الثورة أون لاين – غصون سليمان:
من معابر الحروف تقسم الكلمات أنها الأجمل والأصدق ،فهي الأغنى على وسادة الوطن..والأجدر بحضوره وثرائه . اليوم يتوق المصطلح إلى معناه والقصة إلى عنوانها والحكاية إلى دروبها..
مصابيح من أمل وفجر يؤذن للحياة ،فالطرقات تحتاج لأقدام قوية ثابتة في تربة الحق ،وأياد خيرة تطال عناقيد التعب، تبسمل بخيرات الشعب وعطاءاته ،وتكشف نور الوجه للملأ.
في دفتر الوطن تفرد الصفحات حبرها ويرسم الكلام حدود المستقبل ،فالمعركة لم تنته بعد والبطولة تعانق الجباه .
سورية الدولة والشعب والإنسان التي أقسمت بدماء ابنائها وجيشها وكتبت بلهيب النور والنار ملاحم عز وفخار ،فهي التي تسلحت بالصبر والأمل وصانت مقومات الصمود من مؤسسات وبنى تحتية ،وطهرت أرضا ودافعت عن مقدسات وطنية .
أقسم الشعب السوري مع سيد الوطن الرئيس بشار الأسد أن القيم عنوان ،والأخلاق كنز ،والعمل عبادة ،والمسؤولية جد واجتهاد ،والبوصلة
كيف نحافظ على سيادة سورية ووحدتها وخصوصيتها الوطنية والانسانية والثقافية والاجتماعية..
وكيف نواجه الغزاةَ والطامعين والمنافقين بأرواحنا ودمائنا.
فحبر الدم لن يجف مازال النبض آية وطن.