الثورة أون لاين – طرطوس- فادية مجد:
الاهتمام بالحفاظ على اللغة العربية وصونها مسؤولية المؤسسات الثقافية والفكرية والتربوية في المجتمع، وهذا ما دعا له واهتم به السيد الرئيس بشار الأسد، فماذا عملت مديرية ثقافة طرطوس في هذا المنحى من أجل الحفاظ على لغتنا العربية وصونها؟ وكيف جسدت مديرية ثقافة طرطوس شعار قائد الوطن (الأمل بالعمل).
الثورة أون لاين تواصلت مع مدير ثقافة طرطوس كمال بدران والذي أوضح رداً على سؤالنا عن أهمية اللغة العربية وصونها، وماذا عملوا في هذا المنحى بالقول: إن الأصالة الفكرية هي الحامل الرئيس لبناء مجتمع ناجح وآمن، وايماناً منا بذلك نواظب في مديرية الثقافة على وضع الخطط التي تنمّي الارتباط بين جيل اليافعين والأطفال مع اللغة العربية لتكريس ثقافتنا باللغة العربية الاصيلة.
فنحن نطلق سنوياً عدة مسابقات شعرية وقصصية وأدبية للشباب، ما يدفعهم لمواكبة العمل الثقافي وتقديم مشاركات استثنائية.
وعن شعار قائد الوطن الأمل بالعمل وكيف ينبغي علينا تفعيله كمؤسسات ثقافية وفكرية عملاً وواقعاً وتحسين الأداء بحمل رسالة الوطن النبيلة والحضارية أضاف بدران أن مديرية الثقافة شرعت منذ اليوم الأول بتكريسه نبراساً لخطط العمل، فكانت مشاركاتها في الاستعداد للاستحقاق الرئاسي، وزيادةً في وتيرة العمل، ونشر الفكر والمعرفة، وتسليط الضوء على أهمية المرحلة والحدث.
فنفذت المراكز الثقافية العديد من الندوات الفكرية التي تناولت الاستحقاق وأهمية وواجب المشاركة فيه، بالإضافة إلى باقي النشاطات المدرجة في خططها.
واستكملت هذه الأجراءات بتنفيذ ثلاثة مهرجانات، نفذت بمستوى عال من التنظيم والمحتوى المؤثر والمساهم في بناء وطننا الغالي.
وكانت البداية مع ملتقى طرطوس الموسيقي الثالث الذي يهدف إلى رفع الذائقة الموسيقية عند المتلقي، ودعم الأطفال واليافعين والشباب الموهوبين وتسليط الضوء على مهاراتهم وذلك من خلال إطلاق مسابقة على هامش فعاليات المهرجان موجه إلى هذه الشريحة واستمر من ٢٠-٢٦ حزيران الماضي.
تلاه مهرجان الطفل احتفالاً بيوم الطفل العالمي واستمر من ٤-٧ تموز الجاري، بالتزامن مع مهرجان التراث الشعبي السابع من ٥-٧ تموز وكان بعنوان (أرواد…. بحر التراث) تم فيه تسليط الضوء على التراث البحري للمحافظة، وحرفة صناعة القوارب الخشبية وذلك في جزيرة أرواد.
كما يتم تكريم الأدباء والمفكرين باستمرار، وآخرهم كان في مهرجان التراث الذي اختتم مؤخراً