طاقات بديلة..

يبدو أن الطاقة البديلة ستكون الحل المنطقي لتزويد المنشآت بالطاقة الكهربائية خلال المرحلة القادمة، وهو حل ممكن وأكثر سرعة ومرونة في التنفيذ من محطات التوليد العادية والتي تشكل -ولا شك- حلا أكثر راحة ولكن تشغيلها بالطاقات القصوى دونه ألف عقبة وعقبة من الحصار إلى نقص التوريدات واختناقاتها..
أحد المخضرمين في التفكير بطرق تنفيذ الحلول وبعد ساعات من ضرب الأخماس بالأسداس طرح خطة مباشرة للقطاع الخاص بتنفيذ حلول الطاقة البديلة في منشآته ومعامله وحتى ورشاته على اعتباره أقوى ملاءة مالية وأكثر قدرة على الصرف والإنفاق، والأهم أكثر قدرة على استعادة ما تكلّفه من نفقات لتنفيذ الطاقة البديلة.
أما المرحلة الثانية من الخطة المقترحة فهي الانتقال إلى دور العبادة وسواها على اعتبارها تستهلك كمية هامة من الطاقة غير المنظورة ناهيك عن تكريس هذه الثقافة .
أما المرحلة الثالثة فهي الانتقال بالتنفيذ إلى مؤسسات الدولة لتكون البداية من المعامل والمنشأت الصناعية والإنتاجية واحدة تلو الأخرى أو مجموعة تلي مجموعة، ومن ثم يكون دور المباني الإدارية بحيث تعتمد في طاقتها الكهربائية على الطاقة البديلة وهي كمية لا يستهان بها من الطاقة الموزعة ما بين المكيفات والمصابيح التي تبقى منارة طوال الليل والنهار وما بينهما..
إن تم ذلك، فإنه يعني استمرار الكهرباء طوال اربع و عشرين ساعة في المناطق السكنية بل إنه يعني فيما يعنيه وجود فائض من الطاقة الكهربائية التي يمكن أن توظف في نواحٍ أخرى مجدية للاقتصاد الوطني..
اما الأهم فهو إنارة الطرق بالطاقات البديلة تلافيا لاستنزاف الشبكة بمصابيح الإنارة التقليدية ليل نهار، في وقت نجحت فيه تجربة إنارة الشوارع ومقاطع من طرق السفر عبر المدخرات المعتمدة على الطاقة الشمسية.
هي حالة لا تحتمل التأخير ولا تحتمل الخطط بعيدة المدى واللجان بل يجب المباشرة بها لأن كل يوم سرعة يعني يوم جديد من الراحة بعد تنفيذ المشروع، ناهيك عن نواحٍ أخرى تدعم الاقتصاد من إنارة الأسواق إلى المحال وسواها..

 الكنز- مازن جلال خيربك

آخر الأخبار
تفقد معبر العريضة بعد تعرضه لعدوان إسرائيلي الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث جامعة “اللاهوت المسيحي والدراسات الدينية والفلسفية” مرسوم بتحديد الـ 21 من كانون الأول القادم موعداً لإجراء انتخابات تشريعية لمقعد شاغر في دائرة دمشق الرئيس الأسد يصدر قانون إحداث وزارة “التربية والتعليم” تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1944 هل ثمة وجه لاستنجاد نتنياهو بـ "دريفوس"؟ القوات الروسية تدمر معقلاً أوكرانياً في دونيتسك وتسقط 39 مسيرة الاستخبارات الروسية: الأنغلوسكسونيون يدفعون كييف للإرهاب النووي ناريشكين: قاعدة التنف تحولت إلى مصنع لإنتاج المسلحين الخاضعين للغرب الصين رداً على تهديدات ترامب: لا يوجد رابح في الحروب التجارية "ذا انترسبت": يجب محاكمة الولايات المتحدة على جرائمها أفضل عرض سريري بمؤتمر الجمعية الأمريكية للقدم السكرية في لوس أنجلوس لمستشفى دمشق الوزير المنجد: قانون التجارة الداخلية نقطة الانطلاق لتعديل بقية القوانين 7455 طناً الأقطان المستلمة  في محلجي العاصي ومحردة هطولات مطرية متفرقة في أغلب المحافظات إعادة فتح موانئ القطاع الجنوبي موقع "أنتي وور": الهروب إلى الأمام.. حالة "إسرائيل" اليوم السوداني يعلن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان في العراق المتحدث باسم الجنائية الدولية: ضرورة تعاون الدول الأعضاء بشأن اعتقال نتنياهو وغالانت 16 قتيلاً جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في سومطرة الأندونيسية الدفاعات الجوية الروسية تسقط 23 مسيرة أوكرانية