الثورة أون لاين – لميس عودة:
أكدت المحامية بشرى خليل في تصريح خاص للثورة على هامش انعقاد الدورة الأولى للمكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب في دمشق أن انعقاد الاجتماع في دمشق يحمل في مضمونه رسائل بالغة القوة ليس على الصعيد العربي والإقليمي فحسب، إنما على الصعيد العالمي، مشيرة إلى أن دمشق كانت ولاتزال قلعة الكرامة والعزة والشموخ العربي مهما أثيرت عواصف الإرهاب الأميركي والصهيوني والغربي لحرفها عن مبادئها وثوابتها المشرفة ومهما زادت سهام الاستهداف العسكري والاقتصادي العدواني، مضيفة أن سورية بقيادتها وجيشها البطل وشعبها الصامد في وجه أعتى ترسانة إرهاب عالمية تعرف كيف تجترح النصر من رحم الصعاب، وما انعقاد الدورة الأولى لاتحاد المحامين العرب والمشاركة العربية الكبيرة للتضامن مع سورية في وجه العدوان والحصار إلا تأكيد على توالي الانتصارات السورية سواء بنجاح إنجاز الاستحقاق الرئاسي، أم في الانتصارات المذهلة في ميادين المعارك، أم بإعادة تدوير عجلة الإنتاج واستنباط الحلول بالإمكانات المحلية.
ولفتت المحامية الخليل إلى أن المشاركة الواسعة لأكثر من 100 شخصية عربية قانونية من اتحاد المحامين العرب أقوى رسالة للعالم أجمع بأن الحقوقيين العرب مع سورية وقيادتها وشعبها وجيشها في خياراتها وفي معركتها ضد الإرهاب ومشغليه، وضد الحصار الأميركي الغربي الجائر وضد المشاريع الصهيو-اميركية في منطقتنا التي تتصدى لها سورية بكل مسؤولية وطنية وقومية وتدافع عن الأمة العربية جمعاء.
وأوضحت الخليل أن انعقاد الاجتماع اليوم في دمشق هو تأكيد على تعافي سورية واستعادتها لدورها الريادي العروبي المشرف، كون كل ما تعرضت وتتعرض له من حرب إرهابية كونية هو مشروع صهيو-أميركي لجعلها تتخلى عن ثوابتها ومبادئها القومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، إلا أن هذا المشروع سقط وانتصرت سورية التي ما زادها الاستهداف الإرهابي إلا تمسكا بالثوابت وقبضا على جمرات الحقوق والمبادئ، مضيفة: جئنا اليوم لنبارك لسورية انتصاراتها ولنتضامن معها ونقف في نفس خندقها المقاوم، معلنين أنها شرف الأمة العربية وصانعة أمجادها.