الثورة اون لاين – عبد الحميد غانم:
أكد عدد من المحامين المشاركين في اجتماع الدورة الأولى للمكتب الدائم للاتحاد أنهم جاؤوا للتضامن مع سورية بوجه الحصار والإرهاب وللتضامن مع فلسطين بوجه التهويد والإرهاب.. ومن هنا عقدوا اجتماعهم تحت شعار: “التضامن مع سورية في مواجهة العدوان والحصار الجائر.. لا للمبادرات.. نعم لعودة كامل الأراضي الفلسطينية والقدس العاصمة الأبدية” والذي بدأ صباح اليوم في فندق شيراتون بدمشق.
“الثورة” التقت عددا من المحامين والنقباء المشاركين في الاجتماع الذين أكدوا أهمية انعقاد الدورة الأولى في دمشق قلب العروبة النابض، هذه العاصمة الأم التي استضافت تأسيس الاتحاد وأغلب اجتماعاته المهمة في مسيرته التاريخية.
وحيا المشاركون صمود سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وجيشها الباسل وتضحيات شعبها، ونددوا بالاحتلال التركي والأمريكي وتدخلهما السافر بسورية، وطالبوا بعودة سورية إلى مقعدها في جامعة الدول العربية.
كما نددوا بالعدوان والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين والجولان المحتل وأشادوا بصمود الشعب العربي الفلسطيني.
عبد الجواد: سورية انتصرت على أعدائها
وقال أحمد عبد الجواد الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب عن جمهورية مصر العربية: جئنا إلى دمشق من جديد تضامنا مع سورية، وندين الحصار الجائر ضدها ونرفض كل أشكال الاحتلال والعدوان ضد سورية والشعب الفلسطيني.
جئنا لنقول هنا دمشق قلب العروبة النابض، هذه سورية التي سحقت الغزاة الطامعين واليوم تسحق الإرهابيين ومشغليهم، وهي صامدة اليوم بوجه المخططات العدوانية التي تستهدف وحدة الأمة وسيادتها وإرادتها.
وأكد أن انعقاد الدورة الأولى لاجتماع المكتب الدائم في دمشق تكريم ووفاء لسورية شعبا وجيشا وقيادة، ورسالة للأمة والعالم أن سورية بخير وقد انتصرت على أعدائها وهي ماضية في طي جراحها وعودة دورها الريادي في الساحة العربية.
اللاوي: سورية تدافع عن العرب جميعا
من جهته قال المحامي الأردني زهير اللاوي: جئنا إلى دمشق لنؤكد وقوفنا مع سورية وشعبها الصامد وقيادتها الحكيمة وجيشها الباسل، وان انعقاد الدورة الأولى للمكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب تأكيد على انتصار سورية التي وقفت في وجه التحديات عبر تاريخها وخلال السنوات العشر الأخيرة دفاعا عن نفسها ودفاعا عن الأمة العربية، ونحن هنا اليوم نؤكد وقوفنا إلى جانب سورية في وجه كل أنواع الحصار والضغوط والعدوان والاحتلال.
غازي: سورية واجهة الصمود العربي
أما الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب من لبنان نعيم غازي فقال: إن الصمود الأسطوري لسورية في مواجهة ما تعرضت له من اعتداءات وضغوط تستحق منا أن نتضامن معها ونقف إلى جانبها وأن ندعو كل الاتحادات والمنظمات العربية والدولية إلى العمل لرفع الحصار الجائر عن سورية ووقف الهجمة الظالمة ووقف الاعتداءات وإنهاء كل أشكال الاحتلال فيها، وكذلك إنهاء الاحتلال والعدوان الإسرائيلي لفلسطين وشعبها.
وأضاف: إن انعقاد الدورة الأولى في دمشق رسالة إلى الأمة العربية بأن يعود العرب إلى أحضان سورية لا أن نطالب بعودة سورية إلى الجامعة العربية، لأنه عندما خرجت سورية قسرا من الجامعة لم تعد للجامعة العربية هذه المكانة الراقية.. لقد كانت سورية الدرع الحصين والواجهة الكبيرة للصمود العربي.