الثورة أون لاين:
أكد الرئيس الكوري الديمقراطي كيم جونغ أون أهمية تعزيز قدرات الجيش الشعبي الكوري وتطوير إمكانياته وكفاءاته لإحراز المزيد من الانتصارات والدفاع عن سيادة البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية عن كيم قوله في كلمة خلال أول ورشة عمل لقادة وضباط الجيش الشعبي الكوري الديمقراطي إنه “يتعين على اللجنة المركزية لحزب العمل إعطاء الأولوية على وجه الخصوص لتعزيز ودعم جميع الأجهزة والفيالق والألوية وأفواج الجيش الشعبي الكوري للتغلب على الصعوبات التي تواجه البلاد وإحراز المزيد من الانتصارات”.
وأشار إلى أن القوى المعادية الحالية تعمل على تعزيز إمكانياتها لشن هجمات استباقية على كوريا الديمقراطية إضافة إلى تكثيفها مختلف أشكال المناورات الحربية المحمومة و العدائية بشكل متواصل وهذا الأمر يعزز تصميم وإرادة الكوريين الديمقراطيين للقتال لاقتلاع جذور دائرة الشر الرامية إلى تصعيد التوترات في المنطقة.
ودعا جميع الكوادر السياسية والعسكرية إلى تركيز كل الجهود على تعزيز وتطوير الكفاءات والقدرات القتالية لوحداتهم واضعين في أذهانهم دائماً أن معيار ولائهم لبلادهم وحزبهم وتحسين أدائهم وقدرتهم العملية يبرز في بذلهم الجهود لإتقان استعداداتهم للعمليات في وقت الحرب وأداء مهامهم القتالية بالشكل الأمثل.
وأعرب كيم عن تقديره لتفاني الكوادر السياسية والعسكرية في الخطوط الأمامية لرفع قدرات الجيش وقال إن “كل التهديدات التي تواجهنا ستكون عديمة التأثير وسننتصر دائماً في حال تم إعداد كل الأجهزة والوحدات ككيان واحد” مشدداً أنه على قادة مختلف صنوف الجيش الشعبي أن يبذلوا جهوداً مضاعفة الآن أكثر من أي وقت مضى.
وعبر كيم عن اعتقاده بأن ورشة العمل هذه ستكون نقطة بداية مهمة لإحداث ثورة في الكوادر ومناسبة مهمة لتحقيق تقدم وتطور جذري في تعزيز العمليات والقدرات القتالية والسياسية والعسكرية للوحدات.
يشار إلى أن ورشة العمل جرت في الفترة بين الـ 24 والـ 27 من الشهر الجاري.