الثورة أون لاين- هراير جوانيان:
إنكلترا وحلم انتزاع اللقب للمرة الأولى .. وكرواتيا لتكرار إنجاز 2018 واسكتلندا لقلب التوقعات
تملك إنكلترا بقيادة المدرب غاريث ساوثغيت فرصة مثالية للمنافسة على لقب بطولة أوروبا ، حيث ستخوض كل مبارياتها في دور المجموعات في ملعب ويمبلي، الذي سيستضيف أيضاً الدور قبل النهائي والمباراة النهائية.
ونجح ساوثغيت في تكوين تشكيلة شابة أظهرت قدرتها على إمكانية تحقيق حلم الجماهير بالوصول إلى الدور قبل النهائي لمونديال 2018 في روسيا، قبل أن تخسر أمام كرواتيا التي ستكون أبرز منافسيها أيضاً في المجموعة الرابعة لكأس أوروبا.
لكن هذه المرة مع نضوج مجموعته الأساسية من اللاعبين وانضمام العديد من المواهب الشابة ستتجاوز التوقعات مجرد محاولة ترك انطباع جيد، ويدرك ساوثغيت أن عدم الوصول إلى الدور قبل النهائي سيكون بمثابة فشل ذريع. وما زالت الجماهير الإنكليزية تثق بقدرة ساوثغيت، على الارتقاء بالمنتخب لتحقيق آمال بلد لم يفز ببطولة كبرى منذ كأس العالم عام 1966.
وقال ساوثغيت بمناسبة إطلاق حملة دعم شعبية لمنتخب بلاده: الآن بعد أن لعبنا نصف نهائي كأس العالم 2018 ودوري الأمم 2019، لدينا الرغبة في الذهاب إلى أبعد من ذلك. وأضاف: نحن نتفهم أن التوقعات تتغير ولا يجب أن نخشى أن نقول إننا نريد أن نخوض النهائيات من أجل الفوز باللقب.
ولا تريد إنكلترا إهدار فرصة اللعب على أرضها هذه المرة، كما حدث في نهائيات كأس أوروبا التي استضافتها عام 1996، حين سقطت أمام ألمانيا في الدور نصف النهائي بركلات الترجيح.
وأوضح ساوثغيت: قلت قبل كأس العالم في روسيا، إننا نريد أن تفخر البلاد بالفريق، وأعتقد أننا حققنا ذلك. بعض ذلك يتعلق الأمر بالنتائج، وبعضها يتعلق بالطريقة التي يتواصل بها الفريق مع الجماهير. الآن بالطبع إذا لم تفز بالمباريات، فهذا الفخر لن يكون موجوداً، هذا هو الواقع.
وحذر المدرب من الإفراط في التفاؤل وقال: علينا أن نضع في اعتبارنا أننا لن نفوز لمجرد أننا نلعب على أرضنا، ولن نفوز فقط لأن لدينا فريقاً جيداً، هذه فرصة لتحقيق إنجاز أول وهذا هو التحدي الذي يجب أن نقبله.
وما زال العمود الفقري لتشكيلة كأس العالم 2018 موجوداً، ومن المفترض أن تساعد الخبرة الإضافية التي اكتسبها المهاجم هاري كين وقائد الدفاع هاري مغواير والمجموعة الأخرى، الفريق على المضي قدماً لتحقيق الحلم الغائب عن خزائن الدولة العريقة بكرة القدم. ويملك المنتخب الإنكليزي عدداً من المتألقين في خط الدفاع، فبجوار مغواير يوجد جون ستونز الذي تألق هذا الموسم مع فريقه مانشستر سيتي، كما ظهر كل من ظهيري الجانب كايل ووكر ولوك شو بأداء رائع مع فريقيهما (سيتي ويونايتد)، لكن الفريق تلقى ضربة بإصابة المدافع الأيمن ترينت ألكسندر – أرنولد خلال المباراة الودية أمام النمسا التي فازت بها إنكلترا 1-0، ويبدو أنه سيخرج من التشكيلة التي ستخوض كأس أوروبا.
وتملك إنكلترا خط وسط مبدعاً من الشباب الواعد أمثال مايسون ماونت (تشيلسي) وفيل
فودن (سيتي) وجاك غريليش (أستون فيلا) وجميعهم أثبتوا قدرتهم على صنع الفارق في
المباريات الصعبة. ويأمل ساوثغيت في تعافي جوردان هندرسون قائد ليفربول من الإصابة في الوقت المناسب لتوفير الصلابة الدفاعية لخط الوسط، لكن هناك أيضا ديكلان رايس لاعب وستهام يونايتد الذي يمكنه تلبية هذه الاحتياجات.
وفي الهجوم لا بديل عن هاري كين، وستكون هناك اختيارات عدة أمام ساوثغيت من ماركوس راشفورد ورحيم سترلينغ وجيدون سانشو، ودومينيك كالفيرت لوين.
والسؤال الأكبر هو ما إذا كان بإمكان ساوثغيت إيجاد التشكيلة والخطة المناسبة لاستخراج أفضل ما في لاعبيه من أجل تحقيق إنكلترا حلمها في حصد لقبها القاري الأول.
اسكتلندا.. عودة أولى للبطولات الكبرى بعد غياب 23 عاماً
عادت اسكتلندا للظهور في أول بطولة كبرى منذ 1998، على أمل قلب التوقعات وتحقيق مفاجأة في مجموعة تضم كرواتيا وصيفة بطلة العالم، بالإضافة إلى إنكلترا غريمتها اللدودة.
وبعد أكثر من عقدين من الفشل، شقت اسكتلندا طريقها إلى النهائيات بعد انتصارها بركلات الترجيح على صربيا في ملحق التصفيات. ومع امتلاك اسكتلندا بعض اللاعبين الموهوبين في مقدمتهم القائد آندي روبرتسون، الظهير الأيسر لليفربول، وسكوت ماكتميني، لاعب وسط مانشستر يونايتد، تتطلع لإظهار الشجاعة في مجموعة صعبة.
وتتطلع اسكتلندا للاستفادة من خوض مباراتيها أمام كرواتيا وصيفة بطلة العالم وتشيكيا أمام جماهيرها باستاد هامبدن بارك، لكنها ستذهب لمواجهة الغريمة إنكلترا في ويمبلي.
ويدرك ستيف كلارك، مدرب اسكتلندا، حجم التحدي الصعب الذي ينتظره في البطولة، لكنه يود أن يخرج أمام كرواتيا القوية ثم تشيكيا بأفضل نتيجة. ويعد آندي روبرتسون هو ركيزة اسكتلندا، وارتقى الظهير الأيسر لليفربول إلى مصاف الكبار ليصبح أحد أفضل اللاعبين في مركزه بخزانة مليئة بأبرز الألقاب على مستوى الأندية. ووصف البرازيلي فيليبي لويس، مدافع تشيلسي السابق، روبرتسون بأنه : أفضل ظهير أيسر في العالم، بعد مباراة ليفربول مع فلامنغو في نهائي كأس العالم للأندية، لذا ستكون الأنظار على روبرتسون من أجل كتابة فصل آخر في قصة صعوده الرائعة إلى القمة.
كرواتيا.. بثوب جديد تطمح لتجاوز الدور الأول
تدرك كرواتيا وصيفة مونديال روسيا 2018 أن توقعات جماهيرها ستكون كبيرة من أجل بلوغ أدوار متقدمة في كأس أوروبا، لكن تكرار نجاحها في كأس العالم الأخيرة سيكون صعباً بعد اعتزال العديد من اللاعبين.
وأفسح الحارس دانييل سوباشيتش ولاعب الوسط إيفان راكيتيتش والمهاجم ماريو ماندزوكيتش الطريق أمام اللاعبين الشبان بعد مسيرة كرواتيا الرائعة في مونديال روسيا، وعانت الدولة الواقعة في منطقة البلقان لاستعادة بريقها منذ ذلك الحين. وبعد ثمانية أسابيع فقط من كأس العالم انهار دفاعها وتلقت هزيمة مذلة 0-6 أمام إسبانيا في دوري الأمم الأوروبية واحتلت المركز الأخير في المجموعة خلف إنكلترا وإسبانيا. وستجدد كرواتيا تنافسها مع إنكلترا في المجموعة الرابعة بعدما نجحت في قلب تأخرها إلى انتصار 2-1 في قبل نهائي مونديال 2018 وتحقق أكبر نجاح لها كدولة مستقلة.
لكن كرواتيا في ثوبها الجديد لن تكون المرشحة ضد إنكلترا هذه المرة، وربما ستدخل في منافسة مع اسكتلندا وتشيكيا على التأهل لأدوار خروج المغلوب.
وما زالت كرواتيا تعتمد بشكل كبير على نجمها لوكا مودريتش، 35 عاماً، صانع ألعاب ريال مدريد الإسباني. ومنذ بداية مسيرته الدولية في 2006 كان مودريتش هو العامل المحرك لمنتخب بلاده، وسيحتاج إلى تكرار ذلك لتعويض اللاعبين البارزين المعتزلين، وإذا أرادت وصيفة مونديال 2018 التقدم في بطولة أوروبا. وكلل مودريتش مجهوده وتألقه مع كرواتيا في كأس العالم ليحصل على جائزة أفضل لاعب في العالم في 2018، كاسراً احتكار كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو على اللقب. كما يبرز إيفان بريشيتش، 23 عاماً، المتوج بطلاً للدوري الإيطالي مؤخراً مع فريق الإنتر، كأحد العناصر المؤثرة في هجوم كرواتيا. سجل اللاعب الجناح 27 هدفاً في 99 مباراة مع بلاده.
تشيكيا.. تتسلّح بالمحليين من أجل مناطحة كبار المحترفين
تدخل تشيكيا منافسات كأس أوروبا بتشكيلة تتمحور حول فريق سلافيا براغ الذي بلغ دور الثمانية للدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، على أمل أن يعطيها ذلك ثقة في ترك بصمة بالبطولة.
لكن المنتخب التشيكي، الذي يشارك في النهائيات للمرة السابعة على التوالي، يواجه تحديا في تجاوز مجموعة تضم أيضا إنكلترا أحد المرشحين لإحراز اللقب واسكتلندا الشريكة في الضيافة وكرواتيا وصيفة مونديال 2018.وأشار ديفيد هولوبيك مدرب منتخب تشيكيا تحت 18 عاما إلى أن التماسك والترابط الذي يميز أداء سلافيا سيعزز فرص المنتخب في تجاوز المجموعة الرابعة، وقال: هناك مستويات عالية من الشراسة في مباريات وتدريبات سلافيا ما سيساعد اللاعبين عند المشاركة بالمنتخب، اللاعبون متماسكون ويستمدون الثقة من أدائهم الجيد في أوروبا.
ويشمل خيط سلافيا الذي يربط المنتخب الوطني معا أيضا لاعبي النادي السابقين مثل توماس سوتشيك الذي يتألق حاليا مع وستهام الإنكليزي. وفي خسارة المنتخب التشيكي 0-1 أمام ويلز في تصفيات كأس العالم في آذار الماضي، بدأ أربعة من لاعبي سلافيا المباراة بجوار سوتشيك وشارك لاعب آخر كبديل. وأحد لاعبي سلافيا المهمين الذين لن يشاركوا في البطولة هو قلب الدفاع أندريه كوديلا المعاقب بالإيقاف 10 مباريات من قبل الاتحاد الأوروبي بسبب سلوك عنصري خلال مباراة الإياب في دور الستة عشر للدوري الأوروبي أمام رينجرز الاسكتلندي. وسيمهد ذلك الطريق أمام مواجهة مثيرة ضد اسكتلندا في 14 حزيران الحالي قبل اللعب ضد كرواتيا بعد أربعة أيام أخرى في غلاسكو أيضا ثم إنكلترا، التي فازت عليها 2-1 في التصفيات. وتولى المدرب ياروسلاف شيلهافي، وهو مدافع سابق يحمل الرقم القياسي في عدد المشاركات بالدوري التشيكي، المسؤولية بعد الإخفاق في التأهل لكأس العالم في روسيا واعتمد على تشكيلة تتمحور حول لاعبي سلافيا ونجح في التأهل لبطولة أوروبا. وفي حين يمثل لاعبو سلافيا قلب الفريق، سيعتمد المنتخب التشيكي على مهاجم باير ليفركوزن باتريك شيك في قيادة الهجوم.
وتصدر شيك قائمة الهدافين في التصفيات بأربعة أهداف وأظهر لمحات من موهبته المبكرة في الدوري الألماني هذا الموسم بعد أن واجه صعوبات في ترك بصمة في سامبدوريا وروما بالدوري الإيطالي.
ويوفر القائد ولاعب وسط هيرتا برلين فلاديمير داريدا، الذي سجل ثمانية أهداف في 70 مباراة دولية، الخبرة في ثالث مشاركة للاعب في نهائيات بطولة أوروبا. وبعد أن عانى من التجاهل في مرحلة مبكرة بمسيرته عاد سوتشيك المتألق مع وستهام ليكون ركيزة لا غنى عنها في منتخب التشيك. ومن الصعب تصديق الرحلة التي قطعها سوتشيك قبل ست سنوات حين تعين على سلافيا براغ إقناع فيكتوريا زيزكوف المنافس في الدرجة الثانية باستعارة اللاعب ، ورأى معظم المدربين أن لاعب الوسط البالغ طوله 192 سم يعاني من البطء الشديد ومن الصعب أن يترك بصمة، لكنه اكتسب الثقة في بعض المحطات منها سلوفان ليبريتش بالدوري التشيكي قبل العودة إلى سلافيا حيث تحول إلى مهاجم خطير ومدافع صلب حتى أصبح أغلى لاعب في تاريخ بلاده حين انتقل إلى وستهام مقابل 21 مليون يورو. وستحتاج تشيكيا إلى تألق سوتشيك، الذي خاض 33 مباراة دولية للتمسك بأي فرص واقعية في المنافسة بالمجموعة الرابعة.
التشكيلات الرسمية للمنتخبات الـ 4
إنكلترا
حراس المرمى: جوردان بيكفورد (إفرتون)- ديان هندرسون (مانشستر يونايتد)- سام جونستون (وست بروميتش البيون).
الدفاع: كيلي والكر (مانشستر سيتي)- لوك شاو (مانشستر يونايتد)- جون ستونز (مانشستر سيتي)- هاري ماغيري (مانشستر يونايتد)- كيران تريبيير (أتلتيكو مدريد الإسباني)- تيرون مينغز (أستون فيلا)- كونور كوادي (ولفرهامبتون)- بن شيلويل (تشيلسي)- ريكي جايمس (تشيلسي) بن وايت (برايتون).
الوسط: داكلان رايس (وستهام يونايتد)- جاك غراليش (أستون فيلا)- جوردان هندرسون (ليفربول)- كالفن فيليبس (ليدز يونايتد)- جادون سانشو (بروسيا دورتموند الألماني)- ماسون مونت (تشيلسي)- فيل فودين (مانشستر سيتي)- بوكايو ساكا (أرسنال)- جودي بيلينغهام (بروسيا دورتموند الألماني).
الهجوم: هاري كين (توتنهام هوتسبير)- رحيم ستيرلينغ (مانشستر سيتي)- ماركوس راشفورد (مانشستر يونايتد)- دومنيك كالفرت ليوين (إفرتون).
اسكتلندا
حراس المرمى: دافيد مارشال (ديربي كاونتي الإنكليزي)- كريغ غوردون (هارتس)- جون ماك لوغلين (رينجرز).
الدفاع: ستيفن أودونيل (مذرويل)- أندريه روبرتسون (ليفربول الإنكليزي)- غرانت هانلي (نوريتش سيتي الإنكليزي)- كيران تيرني (أرسنال الإنكليزي)- كريغ تايلور (السلتيك)- ديكلان كالاغر (مذرويل)- ليام كوبر (ليدز يونايتد)- ناتان باترسون (رينجرز)- جاك هندري (أوستند البلجيكي)- سكوت ماك كينا (نوتنغهام فورست الإنكليزي).
الوسط: سكوت ماكتوميناي (مانشستر يونايتد الإنكليزي)- جون ماكغين (أستون فيلا الإنكليزي)- كالوم ماكغريغور (السلتيك)- ريان كريستي (السلتيك)- جون فليك (شيفيلد يونايتد الإنكليزي)- ستيوارت أرمسترونغ (ساوثهامبتون الإنكليزي)- دافيد تورنبول (السلتيك)- ريان فرايزر (نيوكاسل يونايتد الإنكليزي)- بيلي غيلمور (تشيلسي الإنكليزي)- جايمس فورست (السلتيك).
الهجوم: ليندون دايكس (كوينز بارك رينجرز الإنكليزي)- تشي أدامس (ساوثهامبتون الإنكليزي)- كيفن نيسبيت (هيبرنيان).
كرواتيا
حراس المرمى: دومينيك ليفاكوفيتش (دينامو زغرب)- لوفري كالينيتش (هايدوك سبليت)- سيمون سلوغا (لوتون تاون الإنكليزي).
الدفاع: سيمي فرسايكو (أتلتيكو مدريد الإسباني)- بورنا باريسيتش (رينجرز الاسكتلندي)- دوي دالاتا كار (مرسيليا الفرنسي)- ديجان لوفرين (زنيت سان بطرسبورغ)- ميلي سكوريتش (أوسياك الكرواتي)- دوماغوي فيدا (بشيكتاش التركي)- جوسيب يورانوفيتش (ليغيا وارسو البولندي)- دوماغوي براداريتش (ليل الفرنسي)- يوسكو غفارديول (دينام زغرب).
الوسط: إيفان بيريسيتش (إنتر ميلانو الإيطالي)- ماتيو كوفاسيتش (تشيلسي الإنكليزي)- لوكا مودريتش (ريال مدريد الإسباني)- مارسيلو بروزوفيتش (إنتر ميلانو)- نيكولا فلاسيتش (سسكا موسكو الروسي)- ماريو باساليتش (أتلانتا الإيطالي)- ميسلاف أورسيتش (دينامو زغرب)- ميلان باديلج (جنوى الإيطالي) – لوكا إيفانوسيتش (دينامو زغرب).
الهجوم: جوسيب بريكالو (فولفسبورغ الألماني)- أندريه كراماريتش (هوفنهايم الألماني)- أنتي بوديمير (أوساسونا الإسباني)- أنتي ريديتش (آ.سي.ميلان الإيطالي)- برونو بيتكوفيتش (دينامو زغرب).
تشيكيا
حراس المرمى: توماس فاسليك (إشبيلية الإسباني)- أليس ماندوز (سيغما أولوموك)- ييري بافلينكا (فيردر بريمن الألماني).
الدفاع: بافل كاديرابيك (هوفنهايم)- أوندريه سيلوستكا (سبارتا براغ)- ياكوب برابيك (فيكتوريا بلزن)- فلاديمير كوفال (وستهام يونايتد الإنكليزي)- توماس كالاس (بريستول سيتي الإنكليزي)- توماس هوليس (سلافيا براغ)- دافيد زيما (سلافيا براغ)- يان بوريل (سلافيا براغ)- أليس ماتيو (بريتشيا الإيطالي).
الوسط: أنطونين باراك (فيرونا الإيطالي)- فلاديمير داريدا (هيرثا برلين الألماني)- لوكاس ماسوبوست (سلافيا براغ)- بيتر سيفسيك (سلافيا براغ)- جاكوب جانكتو (سامبدوريا الإيطالي)- توماس سوسيك (وستهام يونايتد الإنكليزي)- أليكس كرال (سبارتاك موسكو)- جاكوب بيسيك (سلوفان ليبيريتش)- ميشال ساديليك (سلوفان ليبيريتش).
الهجوم: باتريك تشيك (باير ليفركوزن)- ميكاييل كرمينتشيك (باوك اليوناني)- آدم هلوزيك (سبارتا براغ)- ماتي فيدرا (بيرنلي الإنكليزي)- توماس بيكارت (ليغيا وارسو البولندي).