المصلحة الواحدة

في ظل الظروف الحالية التي تعيشها البلاد وما خلفته تداعيات الحرب العدوانية على سورية من مشكلات في الصناعة والزراعة والتجارة والخدمات والبنى التحتية، لم يعد من الممكن تقبل وقوف قطاع الأعمال موقف المطالب فقط بمزيد من التسهيلات والإعفاءات والمطالب التي تتكرر في كل مناسبة وكل حين وعند لقاء أي مسؤول.
فعلى مدى عقود طويلة لم تبخل الدولة بكل ما يمكن أن تقدمه من تشريعات وتسهيلات وفتحت الكثير من الأبواب أمام قطاع الأعمال وأعطته الدفعة الأولى لينشط ويتطور ويزدهر، وتشهد السنوات الماضية على حجم النمو الذي شهدته مختلف الفعاليات التجارية والصناعية والسياحية والخدمية وغيرها، في ظل انفتاح كبير أتاح الفرصة للجميع لكي يعمل وينتج ويربح.
ونقول هنا إن هذا القطاع والذي لم يسلم من تداعيات الحرب العدوانية على سورية، لكنه أيضاً يجب أن يصنع المبادرات ويقدم جهداً في هذا الوقت ويخفف من مطالبه الملحة والتي لا تعدو كونها مطالب تهدف بالنهاية إلى التخفيف من حجم الرسوم والضرائب وبالتالي زيادة مستويات الأرباح، في حين أن البعض منهم يغلف هذه المطالب بمبررات تتحدث عن زيادة الإنتاج والتوسع في العمل وانعكاس إيجابي على مختلف العاملين في القطاع الذي يتحدث عنه.
وفي تصريح من قبل أحد ممثلي قطاع الأعمال تم تناقله مؤخراً حمل في طياته رسائل لا يمكن قبولها من جهة تمثل شريحة واسعة من قطاع الأعمال، حيث دعا صاحب التصريح إلى تحقيق جملة من المطالب، محذراً في نهاية حديثه من أن عدم الاستجابة لهذه المطالب قد تفرغ الأسواق من بعض المنتجات وكأن في ذلك ما يشير إلى عملية لي أذرع سبق أن تكررت في عدة لقاءات جمعت بعض أصحاب الأعمال مع المعنيين في الجهات الرسمية.
من كل هذا نود القول بأن قطاع الأعمال يجب أن يتحمل اليوم كباقي القطاعات جزءاً من الأعباء ويقف أمام مسؤولياته الاجتماعية والاقتصادية بعيداً عن الحسابات الضيقة في الربح والخسارة، لأن الهدف الأساسي هو إعادة إنعاش الاقتصاد الوطني ككل والدفع بكل الجهود لكي تتكامل في سبيل توفير مستلزمات المواجهة التي تعيشها البلاد، وهذا لن يكون بتحقق مصالح فئة قليلة على حساب مصالح باقي الفئات.

على الملأ- بقلم امين التحرير محمود ديبو

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة