أمل جديد لمرضى الزهايمر… بالصوت والضوء

الثورة أون لاين:

وجد فريق من الباحثين الأمريكيين دوراً جديداً للصوت والضوء في علاج مرض ألزهايمر.

وعلى الرغم من أن الجهود المبذولة من قبل العلماء حتى الآن لتطوير أدوية لعلاج مرض ألزهايمر لم تؤت ثمارها بعد، إلا إن هناك دراسة جديدة تسلط الضوء على علاج يبدو واعداً لهذا المرض المزعج، وذلك بالاعتماد على وسائل غير دوائية عبر الصوت والضوء.

حيث ان دراسة أمريكية جديدة أظهرت أن تعريض مرضى ألزهايمر لمدة ساعة في اليوم للصوت والضوء المعدلين بعناية يؤدي، بمرور الوقت، إلى إبطاء ضمور المخ الذي ينتج عن الإصابة بألزهايمر.

وتتم  هذه العملية من خلال تقوية نوع معين من أنماط الموجات الدماغية الإيقاعية، والتي تسمى “موجات جاما”، المعروف أن قوتها تتضاءل لدى مرضى ألزهايمر.

ونقل الموقع عن المؤلفة المشاركة في الدراسة: “يتمثل نهجنا في التلاعب بقوة موجات جاما عن طريق تعريض الفئران أو الأشخاص للصوت والضوء عند تردد معين للتأثير على المخ” .

وفي الدراسة، قام الباحثون بإخضاع 15 مريضاً تم تشخيصهم بألزهايمر الخفيف، لتجربة على مدى 3 أشهر، تم خلالها تزويد جزء من هذه المجموعة بمعدات تسمح لهم بالحصول على جرعة يومية من الضوء والصوت المتزامنين بعناية، وكانت كل جلسة مدتها ساعة، فيما خضع المرضى الآخرون لجلسات “صورية” يومية من الضوء المستمر والضوضاء البيضاء (والتي تعمل على خلق إيقاع موسيقي من أجل وجود أصوات دائمة في الخلفية، وذلك من أجل منع أي أصوات من إثارة وعي الشخص).

وبعد مرور 3 شهور، كشفت الفحوصات التي أجريت أدمغة المرضى المشاركين في التجربة أن فاعلية الموجات قد تحسنت في المجموعة التي خضعت للعلاج بالصوت والضوء، وتباطأت علامات ضمور المخ المرتبطة بمرض ألزهايمر، كما كان أداء هذه المجموعة أفضل في اختبارات التعرف على الوجه والاسم اللاحقة، مع عدم وجود آثار جانبية ملحوظة، حسب الموقع.

وفي دراسة منفصلة قام باحثون بإخضاع 74 مريضاً بألزهايمر تتراوح إصابتهم بين الخفيفة والمتوسطة، لتجربة لمدة 6 أشهر، خضع نصف المرضى فيها لجلسات الصوت والضوء المتزامن لمدة ساعة واحدة يومياً، فيما خضع النصف الآخر لجلسات صورية يومية.

ووجد الباحثون أن معدل ضمور المخ لدى المجموعة التي تلقت العلاج بالصوت والضوء كان أقل بنسبة 65٪ مقارنة بالمجموعة التي تلقت العلاج الصوري.

فقد تم إعلان نتائج كلتا الدراستين في الاجتماع السنوي لجمعية ألزهايمر: “التجارب التي قمنا بإجراءها تكشف أن هذا العلاج آمن وأن الناس يتحملونه بشكل جيد، إذ أنه يحافظ على حجم المخ لدى مرضى ألزهايمر، ويحافظ على بعض الوظائف المعرفية واليومية لدى هؤلاء المرضى”.

 

آخر الأخبار
"فريد المذهان"... "قيصر" يستحق التكريم القبض على مجموعة خارجة عن القانون في درعا قسم النسائية في مستشفى الجولان بالخدمة جيلٌ كُسرت طفولته.. عمالة الأطفال في سوريا بعد الحرب "سينما من أجل السّلام".. مبادرة الوفاء لحلب جيلٌ كُسرت طفولته.. عمالة الأطفال في سوريا بعد الحرب بعد أن عدت إلى دمشق.. درعا.. منح مالية لمعتقلي الثورة المحررين إزالة التعديات على شبكة المياه في  قدسيا بعد 14 عاماً من الغياب ..فعاليات متنوعة لمهرجان التسوق في الزبداني تركت ارتياحاً في الأوساط الصناعية.. اتفاقيات سورية تركية تدعم الشبكة الكهربائية آفاق جديدة للدعم الطبي.. سوريا والنرويج نحو شراكة مستدامة "المالية" تستعرض أرقام النفقات والإيرادات للموازنة العامة الشرع وعبد الله الثاني: المجلس التنسيقي يفتح مرحلة جديدة بين البلدين "تجارة دمشق" تلغي شرط التأمينات الاجتماعية الغريواتي لـ"الثورة": يدفع الكثير من التجار للتسجيل بالغر... أردوغان: رفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة لتحقيق الاستقرار مستقبل احتياطات العالم ومخاطر العملة الواحدة  احتياطي الصين في زمن الاضطراب ..تفكيك الاعتماد على الد... انطلاق أولى قوافل الحجاج من مدينة حماة "نادي الإعلاميين السوريين في قطر".. خطوة مهنية لتعزيز الحضور الإعلامي في الخارج ٨ باصات جديدة بالخدمة في اللاذقية