درع الأمن والأمان.. وسر الصمود والانتصار

الثورة أون لاين – فاتن حسن عادله:
إنه الأول من آب عيد جيشنا العربي السوري.. هنا لابد لنا كسوريين أن نحتفل بمن هو قدوة أجيالنا.. ومشاعل نورنا… فبدماء شهدائه الزكية وتضحيات أرواحهم الطاهرة وإرادتهم التي لاتلين وصمودهم الأسطوري، ننتصر ونسطر المعجزات على أعداء سورية والمتآمرين عليها.
فجيشنا الباسل يقود معركة التحدي… تحدي الوجود من خلال مكافحته للإرهاب الذي يستهدف سورية ويحاول النيل منها، فهو درع الوطن الذي يحميها، ولعل تصديه للحرب الإرهابية منذ ٢٠١١ وحتى الآن وصموده في وجه جميع التحديات والمخططات العدوانية التي واجهته كانت الصورة الأكثر وضوحا أمام العالم، وبرهنت للجميع أن سورية مستهدفة لأنها تسير وفق مبادئها ووفق القوانين والشرعية الدولية، ولا تقبل بغير ذلك، كما هي لا تقبل بما هو غير شرعي ولا قانوني.
إنه الجيش الذي اتخذ من “وطن شرف إخلاص” عنوانا وشعارا لمسيرته النضالية والعقائدية، ومن هنا سطر الصمود في وجه أعقد حرب عالمية وأكثرها شراسة وعدوانية.. صانعا أروع ملاحم التضحية والفداء والإرادة.
كما أنه الجيش الذي خاض حرب تشرين التحريرية عام ١٩٧٣ وحرر القنيطرة وسيستعيد الجولان السوري المحتل من أيدي الصهاينة، وهو ما يربك دائما حسابات العدو الصهيوني، التي نراها من خلال دعمه للإرهابيين ومن خلال اعتداءاته الصاروخية المتكررة على مواقع جيشنا الباسل ومرابض قواه الجوية بشكل خاص، وسعيه المتكرر لاكتشاف نقاط قوة جيشنا بشكل أو بآخر.
جيش سورية.. جيش العزة.. جيش المقاومة.. الذي دعم ويدعم فلسطين ولبنان واليمن والعراق وغيرها في عمليات الدفاع عن الحدود والوجود وتطهير الجغرافيا من الإرهاب.. جيش يحمل راية الحق، لم ترهبه ما تسمى عظمة الدول ولم تخفه جبروت أسلحتها الإرهابية الفتاكة، بل كانت ولاتزال عينه ساهرة متيقظة كلما اشتدت المحن ضده.. يحرر مساحات ويطهر مناطق وينتصر في معركة الوعي والإرادة والهوية والانتماء.. كما انتصر في معارك سابقة على آلات الغدر والخيانة.. يفي بالوعد لأجداده صانعي الجلاء الذين طردوا المستعمر الفرنسي، فيما حال الاحتلال الأميركي أيضا لن يطول على الأرض السورية بل سيهزم ويطرد كمن سبقه من محتلين وغزاة ولصوص تاريخ وحياة وقاتلي الإنسانية.
جبش حارب متزعمي الكيان الصهيوني وكافح أدوات ارتزاقه من داعش وجبهة النصرة.. وكشف زيف عمليات التضليل الإعلامي وحمى الوطن مثبتا قوة الهوية وعقيدة الانتماء لهذا الوطن الغالي صانعا منه الصخرة التي لا تهزمها رياح الشر العاتية.. والقوة التي تتجذر وتكرس من خلالها روح مقاومة متجددة بإيمان أبنائها ورفضهم الخضوع للذل والهوان والاستسلام.
هي تحية الإكبار والاجلال التي نقدمها دائما لمن يحمي الوطن ويصون حرية القرار والسيادة.. يحمي الشعب ويبذل التضحيات من أجل الحفاظ على سورية.. فكل عام وجيشنا العربي السوري بخير في عيده المتألق والمتجدد وإلى مزيد من الانتصارات.

آخر الأخبار
الاتصالات تبحث التعاون الرقمي والتقني مع وفد التجارة الأردني في بيلدكس.. شركات تعود من الغربة لتبني من جديد  رؤى لتطوير صناعة النسيج ومقومات نجاحه    خربوطلي لـ"الثورة": سوريا تبقى الشاغل لدول العالم لفرصها الاستثمارية  الشيباني: بوادر الاستثمارات الضخمة بدأت وستنعكس إيجاباً على المواطن شركات جزائرية في حسياء الصناعية بشائر خير للأسواق السورية..  تفاهمات ولجان لعلاقات صناعية و تجارية متقدمة مع الأردن    وقف استيراد الخضار  العقاد لـ"الثورة": بلدنا زراعي يصدّر ولا يستورد    تشخيص واقع مزارع الفستق الحلبي ودعوات لدعم المزارعين  محاضرة عن واقع مياه الشرب في حلب .. آفاق وتحديات    ميليباند: الاحتياجات في سوريا هائلة والقيادة الجديدة تريد الاستقرار للمنطقة تشغيل محطة مياه المريعية النموذجية باستطاعة 160 م3/سا خازن غرفة تجارة الريف : نسعى إلى تبسيط الإجراءات تسويق 242 طناً من القمح في حمص  اغتيال ضابط شرطة في جرابلس بعبوة ناسفة استهدفت سيارته وأصابت أسرته  "المالية" والمنافذ البرية والبحرية تناقشان التنسيق المالي والجمركي  تناقص كبير في نسبة تخزين سدود حمص تقييم أضرار المباني الخاصة تمهيداً لإعمارها في درعا  توزيع قرطاسية على 1300 طالب وطالبة في كويا  العملات المشفرة إلى أين؟.. تعاملات في الظل عبر الانترنت ومن دون مرجعية "المركزي"