الثورة أون لاين:
نجح المنتخب الإنكليزي الجديد في تحقيق إنجاز تاريخي بالوصول إلى أول مباراة نهائية في بطولة كبيرة منذ عام 1966، وذلك بعد تخطي منافسه الدانماركي في نصف نهائي يورو 2020، والتأهل لمواجهة المنتخب الإيطالي في ملعب ويمبلي يوم الأحد.
واللافت أن هذا الجيل الإنكليزي الذي يضم أفضل المواهب الشابة حالياً يُقدم كرة قدم قوية ويُقاتل من أجل تحقيق كل شيء على أرض الملعب، وهو الجيل الذي سبق وأن حقق إنجازات كبيرة على مستوى فئات المنتخبات الصغيرة في السنوات الماضية وفي عام 2017 تحديداً.
ففي عام 2017، حقق المنتخب الإنكليزي أول بطولة كأس عالم تحت 17 سنة بقيادة كل من جادون سانشو وفيل فودين، وحقق أول لقب في بطولة اليورو تحت 19 سنة بقيادة كل من مايسون ماون وريس جيمس، وكذلك لقب مونديال تحت 20 سنة بقيادة كالفيرت لوين.
وهؤلاء اللاعبون هم نواة المنتخب الإنكليزي الأول حالياً والذين قادوا المنتخب للوصول إلى أول نهائي في بطولة كبيرة (مونديال أو اليورو)، فبعد تطورهم وتحقيقهم للألقاب في فئات الصغار ها هم يشقون طريقهم بنجاح كبير ويسعون وراء أول لقب في فئة الكبار.
يُذكر أن منتخب إنكلترا اليوم يضم كل العناصر الشابة التي حققت الألقاب في منافسات الصغار عام 2017، مثل مايسون ماونت، ريس جيمس، جادون سانشو، كالفين فيليبس، فيل فودين وغيرهم، وهم الذين حولهم المدرب، غاريث ساوثغايت إلى أبطال في ويمبلي.