ورشة عمل دولية حول دور (أكساد) في تطبيق فعاليات اتفاقيات (ريو) البيئية و التآزر بينها في المنطقة العربية

الثورة أون لاين_ براء الأحمد:

ناقش المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد ” في ورشة العمل الدولية التي عقدت اليوم دور “أكساد” في تطبيق فعاليات اتفاقيات ريو البيئية والتآزر بينها في المنطقة العربية، وخاصة في مكافحة التصحر، والحفاظ على التنوع الحيوي، والحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وتطبيق أهداف التنمية المستدامة 2020-2030.
وأكد الدكتور نصر الدين العبيد مدير عام أكساد في كلمة له خلال الافتتاح أهمية انعقاد هذه الورشة للتعريف باتفاقية “ريو” البيئية وأهميتها كمرجعية دولية للحد من التصحر وتدهور الأراضي، وفقدان التنوع الحيوي والتخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية على البيئة والإنسان، مسلطاً الضوء على دور أكساد في التآزر بينها على المستويين الوطني والإقليمي.
وأشار العبيد إلى دور أكساد البارز في دعم الجهود العالمية الهادفة إلى التآزر بين الاتفاقيات الثلاث، والمساهمة في تنفيذ العديد من فعالياتها في المحافظة على التنوع الحيوي النباتي والحيواني والتحسين الوراثي، ومساهمته في مجال مراقبة التصحر ومراقبته، وإعداد البرامج الوطنية لتحديد تدهور الأراضي، وتنفيذ الهدف الخامس عشر من أهداف التنمية المستدامة.
كما أوضح دور أكساد في نشر نظام الزراعة الحافظة في الدول العربية وإعداد الخطة التنفيذية للأمن المائي العربي مع تنفيذ العديد من المشاريع المائية والمشاريع ذات العلاقة بالتغيرات المناخية.
وبين العبيد نطاق التآزر بين الاتفاقيات البيئية الثلاث من خلال عمل أكساد على التكامل في مشاريعه، بما يحقق أهدافه في تطبيق تقانات مراقبة التصحر ومكافحته، ومساعدة الدول العربية في إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، وزيادة الرقعة الخضراء لديها، ورفع كفاءة قدرات المؤسسات الوطنية في مجال إدارة الموارد الطبيعية.
وفي ختام كلمته ثمّن مدير عام منظمة أكساد جهود المشاركين في أعمال هذه الورشة الغنية بالمعلومات القيمة متمنياً أن تضيف لهم آفاقاً جديدة من المعرفة والعلم متعهداً بوضع إمكانيات أكساد في خدمة العمل الوطني والعربي والدولي المشترك.
وقدم عدد من خبراء أكساد عروض الورشة ذات الصلة في التآزر بين الاتفاقيات وإنجازات أكساد في مكافحة التصحر وتغيير المناخ ومساهمته في تنفيذها بالمنطقة العربية وتنفيذ اتفاقيه التنوع الحيوي ودور الكربون في التغير المناخي وتدهور الأراضي.
شاركت في الورشة وزارات الزراعة والإصلاح الزراعي، والموارد المائية، والإدارة المحلية والبيئة، إضافة إلى هيئة الاستشعار عن بعد، وهيئة تنمية وتطوير البادية، والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية، وهيئة الطاقة الذرية، والهيئة العامة للموارد المائية، والاتحادات والنقابات المهنية الزراعية والبيطرية، ورئاسة جامعة دمشق وكلية الزراعة من دولة المقر، وبعض المنظمات الدولية العاملة في سورية.

آخر الأخبار
مستشار هندسي يطرح حلولاً عملية كخارطة طريق إلى التنمية المستدامة 25 جراراً من مؤسسة حمد بن خليفة لدعم قطاع الزراعة الدولار يواصل التذبذب في دمشق (سوريا الحلم) ليست بعيدة.. ومرحلة النهوض الشاملة قادمة تخصيب اليورانيوم.. عقدة المفاوضات الأميركية-الإيرانية "أوبزيرفر": لقاء الرئيسين الشرع وترامب ليس مجرد رمزية من الوزن الثقيل The NewArab: بنوك سورية تنتظر تفعيل رموز "سويفت" لتعود إلى السوق العالمية "سويفت" يعيد تموضع الاقتصاد السوري على الخارطة.. اكريم لـ"الثورة": نتائج أولية خلال ٣ أشهر جمعية الصحة العالمية: تعاون دولي لمواجهة قضايا حيوية رمال السيليكا.. كنزاً استراتيجياً صامتاً. تحركات استثمارية للاستفادة من احتياطات ضخمة ذات نقاوة عالي... من قطيعة إلى فرصة.. كيف أضرّ نظام الأسد بالعلاقة الأميركية-السورية؟ الشيباني : خطوات عملية لحل ملف الموقوفين السوريين في لبنان اجتماع تركي-أميركي في واشنطن غدا لبحث تحقيق استقرار سوريا "نكبة فلسطين.. تسرد حكاية" شعب مشرد ينشد وطناً مآثر ومراثي علّامة الأدب القديم الدكتور محمد شفيق البيطار في ذكرى رحيله الياسمينة المنسية .. نازك العابد.. امرأة قاومت بالكلمة والبندقية خزان "تل المصطبة" يؤمن المياه لقاطني جنوب دمشق  م. درويش لـ "الثورة": خط كهرباء معفى من التقنين.... فضاءات للراحة تحولت لكابوس حديقة الطلائع في طرطوس.. من أكلها الإهمال أم الفساد ؟ "المخطط الفينيقي" منافساً في كان سينما المرأة