الثورة أون لاين – حمص – رفاه الدروبي وابتسام الحسن
انطلقت مساء اليوم تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس فعاليات مهرجان القلعة والوادي للثقافة والفنون حمل عنوانها “احتفالية النصر” والذي تقيمه محافظة حمص في الفترة الواقعة بين ٢٤ تموز ولغاية8 آب بالتعاون مع وزارتي الثقافة والسياحة بحضور وزيري السياحة محمد رامي مارتيني وسفير أندونيسية ومحافظ حمص بسام بارسيك ولفيف من فعاليات دينية وثقافية واقتصادية واجتماعية .
وزير السياحة المهندس محمد رامي مارتيني تحدث عن تزامن المهرحان مع احتفالات شعبنا بتجديد العهد على العمل خلف القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد لتبقى سورية الوطن الشامخ
و موطن الحضارة والإبداع منوها بأن المهرجان يعتبر تظاهرة ثقافية سياحية وفنية واجتماعية تعكس الوجه الحضاري لسورية ورسالتها الإنسانية وتؤكد أن الفرح والمحبة ثقافة حياة لدى كل السوريين وستبقى سورية موطن الحضارات والإبداع بعد انتصارها حيث تشهد موسما سياحياً استثنائياً بفضل تضافر الجهود بين كافة الجهات وبين أبناء الوطن في الداخل والخارج والمغتربين ودورهم الهام في الترويج لصورة سورية الحضارية َننتظر منهم اليوم الأكثر في مرحلة إعادة الإعمار خلال الفترة القادمة مشيراً إلى تنوع الفعاليات على مدى ثلاثة أسابيع وأنشطة الطيران الشراعي ويقام للمرة الأولى بالقطر وأفلام وعروض مسرحية ومعارض المنتجات الريفية والتراثية.
محافظ حمص المهندس بسام بارسيك تحدث في كلمته بأن مهرجان القلعة والوادي للعام الحالي يتضمن أنشطة وفعاليات ثقافية وسياحية ورياضية وفنية متميزة تشمل قرى وادي النضارى لافتاً الى أنه تمّ اختيار انطلاقة في الفترة الحالية تزامناً مع احتفالات السوريين بفوز الرئيس بشار الأسد لولاية دستورية جديدة وتأكيداً على أن سورية بلد السلام والمحبة والخير وستبقى جميلة بفنها و قوية بأبنائها وموطن الحضارة والإبداع بعد أن قاومت وانتصرت برغم المحن بفضل تضحيات أبطال الجيش العربي السوري منوهاً بأنه من أهم المهرجانات في سورية وتسعى المحافظة إلى توفير عوامل النجاح ليكون شاملاً متنوعاً في مجالات الثقافة والفنون والترفيه وعاملاً مهماً لجذب السياحة ولاسيما أن المنطقة متميزة بطبيعتها الخلابة وبأهميتها التاريخية والأثرية.
مشيراً إلى دور الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية وأهالي منطقة وادي النضارى وما قدموا من الدعم المادي واللوجستي لإقامته وتغطية كافة تكاليفه ونفقاته.
مدير السياحة المهندس محمد عكاش تحدث عن أهمية إقامته خلال الفترة الحالية بالتزامن مع عودة المغتربين للوطن ومساهمة المديرية بتقديم فعاليات على مدى ثلاثة أسابيع ثقافية واجتماعية وأدبية ترضى جميع الأذواق إضافة لفعاليات تقام للمرة الأولى ومنها رالي السيارات والطيران الشراعي وعن أهمية المهرجان قال: بأنه فرصة كبيرة للترويج لمنطقة الوادي وعراقتها بما تحتويه من أماكن جذب سياحية عالمية ولاسيما قلعة الحصن ودير مار جرجس.
وافتتح الحفل بأوركسترا مديرية ثقافة حمص يقودها المايسترو حسان لباد وتحدث للإعلاميين بأن أوركسترا ثقافة حمص قدمت ثمانية مقاطع لأغانٍ وطنية لجوليا بطرس “نحنا الثورة والغضب” وأغانٍ للوادي و”على العالي الدار” أداها إبراهيم بيطار وحلا طراد غنت “هذي دمشق” ولونغا شهناز وأتبعها جورج ضاوي على آلة الروزنا “الضوء الشارد” كما أدت حلا طراد وإبراهيم بيطار اسكتش القول لافتاً بأن الفرقة تضم في صفوفها نحو ٤٢ عازف وعازفة و٨٠ كورالاً من الفئات العمرية الشابة ليصل عددها بحدود ١٢٠ عازفاً وعازفة ومغنٍ من الفئات العمرية بين ١٤- ٥٠ عاماً قدمت العديد من الحفلات الموسيقية المتميزة في مناسبات عدة بالمحافظة .
ورافق العرض الألعاب النارية من أعلى القلعة بينما الأعلام ترفرف بأيدي جمهور الحضور
والجدير بالذكر أن الفعاليات كانت قد افتتحت بأسبوع الأفلام السورية – الروسية على مسرح جامعة الحواش وتتضمن الأفلام السورية نجمة الصبح وصديقي الأخير ومطر حمص ورجل وثلاثة أيام وبانتظار الخريف ومرة أخرى ودرب السما أما الروسية ساليوت 7 والشبح وكاسحة الجليد بدأ العرض بفيلم نجمة الصبح للمخرج جود سعيد .
من جهته رئيس جامعة الحواش الخاصة الدكتور عدنان يونس أشار بأن أهم نشاطات الجامعة مشاركتها بمهرجان القلعة والوادي بإسبوع الأفلام السورية- الروسية ليعكس الثقافة بين البلدين واهتمام الشعب السوري بالحضارة والثقافة وعمق الصداقة بين البلدين منوهاً بمشاركة الجامعة بعدة نشاطات أخرى منها بطولة حمص الأولى لكرة القدم ويشارك فيها 34 فريقاً من مختلف مناطق حمص ومعرضاً للكتاب بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب في مكتبة الجامعة إضافة إلى تكريم عدد من الفنانين السوريين في الختام وأضاف عن تقديم العلاج المجاني خلال فترة المهرجان في مشفى الحواش الجامعي.