أغانينا الوطنية …والذاكرة المليئة بالجمال

الثورة أون ﻻين – آناعزيز الخضر:

الأغنية الوطنية معطى فني ثقافي، يحمل بين طياته مﻻمح، تتنوع بتنوع مكوناتها.. من كلمة تخاطب الوطن الغالي، إلى مشاعر شغوفة بحب الوطن، إلى أمان تنتشي بعزته …وقد عرفت الأغنية السورية المتميزة على مدى تاريخها ، فكيف هي اليوم..؟ وقد عاشت سورية فترة حرب تحتاج فيها إلى جميع الأسلحة، لتكون معها على جبهات القتال ضد إرهاب أسود ومؤامرة كبرى، حاولت النيل منها ..فهل حضرت هذه الأغنية الوطنية؟ التي تلهب المشاعر، أم إننا عدنا إلى ماضيها نأخذ منه لحاضرنا؟ في الوقت الذي ننتظر منها الدور الفعال والرسالة الفنية …حول ذلك تحدث الفنان محمد زغلول صاحب الحضور المتميز في المشهد الموسيقي السوري فقال:
نأمل أن تكون أغانينا الوطنيه على مستوى المسؤولية المنوطة بها ، ومن المعروف أن الأغنية تتألف من عناصر مختلفه من اللحن إلى التوزيع والكلمات، ويمكننا القول إن الأغنية الوطنية والفنون عامة، يمكنها أن تكون سﻻحا ثقافيا، له تأثيره بالتوازي مع المعركة الحربية، فهي حافز معنوي مؤثر بامتياز، يحرك المشاعر الوطنبه ،إذا ماكاتت متقنة . إذا ماراجعنا تاريخ الحروب حتى على مستوى الوطن العربي، لوجدنا أن الأغنية الوطنية السورية تحتل مركز الصدارة في تميزها وحضورها ،فمن المهم بمكان الاهتمام بالأغنية والرعاية المطلقة لها ،بتوفير كافة الشروط الكفيلة بنحاحها لدعمها في إيصال رسالتها ، لكن لو سألنا سؤال يتعلق بالأغنية الوطنية، فهل وجدناها خﻻل العشر سنوات من الحرب التي مرت على سورية ، فنﻻخظ أننا عدنا إلى الاغاني القديمة ..نسترجعها إلى حاصرنا ،فهي ذاكرة جميلة، علينا أن نقوم بتسحيلها للحفاظ عليها من أجل، أن نطلع الأجيال عليها ،كي تحفظها وهذه مهمة الإذاعة والتلفزيون، خصوصا أن الفرق الموسيقية السورية كالفرقة السمفونية الوطنية والفرقة الوطنية للموسيقى الشرقية قامت بتوزيعها من جديد ، فالأغنية الوطنية تحتاح إلى كلمات ولحن وتوزيع ..فمن الضروري بمكان إعادة توزيعها بطريقة احترافية أكاديمية تليق بمكانتها، وأن تؤرشف حفاظا عليها، وقد تم إعادة توزيع الكثير من الاغاتي بطريقة مميزة .

4.jpg
ومن جهة ثانية ولأهمية الاغنية الوطنية ، علينا أننخصص لها دوما جزءا من البث التلفزيوني، كي تكون حاضرة دوما بين الناس ولنطلع عليها الأجيال القادمة .
وﻻبد من القول بأنه إن أردنا تطوير الأغنية الوطنية يجيب توجية البوصله يالشكل الصحيح..علينا أن نعمل بشكل صحيح ويمكننا صنع الكثير عندها، خصوصا أنه لدينا الكوادر الأكاديمية والموهوبة في جميع المجاﻻت العزف والتلحين والتوزيع والكلمة المؤثرة حيث يتوحب تقديم الدعم لها كي تعطي الكثير، لكن علينا أن نوجه البوصلة بطريقة صحيحة، ويتم التعاون مابين الجهات المعنية…فالموسيقا تحتاح إلى الدعم المادي والمعنوي ليمكننا إنجاز أفضل الأعمال وعلى المستوى العالمي، خصوصا أن الأغنية الوطتية هي حافز للشارع من مختلف النواحي ، فسوريه عاشت حربا لمدة عشر سنوات علينا أن نقوم بإنجاز اغان وأناشيد وأعمال وطنية كثيرة، كي توثق بها أيضا، حتى إنه من الضروري إنجاز أوبريت ضخم، وإن احتاج إلىدعم كبير، لكن بجب أن نصنع اعماﻻ، تكون على مستوى الحدث .
لا شك أن هناك بعض الأغاني الوطنية ظهرت في سني الحرب وهناك الجيد منها، ولكن، البعض يحتاج إلى إعادة تنظيم، ورسمها من جديد لتكتمل اللوحة الخاصة بالأغنية الوطنية السورية، وقريبا، هناك مشروع حفل بهذا الخصوص لإعادة توزيع عدد من الأغاني الوطنية، خلال فنرة الحرب على بلدنا الحبيب سورية

آخر الأخبار
توقيع عقود تصديرية.. على هامش فعاليات "خان الحرير- موتكس"     تشكيلة سلعية وأسعار مخفضة.. افتتاح مهرجان التسوق في جبلة السياحة تشارك في مؤتمر “ريادة التعليم العالي في سوريا بعد الثورة” بإستطاعة 100ميغا.. محطة للطاقة المتجددة في المنطقة الوسطى "خان الحرير - موتكس".. دمشق وحلب تنسجان مجداً لصناعة النسيج الرئيس الشرع أمام قمة الدوحة: سوريا تقف إلى جانب قطر امتحان موحد.. "التربية" تمهّد لانتقاء مشرفين يواكبون تحديات التعليم خبير مالي يقدم رؤيته لمراجعة مذكرات التفاهم الاستثمارية أردوغان: إســرائيل تجر المنطقة للفوضى وعدم الاستقرار الرئيس الشرع يلتقي الأمير محمد بن سلمان في الدوحة قمة "سفير" ترسم ملامح التعليم العالي الجديد خدمات علاجية مجانية  لمرضى الأورام في درعا الرئيس الشرع يلتقي الشيخ تميم في الدوحة الشيخ تميم: العدوان الإسرائيلي على الدوحة غادر.. ومخططات تقسيم سوريا لن تمر الحبتور: الرئيس الشرع يمتلك العزيمة لتحويل المستحيل إلى ممكن فيصل القاسم يكشف استغلال "حزب الله" وجهات مرتبطة به لمحنة محافظة السويداء ضبط أسلحة وذخائر معدّة للتهريب بريف دمشق سرمدا تحتفي بحفّاظ القرآن ومجودي التلاوة تنظيم استخدام الدراجات النارية غير المرخّصة بدرعا مطاحن حلب تتجدد بالتقنية التركية