صدمتان في يوم واحد.. بطلة كاراتيه جزائرية تفارق الحياة جراء جريمة بشعة .. ووفاة رامية كوبية بعد إصابة خطيرة بالرأس
الثورة أون لاين:
تعرضت الرياضة الجزائرية لصدمة، بعد وفاة البطلة الشابة في الكاراتيه، أمال بوشارف، التي تعرّض منزلها في مدينة عنابة شمال شرقيّ البلاد لحرق متعمد من قبل مجهولين، دون معرفة سبب ذلك حتى اللحظة.
ونقلت بوشارف (29 سنة) إلى مستشفى (ابن سينا) في مقاطعة عنابة، قبل أن تتعقد وضعها الصحي ، وهو ما أدى إلى وفاتها ، ما خلّف صدمة كبيرة لدى محبيها ومقرّبيها.وبسبب هذا الحريق، كانت الراحلة قد فقدت والدتها ثم أختها الصغرى ، فيما لا تزال أختها الكبرى في العناية المركزة بذات المستشفى.وفتح الأمن في مقاطعة عنابة تحقيقاً لمعرفة ملابسات الجريمة، والدوافع الحقيقية وراء إحراق الفاعلين لمنزل العائلة، وفي عملية لم ينجُ منها إلا الوالد، الذي لم يُصَب بأي أذى رغم وجوده هناك.
وكانت البطلة الجزائرية بوشارف تطمح إلى الذهاب بعيداً في عالم رياضة الكاراتيه، وهي التي كانت قد فازت بميدالية برونزية في الدورة الدولية بدولة الإمارات عام 2019 بمشاركة أكثر من 30 لاعباً من دول أجنبية، ما أبرز تفوقها أملاً في رؤية بطلة قادرة على تشريف الجزائر في المحافل الدولية، إلا أن رحيلها عن الحياة كان أقرب من ذلك.
من جهة ثانية ، تعيش الرياضة الكوبية على وقع صدمة وفاة أليغنا أوسوريو (19 عاماً)، التي تنافس في رياضة رمي المطرقة، متأثرة بإصابات تعرضت لها في رأسها، وذلك بعد صراع طويل، لكنّها لم تصمد نتيجة خطورة الإصابات.
وتعرضت أوسوريو لإصابة في رأسها خلال التمارين في شهر نيسان، في ملعب ألعاب القوى، وتم إخضاعها إلى مراقبة متواصلة وحاول الأطباء إنقاذها، قبل أن يُعلن المعهد الوطني للرياضة في كوبا عن رحيلها.وقال رئيس المعهد إنه يشعر بالحزن بعد رحيل أوسوريو، معرباً عن تضامنه مع عائلتها، التي كانت تحلم بأن تنجح أوسوريو في مقاومة الإصابة التي تعرضت لها، خاصة وأن مستقبلاً كبيراً كان ينتظرها، بعد النتائج التي حققتها في مختلف البطولات الدولية.
وحصلت الكوبية على المركز الرابع في الألعاب الأولمبية للشباب التي جرت سنة 2018 في الأرجنتين، كما حصدت الميدالية البرونزية في الألعاب الأميركية لأقل من 20 عاماً.وقد تضامن عدد من الرياضيين المشاركين في الألعاب الأولمبية مع الخبر الصادم، ومن بينهم الأميركية غوين بيري، التي تستعد لانطلاق منافسات الرمي في الألعاب الأولمبية، وقد نشرت تغريدة مواساة إلى عائلتها، إلى جانب العديد من الرياضيين الآخرين.