الثورة أون لاين :
بهدف حماية الارث الثقافي عقد مؤخراً في المتحف الوطني بدمشق اجتماعاً ضم عدداً من خبراء المديرية العامة للآثار والمتاحف ووفداً من الأكاديمية الروسية للعلوم وقدم الجانب الروسي خلال الاجتماع إلى المديرية العامة للآثار والمتاحف نتائج أعمال التوثيق التي قام بها لمدينة تدمر وبعض الكنائس.
وأشار السيد المدير العام للآثار والمتاحف الأستاذ محمد نظير عوض إلى أن المداخلات ركزت على أهمية التراث الثقافي السوري وضرورة وجود اتفاقيات دولية ملزمة لحمايته باعتباره أهم تراث إنساني مبيناً أن التعاون بين الجانبين يتطور بشكل جيد وأن الجانب الروسي وعد بتقديم التوثيق ثلاثي الأبعاد عند انتهائه بشكل كامل ليستخدم في عمليات الترميم.
وبينت ناتاليا سلفوف أن المشاركين بحثوا كيفية الحفاظ على التراث الثقافي السوري من الأخطار التي يتعرض لها لكونه تراثاً إنسانياً مشيرة إلى وجود تعاون منذ ثلاث سنوات مع المديرية العامة للآثار والمتاحف حول مشروع توثيق الأضرار وخلق نموذج ثلاثي الأبعاد لمدينة تدمر ومشروع حول توثيق الكنائس والأديرة والأضرار التي تعرضت لها.