اليوم الديربي البريطاني الـ (114) بين إنكلترا واسكتلندا وقمة مرتقبة بين تشيكيا وكرواتيا

الثورة أون لاين- هراير جوانيان:

تدخل بطولة أوروبا الـ 16 لكرة القدم (يورو 2020) أسبوعها الثاني اليوم الجمعة حيث تقام ثلاث مباريات في المجموعتين الرابعة والخامسة . ففي المجموعة الرابعة وضمن الجولة الثانية تلتقي إنكلترا مع جارتها اسكتلندا في دبربي بريطانيا الكبير في ويمبلي الساعة العاشرة ليلاً بقيادة الحكم الإسباني أنطونيو ماتيو لاهوز الذي سبق له وأن قاد مباراة بلجيكا وروسيا (3-0). وفي مدينة غلاسكو الاسكتلندية تلعب تشيكيا مع كرواتيا الساعة السابعة مساء بقيادة الحكم الإسباني الآخر كارلوس غراندي . وفي المجموعة الخامسة تلعب السويد مع سلوفاكيا في سانت بطرسبورغ الساعة الرابعة عصراً بقيادة الحكم الألماني دانيال سيبرت.
فبعد تحقيقها فوزاً افتتاحياً للمرة الأولى بتاريخ مشاركاتها في كأس أوروبا، تستعد إنكلترا لحسم تأهلها إلى دور الـ 16، عندما تلاقي جارتها اسكتلندا.
وبعد ثلاث سنوات من قيادته منتخب إنكلترا إلى نصف نهائي كأس العالم واكتسابه ثقة الجماهير المحلية، عاد المدرب غاريث ساوثغيت ليحقق بداية طيبة في البطولة القارية، متفوقاً على كرواتيا افتتاحاً بهدف رحيم سترلينغ ليحقق فوزه السابع توالياً.
وأثارت تشكيلة ساوثغيت جدلاً في المباراة الأولى، عندما منح ثقته لسترلينغ برغم نهاية موسمه المتعثرة مع مانشستر سيتي بطل الدوري، على حساب قائد أستون فيلا جاك غريليش، إضافة إلى الزجّ بكالفين فيليبس وديكلان رايس في خط الوسط ووضع كيران تريبييه في مركز الظهير الأيسر.

-017M.jpg
لكن فيليبس وسترلينغ صنعا هدف الفوز، فيما ساهم تريبييه بإبقاء الشباك نظيفة.
ولطالما لعب السجل العادي لساوثغيت على صعيد تدريب الأندية لمصلحة المشككين بقدراته، إذ انتهى مشواره بعد ثلاث سنوات في صفوف ميدلسبروه إلى الهبوط من دوري النخبة في 2009.
لكنه أعاد بناء سمعته مع منتخب تحت 21 عاماً بين 2013 و2016، معززاً العلاقة مع لاعبين أصبحوا نجوم المنتخب اليوم، على غرار القائد هاري كين، سترلينغ، ماركوس راشفورد، جون ستونز والحارس جوردان بيكفورد.
صحيح أن ساوثغيت يسير على الدرب الصحيح، لكن المشوار لا يزال بعيداً لمعانقة لقب كبير غاب عن الخزائن الإنكليزية منذ عام 1966 عندما توجوا بلقبهم الوحيد في كأس العالم على أرضهم.
في المقابل، تخوض اسكتلندا الدربي البريطاني بعد سقوطها بثنائية ضد تشيكيا على أرضها في غلاسكو، وهي مدركة أن تفاديها الخسارة سيبقي على آمالها منطقية بالتأهل إلى ثمن النهائي.
على الورق، يبدو الفارق كبيراً بين تشكيلة ستيف كلارك و(العدو القديم) المصنف رابعاً عالمياً، لكن هذه المباراة تعني الكثير لفريق خاض النهائيات مرتين فقط في 1992 و1996 وودعهما من دور المجموعات.
وبعد عودته إلى البطولات الكبرى إثر غياب 23 عاما، يحلم المنتخب الاسكتلندي باستعادة ذكريات الفوز على إنكلترا عامي 1967 و1977 على ملعب ويمبلي، في بطولة البيت البريطاني القديمة.
ومن أصل 26 لاعباً في تشكيلة اسكتلندا، يحترف 14 في الدوري الإنكليزي، علما أن المدرب كلارك صنع اسمه أيضاً في تشيلسي وكان مساعدا للبرتغالي جوزيه مورينيو .
والتقى المنتخبان في دور المجموعات لنسخة 1996 عندما فازت إنكلترا 2-0 على ملعب ويمبلي أيضاً، والثاني سجله بطريقة رائعة المشاغب بول غاسكوين.
تاريخياً تقابل المنتخبان (113) مرة حققت إنكلترا الفوز في (48) مباراة مقابل (41) فوزاً لاسكتلندا وحصل التعادل بينهما 24 مرة.
وفي المباراة الثانية، سيكون باتريك شيك سعيدا للعودة إلى ملعب هامبدن بارك، حيث سجل هدفا رائعا من منتصف الملعب ضد اسكتلندا (2-0)، لمواجهة كرواتيا، وصيفة مونديال 2018 التي انحنت افتتاحا أمام الإنكليز.
ولم تنجح تجربة أنتي ريبيتش كرأس حربة وإلى جانبه أندريه كراماريتش، ما قد يدفع المدرب زلاتكو داليتش إلى اجراء تغييرات تكتيكية هجومية.
وفي الطرف التشيكي، برغم تحقيق الفوز الافتتاحي بمساعدة من الحارس توماش فاتسليك، إلا ان المدرب ياروسلاف شيلهافي قد يجري بعض التغييرات في خط الوسط.
وفي المجموعة الخامسة، تخوض السويد وخصمتها سلوفاكيا مواجهة سان بطرسبورغ بثقة، بعد تعادل الأولى مع إسبانيا وفوز الثانية على بولندا 2-1.
وجرّت السويد إسبانيا القوية إلى تعادل سلبي، بفضل الحارس روبن أولسن ومهارة قدمي ألكسندر اسحاق، فيما وصف المدرب ياني أندرسون فريقه بانه تمتع بـ(مرونة تكتيكية).لكن المرونة الدفاعية أمام إسبانيا، قد تتبدّل ضد سلوفاكيا، مع اضطرار السويد لامتلاك الكرة بحثا عن فوز سيضعها منطقيا في الدور الثاني.
في المقابل، تنوي سلوفاكيا ضمان التأهل، على غرار مشاركتها الأولى في 2016، لكنها لم تحقق أي فوز في تاريخ مشاركتها ضد السويد.

آخر الأخبار
مسؤولان أوروبيان: سوريا تسير نحو مستقبل مشرق وتستحق الدعم الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار