نجاح العطار في أيام عشناها

الثورة أون لاين – ديب علي حسن:

سورية قلب العالم ومركز توازنه
بين الكلمة والفعل حياة.. والحياة موقف.. والموقف حياة.. هي جدلية لا يعرفها إلا من عاشها وكان شاهداً على ما فيها، بل واحد من صناع الكرامة قولاً وفعلاً يمضي بنا في دروب الإبداع، يحلق مع ما كان يؤرخه بنبض من الروح والقلب ليكون الحاضر الذي يبني للغد..
فما كان هو الان حياة، وللغد عنوان، هكذا يمكن أن نقرأ ما تخطه الدكتورة نجاح العطار وهو صفحات من تاريخ هي جزء منه وشاهد عليه..
في كتابها الجديد الصادر عن الهيئة العامة للكتاب بدمشق الجزء الأول وحمل عنوان: أيام عشناها، وهي الآن للتاريخ.. يحار المتابع من أين يبدأ، وكيف إذا ما أراد أن يقدم قراءة في هذه الصفحات فهي كلها تاريخ..
ألق سوري.. مواقف نضال تقول للعالم – نحن السوريين – بناة الثقافة والحضارة لأننا قلب الكون ومحوره.. مركزه لأننا النور الذي يشع يعمل أعداء الحياة على استهدافنا ليغتال القيم والكرامة ولتكون كلمة الشر والعدوان هي التي تسود..
لكننا نحن المبتدأ والخبر الفعل والفاعل الخصب والعطاء، نعرف كيف نصون ترابنا حضارتنا وجودنا يومنا غدنا… لأننا نصون بهذا العالم كله.
العدو الذي يحارب سورية لم يتغير بين الأمس واليوم.. الكيان الصهيوني مدعوماً بواشنطن التي جددت أدوات عدوانها وتفتقت وسائلها عن ألف أداة جريمة تجربها الآن مع حلفائها..
عدوان الأمس مازال مستمراً لكننا نعرف كيف نكسره وقد كسرناه.
وحين تستعيد العطار صفحات النضال القريب فإنما هي شهادات على اليوم والغد، وهي قراءة استشرافية تحققت اليوم وتشي بالكثير مما هو أت في الغد.
حرب تشرين ليست فعلاً ماضياً.. بل فعل مضارع مستمر لا تلقى عليه الجوازم و لا النواصب.. فعل مضارع مرفوع باق.. كل يوم يتعزز بإنجازات تكبر وتكبر في ميادين الحياة والثقافة والمجتمع والسياسة..
تشرين أبناء من صنعوه في الميدان مازالوا يتابع الاحفاد رسالة الفعل..
اليوم صوت الأمس ورسالة الغد..
تقرأ وراء الكلمة إرادة التحدي والصمود، وتقرأ في توقيت الإصدار رسالة المبدع الذي يخصِّب قلمه ويخضبه بفعل الحياة..
الأرض نسغه وهويته.. كل شبر سوري سيحرر سيعود.. المؤامرات لن تكسرنا نفكك ماوراءها ونعمل على لملمة الجراح القضية المركزية هي قضية حقوق شعبنا العربي الفلسطيني… هي استعادة الأرض المحتلة.. هي استعادة الجولان.
* سورية القوية..
تكتب العطار قائلة: لكن سورية لن تكون لقمة سائغة لأحد، ولن يستطيع محاصرتها أحد، أو أخذها بالقوة أو الخديعة وهي تملك أوراقها القوية وسترد على أي حصار وأي عدوان الرد اللازم الذي يجعل الرؤوس الحامية تبترد تحت ركام ثلج الخيبة..
وسورية سوف تحرر الجولان، ويعرف الكيان الصهيوني أنه سيُدحر من على هذه الأرض الطيبة المباركة.. وغضبُ أهلِنا في الجولان بوجه الغزاة مازال مستمراً، نضالهم يترسخ كل يوم..
وما مارسه الكيان الصهيوني من تدمير وحشي القنيطرة شاهد على همجيته وشاهد على أننا نحن أبناء الحياة نعشقها نعشق الكرامة، ولهذا كنا وسنبقى قلب العالم نعيد توازنه ونعرف كيف نعيد ألقه.. سورية عصية لا تكسر ولا تهزم ولا تحاصر

آخر الأخبار
مليارا دولار سنوياً.. هدف الشركات الحكومية خلال ثلاث سنوات "اليونيسيف " تقدم خدمات صحية لمهجّري السويداء بداعل  "العودة إلى المدرسة" يستقبل زواره في مجمع طرطوس الاستهلاكي  الفوسفات تحت المجهر… توضيحات تحسم الجدل حول "يارا" تحسين الواقع الخدمي في ريف دمشق جامعة اللاذقية تطلق "وجهتك الأكاديمية" 10 ملايين دولار لتأهيل الطرقات في حلب يمنح الخريجين أملا أوسع إدراج معاهد حلب الصحية تحت " التعليم التقاني" الاستثمار الوطني .. خيار أكثر استدامة من المساعدات الشرع.. رؤية جديدة للعلاقات الدولية منصة إلكترونية.. هل يصبح المواطن شريكاً في مكافحة الفساد؟ بمشاركة سوريا.. اجتماع وزاري تحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة بالدوحة انطلاق ملتقى "وجهتك الأكاديمية" في "ثقافي طرطوس" المنصة الإلكترونية.. تعزيز الرقابة المجتمعية في مكافحة الفساد لجنة بحجم "بلدية".. مشاريع خدمية متواصلة في كشكول "وجهتك الأكاديمية".. في جامعة حلب..مساعدة الطلاب لاختيار تخصصهم الجامعي الجفاف الشديد ينتشر في جميع أنحاء نصف الكرة الشمالي بين 3 و5 ملايين سنوياً.. أجور نقل الطلاب ترهق جيوب الأهالي "الغار الحلبي".. عبق التراث السوري اللجنة العليا تتوقع إجراء الانتخابات قبل نهاية أيلول الحالي