الثورة أون لاين:
دخل غوران بانديف، قائد منتخب مقدونيا ، تاريخ الكرة في بلاده من أوسع الأبواب، بعد تسجيله لهدف التعديل أمام النمسا ، في مستهل مشوار الفريقين في كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020).
وبعد استغلاله لخطأ حارس المنافس دانيال باشمان، سجل اللاعب المخضرم، أول هدف لمنتخب بلاده في بطولة كبرى، مُدخلا الدولة التي كانت جزءا من منتخب يوغسلافيا، الذي تواجد في نُسخ سنوات 1960، 1968، 1976، 1984 و1992، من تاريخ اليورو.
وبعمر 37 عاما و321 يوما، بات بانديف، نجم إنتر ميلانو السابق، ثاني أكبر لاعب يسجل في تاريخ كأس الأمم الأوروبية، بعد النمساوي إيفيكا فاستيتيش (38 عاما و257 يوما) الذي هز شباك بولندا في نسخة عام 2008، بحسب شبكة (أوبتا) للإحصائيات.
والمفارقة أن بانديف الذي بدأ مشواره رفقة منتخب بلاده في حزيران 2001 بعمر 17 عاما، انتظر حتى حزيران 2021، ليسجل لمقدونيا هدفها الأول، في باكورة مواجهاتها بالبطولات الكبرى.
وكان بانديف عاطفياً بشكل واضح قبل انطلاق المباراة، عندما شوهد وهو يمسح دموعه، بعد ثوانٍ قليلة من انتهاء النشيد الوطني لبلاده مقدونيا.