حرفيو درعا تسلحوا بالإرادة والتصميم واستمروا بعملهم رغم الصعوبات

الثورة أون لاين – درعا – جهاد الزعبي:

بالعمل المتواصل والإرادة القوية صمد الحرفيون والصناعيون بدرعا بوجه ما تعرضوا له من إرهاب وخسائر كبيرة جراء الحرب العدوانية الظالمة على سورية، فكانوا الرافعة الوطنية التي ساهمت في بناء الوطن وتوفير ما يحتاجه المواطن من مستلزمات حرفية وصناعية متمثلين بشعار تحقيق الأمل عبر الإخلاص بالعمل.
وأكد رئيس اتحاد الحرفيين بدرعا إبراهيم الكفري أن الحرفيين والصناعيين بالمحافظة بإرادتهم الصلبة وولائهم للوطن وإخلاصهم للعمل الذي يطور الوطن وينهض به، حافظوا على حرفهم وصناعاتهم التقليدية، بالرغم من تعرض محالهم وآلاتهم لأضرار كبيرة جراء الحرب العدوانية على سورية وشعبها، مبيناً أن الحرفيين اتخذوا من خطاب القسم دليل عمل للمثابرة والعمل على توفير مستلزمات المواطنين وتطوير اقتصاد الوطن.
ولفت الكفري إلى أن المناطق الصناعية في محافظة درعا تعرضت كباقي القطاعات الاقتصادية والإنتاجية لاعتداءات وخسائر ورغم ذلك عاد الحرفيون والصناعيون إليها للعمل والإنتاج بدعم ومساندة من الدولة التي وفرت لهم البنى التحتية من جديد، فكان شعارهم “بالإرادة والعمل نبني الوطن” ونصمد بوجه المؤامرات التي تُحاك ضد الشعب ووحدته الوطنية وبروح الفريق الواحد حققنا وخلال أشهر قليلة الكثير في مجال إعادة عمل مئات المنشآت الحرفية والصناعية، ودخلت سوق الإنتاج وساهمت بتأمين حاجيات المواطنين من مستلزمات وتجهيزات حرفية وصناعية تنافس المستورد وبأقل ثمن وأفضل جودة.
وبين الحرفي أيمن الضماد أن الولاء للوطن هو الدافع الأساسي للعمل، وبه يتطور وينمو البلد، ومن هذا المنطلق كنا نعمل وننتج بأصعب الظروف خلال سنوات الحرب من أجل توفير المستلزمات للمواطنين، وبإرادة المنتصر صمدنا بوجه الإرهاب وحافظنا على حرفنا وصناعاتنا وانطلقت مجدداً عجلة التطور نحو المستقبل الذي سيكون مشرقاً.
وقال الحرفي ناصر محاميد صاحب حرفة تصليح برادات وغسالات أن محله تعرض لخراب وأضرار كبيرة جراء الحرب العدوانية على سورية، ورغم ذلك، ومن منطلق حبي لوطني وحرصي على العمل وخدمة المواطنين، استدنت الأموال واشتريت أدوات جديدة وبإرادة المحب لوطنه كنت أتجول على دراجتي من منزل لمنزل لإصلاح الأدوات الكهربائية للمواطنين.
ولفت خالد رفاعي صاحب منشأة تصنيع بلوك أن معمله تعرض للنهب والتخريب من اللصوص وبعد عودة الأمان لبلدته عاد واشترى معملاً جديداً وباشر بتزويد المواطنين بالبلوك وبالتقسيط من أجل إعادة الإعمار، مشيراً أن ذلك الأمر هو نابع من حبه للعمل ومهنته، واستمراراً لمسيرة البناء والإعمار، فالأوطان يبنيها أبناؤها بسواعدهم وإرادتهم وولائهم وانتمائهم للوطن.

آخر الأخبار
حرائق اللاذقية الأكبر على مستوى سوريا... والرياح تزيد من صعوبة المواجهة تحذير من خطر الحيوانات البرية الهاربة من النيران في ريف اللاذقية مدير المنطقة الشمالية باللاذقية: الحرائق أتت على أكثر من 10 آلاف هكتار عودة جهاز الطبقي المحوري إلى الخدمة بمستشفى حمص الوطني الشيباني يبحث مع وفد أوروبي تداعيات الحرائق في سوريا وقضايا أخرى تعزيز دور  الإشراف الهندسي في المدينة الصناعية بحسياء وحدة الأوفياء.. مشهد تلاحم السوريين في وجه النار والضرر وزير الصحة يتفقد المشفى  الوطني بطرطوس : بوصلتنا  صحة المواطن  الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بريف دمشق  تعقد أولى اجتماعاتها  لأول مرة باخرة حاويات كبيرة تؤم مرفأ طرطوس  فروغ المحال التجارية والبحث عن العدالة.. متى ظهرت مشكلة الإيجار القديم أو الفروغ في سوريا؟ وزارة الإعلام تنفي أي لقاءات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين معرض الأشغال اليدوية يفرد فنونه التراثية في صالة الرواق بالسلميّة تأهيل شبكات التوتر المتوسط في ريف القنيطرة الشمالي مُهَدّدة بالإغلاق.. أكثر من 3000 ورشة ومئات معامل صناعة الأحذية في حلب 1000 سلة غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة لمتضرري الحرائق بمشاركة 143 شركة و14 دولة.. معرض عالم الجمال غداً على أرض مدينة المعارض مناهج دراسية جديدة للعام الدراسي القادم منظمة "بلا حدود" تبحث احتياجات صحة درعا "18 آذار" بدرعا تدعم فرق الدفاع المدني الذين يكافحون الحرائق