الثورة أون لاين – درعا – جهاد الزعبي:
بذل مجلس مدينة درعا الكثير من الجهود في إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإرهابية على سورية والتي طالت منظومة البنى التحتية من ماء وكهرباء وهاتف وأسواق تجارية ومدارس والممتلكات العامة والخاصة حيث نحج المجلس في تأهيل وصيانة الكثير من المرافق العامة والأسواق ووضعها بالخدمة بعد عودة الأمن والأمان.
وأشار رئيس مجلس مدينة درعا المهندس أمين العمري أن القطاع الخدمي والبنى التحتية بالمدينة تضررت بشكل كبير خلال سنوات الحرب الظالمة على سورية، حيث تعرض قطاع الكهرباء بالمدينة لأضرار كبيرة طالت مراكز التحويل والشبكات وخاصة في الحي التجاري والأسواق وقد عمل مجلس المدينة على إعادة تأهيل وصيانة وتشغيل أجزاء كبيرة من الشبكة ومركز التحويل بالحي التجاري والأسواق بالتعاون مع شركة كهرباء درعا وبدعم من المنظمات الدولية مؤكداً انه تم تركيب العشرات من وحدات الإنارة التي تعمل على الطاقة الشمسية في شوارع وساحات وأسواق المدينة، مشيراً إلى أن المجلس عمل على تأهيل وصيانة أجزاء من شبكة الصرف الصحي وإيصال مياه الشرب للحي التجاري والأسواق بالتوازي مع ترحيل مئات الأطنان من الركام والنفايات والأتربة التي كانت في تلك المنطقة خلال سنوات الحرب وعمل المجلس بالتعاون مع غرفة التجارة على تأهيل بعض الأسواق مثل سوق الشهداء وسوق عماش وسوق الخضار وسوق الهال والمنطقة الصناعية وتم تجهيز البنى التحتية في المنطقة الصناعية وإعادة الكثير من الحرفيين لها.
وبين العمري أن المجلس أعاد تأهيل سوق الهال وتشغيله وأعاد افتتاح سوق الشهداء وسوق منطقة الكراج الغربي وتأهيل المنصفات والجزر الوسطية والحدائق وزراعة نباتات الزينة وتوسيع المداخل وزراعة الاشجار وتعبيد وترقيع معظم الشوارع والساحات في أحياء المحطة ومنطقة درعا البلد وطريق السد.
وفي مجال إعادة الإعمار فقد لفت العمري الى أن أحياء المدينة تشهد حركة بناء وإعمار كثيفة من قبل القطاع الخاص بالتوازي مع مشاريع الجمعيات السكنية.
وبالتالي يمكن القول إن مدينة درعا شهدت حركة نشطة من إعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية للخدمات وتنشيط الحركة التجارية والحرفية وافتتاح المزيد من الأسواق ويعود ذلك للجهود الكبيرة التي تبذلها المحافظة ومجلس المدينة بالتعاون مع الجهات الداعمة في ظل توفر الأمن والأمان.