الثورة اون لاين – لميس عودة:
أكد السيد أحمد السيد وزير العدل في تصريح خاص للثورة على هامش انعقاد الدورة الأولى للمكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب في دمشق، أن انعقادها اليوم في دمشق هو رسالة بالغة المعاني بأن الأمة العربية ستبقى دائما إلى جانب سورية لأنها على حق ولأنها خاضت وتخوض معركتها ضد الإرهاب نيابة عن الأمة ونيابة عن العالم لأن معركتها معركة الحق ضد الباطل، مضيفا أن المحامين العرب الذين حضروا إلى دمشق اليوم ليتضامنوا معها ضد الحصار الأميركي الجائر هم فرسان الحقيقة ومن الطلائع المقاومة للمشروع الصهيو-اميركي الذي لا يستهدف سورية وحسب وإنما يستهدف الأمة العربية جمعاء.
وأضاف السيد الوزير، إن طلائع الحق العربي المتواجدين في دمشق اليوم جاؤوا ليشاركوا سورية فرحة انتصاراتها بإنجاز استحقاقها الرئاسي بنجاح كبير رغم الهجمات العدائية المسعورة التي استبقت إنجازه من قبل دول محور العدوان، وليباركوا التلاحم المنقطع النظير بين القيادة الحكيمة الرشيدة والجيش العربي السوري الباسل والشعب الأبي الصامد الذي حقق الإنجازات العظيمة وحرر الأرض ونسف المؤامرات.
وفي سؤال لـ”الثورة” عن الدور الذي يضطلع به اتحاد المحامين العرب للوقوف مع الحق السوري المشروع في دحر الإرهاب وضد الجرائم الموصوفة والإرهاب المنظم الذي يمارسه الاحتلالان الأميركي والتركي في الأراضي السورية بانتهاك صارخ للقوانين الدولية، أوضح السيد وزير العدل أن فرسان الحقيقة من المحامين العرب يستطيعون أن يقولوا كلمتهم في أي مكان وأي محفل دولي ويضطلعون بمهام قومية كبيرة للدفاع عن القضايا القومية، لافتا إلى أن وجود الاحتلالين الاميركي والتركي هو أمر مخالف للأعراف والمواثيق الدولية وهو انتهاك صارخ للقوانين وللشرعية الدولية، ورغم أن اميركا التي تحتل أجزاء من الجغرافيا السورية وتمارس الإرهاب المنظم بحق السوريين هي ذاتها من يسيطر على المنظمات الدولية وقرارات المحافل الدولية رهينة الموافقة الأميركية إلا أن القيادة السورية والشعب السوري لن يستكينوا ولن تلين عزيمتهم حتى تحرير كل شبر سوري محتل ولن يبقى محتل أو غاز على التراب السوري المقدس مهما عظمت التضحيات، فالسوريون سيبذلونها ليبقى تراب وطنهم مصاناً وعزيزا مطهرا من الإرهاب ومشغليه الغزاة والمحتلين .
وعن شعار الدورة المنعقدة في دمشق لتأكيد الالتزام باستعادة الاراضي الفلسطينية والقدس عاصمة ابدية لفلسطين اكد الوزير السيد أن فلسطين هي قضية سورية والعرب المركزية والثابت الذي لا يتغير في المبادئ والثوابت السورية، فكل شبر فلسطيني محتل أو كل ارض سورية سليبة في الجولان ولواء اسكندرون سيعود إلى السيادة السورية، وهذه ضرورة حتمية يوقن بها أبناء الأرض وأصحاب الحق، وهي حقيقة راسخة في الوجدان وفي الضمائر لا يشوبها شك ولن يمحوها زمن.. ولن تشطب الحقوق بالتقادم.