الثورة أون لاين:
انسحب الماتادور الإسباني رافائيل نادال من بطولة ويمبلدون الإنكليزية (ثالث الدورات الأربع العظمى للتنس) ومن أولمبياد طوكيو لأسباب تتعلق بجهوزيته البدنية.
وأعلن نادال المصنف ثالثاً عالمياً انسحابه من بطولة ويمبلدون وأولمبياد طوكيو بعدما (استمع إلى جسده).
وأفاد الماتادور الفائز بـ 20 لقباً كبيراً في بيان نشره في صفحته على تويتر: قررت عدم المشاركة هذا العام في ويمبلدون والألعاب الأولمبية في طوكيو، ليس أبداً قراراً سهلاً لاتخاذه ولكن بعد أن استمعت إلى جسدي وتباحثت (بالأمر) مع الفريق، فهمت أنه القرار الصحيح.
وأضاف نادال : الهدف هو أن تستمر مسيرتي لأطول فترة ممكنة وأن أتابع مزاولة ما يسعدني، وهو اللعب على أعلى المستويات.
ولم يحدّد نادال ما إذا كان يعاني من إصابة، لكنه قام بذكر التواريخ المتقاربة بين بطولتي رولان غاروس وويمبلدون من أجل تبرير غيابه عن العشب الإنكليزي حيث توّج مرتين عامي 2008 و2010.
وأردف: مر شهران بذلت خلالهما جهوداً جبارة والقرار الذي اتخذته على المدى المتوسط والطويل، منع أيّ شكل من أشكال الإفراط في جسدي هو عامل مهم للغاية في هذه المرحلة من حياتي المهنية، من أجل أن أستمر في الصراع على أعلى مستوى المنافسة والألقاب.
ويأتي قرار نادال المتوج بذهبية أولمبياد بكين 2008 في الفردي وفي أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 في الزوجي، عقب خروجه من الدور نصف النهائي لبطولة رولان غاروس الفائز بلقبها 13 مرة، أمام الصربي نوفاك دجوكوفيتش المصنف أوّل.
وعانى نادال في المواسم الأخيرة من إصابات في ركبتيه، ما أجبره على الابتعاد لفترة طويلة عن الملاعب.
وسبق للإسباني أن تخلى عن فكرة المشاركة في ألعاب لندن الأولمبية 2012 بسبب إصابة في الركبة، علماً أنه حمل علم بلاده في افتتاح ألعاب ريو دي جانيرو.