الثورة أون لاين:
شدّ النجم كاسبر دولبيرغ الأنظار إليه، بعد أن قاد المنتخب الدانماركي لتأهل مميز نحو ربع النهائي ثم نصف النهائي بيورو 2020، بتسجيله هدفين ضد ويلز وآخر ضد تشيكيا، حيث أضحى بطلاً في بلده ولدى المشجعين، رغم أن بداياته في الدوري الفرنسي كانت صعبة جداً.
وقرر دولبيرغ الرحيل عن نادي أجاكس، بعد تحقيقه أرقاما متوسطة، وتسجيله 45 هدفاً فقط في 119 مباراة خاضها في هولندا، حيث اقتنع بمشروع نادي نيس الفرنسي، الذي يرتكز على الأسماء الشابة ونجاح على المستوى المتوسط.
واصطدم طموح دولبيرغ في الدوري الفرنسي بمشاكل عديدة، وسوء طالع لم يصادفه من قبل في مشواره الكروي، حيث كانت الصدمة الأولى، بعد أن تعرض لعملية سرقة ساعة فاخرة، يقدر ثمنها بـ(70) ألف يورو من زميل له بنادي نيس.
وشكلت السرقة التي راح دولبيرغ ضحية لها من داخل الفريق صدمة كبيرة، وأثرت على أدائه بشكل كبير، لكنه نجح مع مرور الوقت في تحسين مستواه، قبل أن يصطدم بعوائق أخرى، أوقفت تقدمه المتواصل.
وسجل كاسبر دولبيرغ 11 هدفاً فقط في موسمه الأول، عكس ما خطط له عند انضمامه لنادي ضاحية (كوت دازور)، وبعد بداية قوية في موسمه الثاني، وتسجيله 6 أهداف، أُصيب بفيروس كورونا الذي أوقف أرقامه لغيابه عن الفريق عدة أيام.
وطاولت المشاكل المهاجم الشاب، حيث اضطر لإجراء عملية جراحية بسبب آلام في الزائدة الدودية، وغاب لفترة طويلة استرجع فيها عافيته، لكنها حدّت من تألقه مجدداً، وجعلته يفقد الثقة في المباريات الأخيرة.
وجاءت مصائب يوسف بولسن فوائد على دولبيرغ، حيث أشركه المدير الفني لمنتخب الدانمارك، كاسبر هيولماند، كأساسي لأول مرة في ثمن نهائي يورو 2020 ضد ويلز، واستغل الفرصة عبر تسجيل ثنائية أعادته للأضواء، وجعلته محل اهتمامات أندية شهيرة.