في ختام الموسم الكروي يحين وقت مراجعة الذات والاتجاه نحو العمل واتخاذ المسارالتصحيحي للأخطاء التي وقعت لتلافيها، وتعزيزالإيجابيات استعداداً للموسم المقبل.
وتعتمد معالجة الملفات الداخلية بالدرجة الأولى على القوة الشرائية للنادي، لأنه قد يحتاج إلى إنهاء عقود الأجهزة الفنية واستبدالها بغية تقويم الاعوجاج الذي أصاب صفوفها، ولم تنجح مع أولئك المغادرين في الوصول إلى التطلعات المتوقعة، وهو ما تنشده وتأمله مع القادمين الجدد لقيادة فرقها وفق رؤية مختلفة لموسم أفضل.
كما أن البحث عن لاعبين محترفين يحتاج إلى المال من أجل إحداث فارق، ولجان مختصة تقوم بعملية الشراء والتعاقد، ويشكل تفاوت الأسعار تحدياً لتلك اللجان في ظل التنافس الشديد بين الأندية الميسورة الحال، لخطف العناصر الجيدة التي تتمتع بالمؤهلات والإمكانات ولديها القدرة على الإضافة المطلوبة التي تبحث عنها، فاللاعب المميز يعد في دورينا سلعة نادرة ومطلوبة في الوقت ذاته، ومن الصعوبة بمكان توافره دون بذل الجهد والمال.
أنديتنا تحتاج الآن بعد انتهاء الدوري والتقاط الأنفاس إلى برمجة جديدة إن جاز التعبير والاستفادة من أخطائها الجسيمة التي كبدت الأندية الكثير، وستشهد المرحلة المقبلة تفاوتاً في المصاريف وهذا التفاوت هو من سليعب الدور الحاسم في مشهد الدوري المقبل.
مابين السطور- سومر حنيش