الثورة أون لاين – خلود حكمت شحادة:
بحروف سُطرت بدماء الشهداء يأتي أبلغ الكلام وأدق الوصف عاجزاً عن تثمين أبطال الجيش العربي السوري وتهنئتهم في عيدهم عيد الأصالة والكبرياء.
في الأول من آب يطل علينا عيد الجيش ولا زلنا ننظر إلى جيشنا بثقة فخورين بشهدائه مقدرين لتضحياته ومطمئنين لخطاه نحو النصر.
جيش أنقذ الوطن من مخاطر أحاطت به وكان صمام الأمان ومصدر فخر لكل سوري شريف.
اليوم وبعد عدة سنوات من صمود جيشنا في وجه الإرهاب وداعميه وبفضل تضحيات أبطاله تعود عجلة الحياة للدوران لتضخ حياة اقتصادية وسياحية وتعليمية في مسارها المثمر والصحيح.
تحية لمن صان عهد الوطن وكان درعه في مواجهة العابثين بأمنه واستقراره وعصي على النسيان شهداء الجيش العربي السوري الذين خطّوا بدمائهم عنوان النصر.. تحية إكبار وإجلال لمن ضحوا بأرواحهم ليعيش الوطن وليكون للحياة معنى وكل عام وأنتم بهجة العيد وذكراكم في قلوبنا ترافقنا وتقوي عزيمتنا..تحية عظيمة لجرحى الجيش ومصابيه البواسل… كل عام وجيشنا الباسل بخير ومن نصر إلى نصر.. بكم تزهو حياتنا ونطمئن على مستقبلنا دمتم أعزة ودام وطننا شامخاً رافعاً علمه بجهودكم وأمانتكم وصونكم العهد والوعد.