الثورة أون لاين:
نفض النجم هاري كين، قائد منتخب إنكلترا، غبار الانتقادات التي وجهت إليه منذ انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2020)، بعدما استطاع المساهمة بوصول “منتخب بلاده إلى نصف نهائي المسابقة القارية، بفضل الفوز على أوكرانيا 4-0 في المواجهة التي جمعت بينهما في ربع النهائي.
وشنّت وسائل الإعلام البريطانية مع جماهير منتخب إنكلترا هجوماً حاداً ضد القائد هاري كين، بعدما فشل بتسجيل أي هدف في مرحلة المجموعات، خلال المواجهات الثلاث التي خاضها ضد كرواتيا واسكتلندا والتشيك، رغم أنه هدّاف الموسم الماضي في البريميرليغ.
وجاء ردّ كين في مواجهة الدور الـ(16) ضد ألمانيا، عندما سجل الهدف الثاني في شباك الحارس مانويل نوير، ليقود بعدها إنكلترا إلى ربع نهائي المسابقة القارية، ويفتح باب الأمل للجماهير الإنكليزية، نحو تحقيق لقب يورو 2020.لكن إعصار كين عاد للضرب وبقوة، بعدما سجل هدفين في شباك منتخب أوكرانيا، في المواجهة التي جمعت بينهما في ربع نهائي يورو 2020، ليؤكد قائد منتخب إنكلترا أنه مستعد وجاهز لمعركة جلب اللقب إلى المملكة المتحدة.
وأصبح كين أول لاعب لمنتخب إنكلترا يتمكن من تسجيل هدفين في شباك منافسيه، بمواجهات خروج المغلوب، في تاريخ بطولة كأس الأمم الأوروبية ، بالإضافة إلى أنه أول لاعب من توتنهام يسجل هدفين في مباراة بالمسابقة القارية مع إنكلترا منذ تيدي شيرينغهام ضد هولندا في يورو 1996.
وبات هاري كين ثالث هدّاف لمنتخب إنكلترا في بطولة كبرى (كأس العالم واليورو)، بعدما وصل إلى تسعة أهداف، ليتساوى مع الأسطورة السابق واين روني، صاحب المركز الثاني، خلف غاري لينيكر (10 أهداف)، لصبح قريباً من تحطيم الرقم القياسي.
وأثبت كين، أنه قادر على تسجيل الأهداف، والانتقادات التي وجهت إليه في بداية البطولة جعلته مُصصما على إسكاتها ونفض غبارها، لكن أمام خصومه، وهذا ما جعله يساهم بوصول إنكلترا إلى نصف نهائي المسابقة القارية.