بطلة الشطرنج الأكثر تميزاً … فما قصتها؟

الثورة أون لاين:

بطلة شطرنج ولكنها عمياء، حيث تلعب بسرعة، وتضغط باستمرار على خصومها، إنها تطعن خصومها، وتستفيد من عنصر المفاجأة، وأثبتت كفاءتها وتفوقها في لعبة الشطرنج رغم إصابتها بالعمى.

حيث فاز نجاحها في اللعبة بعشرات الجوائز الكبرى، ومكانًا في فريق البطولة الذي صمد أمام أفضل لاعبي الشطرنج في العالم العام الماضي.

فقد كان الشطرنج بالنسبة الى لوزر، 41 عامًا،هاجسًا وهواية شغوفة منذ الصف الثاني، لقد استندت إليه لمساعدتها على تجاوز طفولتها الصعبة، إنها تحب اللعبة، ولم تدع إعاقتها تقف في طريق هذا الشغف.

قالت  “عندما ألعب الشطرنج يكون الشعور أقرب إلى الشعور بالمساواة في أي وقت مضى، فعندما تبدأ اللعبة، بغض النظر عن هويتك، بغض النظر عن حالتك البدنية أو من أين أتيت أو ما إذا كان لديك المال، يبدأ الطرفان بنفس الشيء.”

كانت لوزر عمياء طوال حياتها تقريبًا، ولدت قبل موعدها بـ 4 أشهر، وكانت بحاجة إلى الأكسجين، مما أدى إلى تلف عينيها، وهي حالة تسمى اعتلال الشبكية، بسبب هذه الحالة، تكون عين واحدة عمياء تمامًا، وهذا يعني أن مجالها البصري محدود للغاية وأن لديها القليل من إدراك العمق.

كما أوضحت لوزر، يمكنها معرفة ما إذا كان هناك مربع على السبورة مشغول، لكنها لا تستطيع دائمًا تحديد القطعة، إذا احتاجت إلى مساعدة في تحديد قطعة ما، فسوف تنقر برفق على الجزء العلوي منها وتقول “تحديد”. لقد تعلمت اللعبة في سن السابعة وبدأت تأخذها على محمل الجد في سنوات المراهقة، في البداية، رأت أنه وسيلة لإسكات المتنمرين.

أكدت لوزر: لقد أصبح أكثر من مجرد وسيلة لإسكات المتنمرين، عندما رأيت أنه يمكن لطفل أن يضرب شخصًا بالغًا في هذه اللعبة، (كنت أعلم) أنه من الواضح أن هناك شيئًا مميزًا ومختلفًا بشأن هذه الشطرنج، كان ذلك يعني أنه لم يكن شيئًا يعتمد على حقيقة أن شخصًا ما كان أقوى من شخص آخر أو أنه كان عليهم رؤيته مثل أي شخص آخر، كان هناك شيء مميز حول (اللعبة) جعلني أرغب في معرفة المزيد “.

وقالت، كشخص بالغ، وجدت الراحة في لعب الشطرنج في شوارع واشنطن العاصمة وسان فرانسيسكو وسان خوسيه، إن مكانها المفضل للعب هو اتحاد الطلاب في جامعة ولاية سان فرانسيسكو، والتي حصلت منها على واحدة من شهادتي الجامعية في سن 36عاما.

آخر الأخبار
"ذاكرة اعتقال"..  حلب تُحيي ذاكرة السجون وتستحضر وجع المعتقلين "صندوق التنمية السوري".. خطوة مباركة لنهوض سوريا على كل الصعد من الجباية إلى الشراكة.. إصلاح ضريبي يفتح باب التحول الاقتصادي فضيحة الشهادات الجامعية المزورة.. انعكاسات مدوية على مستقبل التعليم   أزمة إدارية ومالية.. محافظ السويداء يوضح بشفافية ملابسات تأخير صرف الرواتب "صندوق التنمية السوري".. إرادة وطن تُترجم إلى فعل حين تُزوّر الشهادة الجامعية.. أي مستقبل نرجو؟ جامعة خاصة تمنح شهادات مزورة لمتنفذين وتجار مخدرات  وزير الاقتصاد: ما تحقق في"دمشق الدولي" بداية جديدة من العمل الجاد "اتحاد غرف التجارة الأردنية" يبحث تطوير التعاون التجاري في درعا تفعيل دور  الكوادر الصحية بالقنيطرة في التوعية المجتمعية "المرصد السوري لحقوق الإنسان" يقطع رأس الحقيقة ويعلقه على حبال التضليل حملة فبركات ممنهجة تستهدف مؤسسات الدولة السورية.. روايات زائفة ومحاولات لإثارة الفتنة مع اقتراب العام الدراسي الجديد...  شكاوى بدرعا من ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية  برامج تدريبية جديدة في قطاع السياحة والفندقة إلغاء "قيصر".. بين تبدل أولويات واشنطن وإعادة التموضع في الشرق الأوسط دعم مصر لسوريا..  رفض الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية  تطوير التشريعات والقوانين لتنفيذ اتفاقيات معرض دمشق الدولي أزمة المياه تتجاوز حدود سوريا لتشكل تحدياً إقليمياً وأمنياً "كهرباء القنيطرة": الحفاظ على جاهزية الشبكة واستقرار التغذية للمشتركين جهود لإعادة تأهيل مستشفيي المليحة وكفربطنا