الثورة أون لاين :
أثار الرياضي الأوغندي في رفع الأثقال، جوليوس سيكيتوليكو، الطوارئ في مدينة أيزوميسانو، غرب اليابان، وذلك بعد أن فر من مكان إقامة بعثة ضمت 9 رياضيين تحضيراً للألعاب الأولمبية، في وقت كان يخضع لمتابعة طبية لاشتباه إصابته بفيروس كورونا.
وكشفت صحيفة (ماركا) الإسبانية أن الرياضي في رفع الأثقال لم يظهر له أثر، في وقت انتظرته لجنة طبية لإجراء الكشوفات اليومية، بعد تأكد إصابة عضوين من البعثة بفيروس كورونا.
واضطر منظمو المعسكر التحضيري للاستنجاد برجال الشرطة من أجل البحث والقبض عليه، إلا أنه غاب عن الأنظار بطريقة مثيرة، ولم يظهر في المدينة الصغيرة، طمعاً في الهجرة غير الشرعية والاستقرار في اليابان.
وكان آخر ظهور للرياضي الشاب (20 عاماً) في الليلة التي سبقت الحادثة، وهي الفترة التي من المتوقع أن يكون فرّ خلالها في الظلام، ليتفادى الحراسة المفروضة عليهم بسبب الوضع الوبائي الذي يعانيه البلد.
واستبعد المسؤول عن الخلية الأولمبية في المدينة أن يعود سبب الفرار للخوف من فيروس كورونا، فباستثناء العضويين المصابين، جاءت جميع كشوفات جوليوس سالبة وصولاً إلى يوم تنفيذ مخطط الهروب.
ويُعد هذا الاختراق الأول لقانون (الفقاعة الطبية) الذي أقرّته السلطات اليابانية، إذ يُمنع الرياضي من مغادرة مكان إقامته، ويُحرم من التواصل مع العالم الخارجي خلال الدورة لتفادي الإصابة أو نشر الفيروس، وهي التعليمات التي ضربها الأوغندي عرض الحائط.