجنتينية والفرنسية إضافة إلى مؤلفات روسية كتبت خصيصاً للفرقة.
الثورة أون لاين التقت مع أعضاء الفرقة قائد الفرقة عازف آلة الاكورديون وهي الآلة الأساسية في موسيقا الجاز حيث قال.. ضمن مشروع “الثقافة والعالم” جئنا لنقدم ست حفلات في سورية حيث قدمنا حفلتين في المركز الثقافي الروسي وقصر العظم والآن في دار الأوبرا وتنطوي الموسيقا التي قدمت تحت أسلوب الجاز مجتمعة من عدة بلدان وهي أقرب ما تسمى “موسيقا شعوب”.
وعن تجربته الأولى في العزف بسورية ابدى اعجابه بتعلق السوريين وحبهم للموسيقا فالسوري موسيقي ذواق جداً.
بدوره أبدى العازف ديماس سمينيش على آلة كونتر باص عن سعادته بالمجيء لأول مرة إلى سورية لتقديم حفلات عدة وعن طبيعة الموسيقا التي تم عزفها قال: حرصنا على تقديم شيء مختلف من موسيقا الجاز من خلال تقديم شيء عن الثقافة الموسيقية الروسية للشعب السوري وليكون هناك تعاون مشترك بيننا كبلدين علماً بأننا اجتمعنا مع موسيقيين سوريين في عمل مشترك في سان بطرسبورغ بروسيا وسعيد بهذا العمل المشترك .
كما التقينا مع مدير المركز الثقافي الروسي بدمشق نيكولاي سوخوف الذي أشار إلى أن الحفل كان مميزاً عن الحفلتين اللتين أقيمتا في المركز الثقافي وقصر العظم السابقتين لأن الفرقة قدمت شيئاً مختلفاً عن الموسيقا الروسية في هذه الأمسية فقد قدمت معزوفات عالمية “توليفة متنوعة من موسيقا الجاز شملت الموسيقا البلغارية والأرجنتية والفرنسية إضافة إلى الروسية ” والتانغو .