الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات:
بعد أن قرر مجلس الوزراء اعتبار يوم الـ ١٦ من شهر كانون الأول من كل عام يوماً وطنياً للتشجيع على القراءة في مرحلة الطفولة المبكرة؛ بهدف ترسيخ ثقافة العلم والمعرفة وتطوير قاعدة الطفل اللغوية والمعرفية.
بينت مديرة المركز الإقليمي لتنمية الطفولة المبكرة كفاح الحداد، أن وزارة التربية سعت ومن خلال المركز الإقليمي منذ ثمانية أعوام إلى تبني مشروع التشجيع على القراءة في مرحلة الطفولة المبكرة، بالتنسيق مع وزارة الثقافة /مديرية ثقافة الطفل/، حيث كان يقوم المركز بفعاليات وأنشطة مختلفة على مدار العام، ويتوجها باحتفالية عامة في نهاية العام وكان المركز الإقليمي ينفذ في كل عام أنشطة مختلفة عن بعضها بمشاركة ١٤ محافظة، وأطفال تجاوز عددهم ٥٠٠٠ طفل من عمر ثلاث السنوات وحتى ست السنوات.
واشارت الدكتورة الحداد أن هذا المشروع كان ومايزال يهدف إلى تشجيع المجتمع السوري للعودة إلى القراءة من خلال الكتاب في عصر غزته التكنولوجيا في كل المجالات؛ لدعم الطفل و تنمية مهاراته في الخلق والإبداع و زيادة الحصيلة اللغوية، و تمكينه من القدرة على اتخاذ القرار، والإحساس بالمسؤولية من خلال القيم التي يتعلمها عن طريق القراءة.
وأضافت في هذا العام قدم المركز المسوغات التي توصل إليها عبر السنوات الماضية إلى وزيري التربية والثقافة، وبعد دراستها وتقديمها إلى لجنة التنمية البشرية في رئاسة مجلس الوزراء، تمت الموافقة عليها واعتمادها رسمياً ليصبح يوم 16 كانون الأول من كل عام هو يوم وطني للتشجيع على القراءة في مرحلة الطفولة المبكرة