الثورة أون لاين – حمص – سهيلة إسماعيل:
لجأ بعض الطلاب القاطنين في المدينة الجامعية بحمص إلى الاستعانة بأقربائهم في مدينة حمص لتأمين ولو كمية قليلة من المياه للحاجات الضرورية, واضطرت الطالبات منذ يومين إلى نقل المياه بما تيسر لَهُنَّ من وحدات الطلاب بعد الساعة الحادية عشرة ليلاً, كما عرفنا من بعض الأهالي أنهم أحضروا المياه بالغالونات لأولادهم, وتبقى هذه الإجراءات حلولاً إسعافية غير كافية لاسيما مع موجة الحر السائدة الآن.
(الثورة أون لاين) أجرت اتصالاً هاتفياً مع مدير المدينة الجامعية أسامة ابراهيم لمعرفة سبب مشكلة عدم وجود مياه في وحدات المدينة فقال:
تأتي المياه إلى وحدات المدينة في الفترة الصباحية, وقد تكون ضعيفة لأنها من الشبكة العامة لمدينة حمص حيث يزداد استهلاك المياه من قبل جميع المواطنين خلال فترة الصيف, وهناك وحدات ذكور لا تتغذى من الشبكة العامة, وإنما لدينا بئر ارتوازي ضمن حرم المدينة الجامعية وهو – عملياً- لمؤسسة المياه ويغذي الأحياء القريبة من المدينة, وما حصل في الفترة الأخيرة تعطل المضخات الخاصة ببعض الوحدات, وهناك مضختان لكل وحدة سكنية, بالإضافة إلى وجود معاناة لدى بعض الأحياء (الحميدية – الزهراء) بسبب مشكلة في ضخ المياه من نبع عين التنور وهي قضية تتعلق بالمؤسسة ولا نستطيع فعل شيء, أما بالنسبة لمشكلة المدينة فقد عملنا على إصلاح العطل في المضخات لتأمين المياه, كما قدمت مؤسسة المياه ما يلزم لإصلاح الأعطال الموجودة وتأمين المياه من الخطوط الداعمة للمدينة.
