الثورة أون لاين:
لم يعرف العالم جيشا افتدى شعبه كما الجيش السوري بوحدة قل نظيرها، لأنها باختصار معادلة الوجود التي لا حدود لها.. فعندما تقول الجيش السوري فأنت تعني كل بيت سوري وكل شفة سورية..
عندما تهزج الشفاه بالنشيد العربي السوري فأنت تنشد من شرايين القلب ونبضه …أليس نشيدنا الوطني قيثارة كل سوري :
حــماةَ الــديارِ عليكمْ ســلامْ … أبَتْ أنْ تـذِلَّ النفـــوسُ الكــــرامْ
عــرينُ العروبــةِ بيـتٌ حَـرام … وعـرشُ الشّــموسِ حِمَىً لا يُضَــامْ
ربوعُ الشّــآمِ بــروجُ العَـــلا … تُحاكي السّــماءَ بعـالي السَّــــنا
فأرضٌ زهتْ بالشّـموسِ الوِضَــا … سَـــماءٌ لَعَمـــرُكَ أو كالسَّـــما
رفيفُ الأمــاني وخَفـقُ الفــؤادْ … عـلى عَــلَمٍ ضَمَّ شَـــمْلَ البــلادْ
أما فيهِ منْ كُلِّ عــينٍ سَـــوادْ … ومِـن دمِ كـلِّ شَـــهيدٍ مِــــدادْ؟
نفــوسٌ أبـاةٌ ومـاضٍ مجيــدْ … وروحُ الأضـاحي رقيــبٌ عَــــتيدْ
فمِنّا الوليـــدُ و مِـنّا الرّشــيدْ … فلـمْ لا نَسُــودُ ولِمْ لا نشـــــيد؟
وهذا ليس وحده بل على شفة كل شاعر سوري هذا هو عمر ابو ريشة يقول :
أيهـا الجنـدي يـا كبـش الفـدا يـا شعـاع الأمـل المبتـسمِ
ما عرفتَ البخل بالروح .. إذا طلبتها غصص المجد الظمي
اما سليمان العيسى فقد رأى كما رأينا جميعا كيف كان النصر في تشرين وكيف استعدنا كرامتنا واطفال تشرين الذين كبروا ها هم اليوم يصنعون نصرا تلو الآخر:
على أقدامنا سقط المحال……. وأورقت الرجولة والرجال
سرايا من ترابك يا بلادي ……… نبتنا من شموخك ما نزال
ولبيناك يا تشرين سلها ……… تلال النار تذكرنا التلال
مشينا والصواعق في خطانا … وعشب القادسية والظلال
انه الجيش العربي السوري يقين النصر وعنوان العزة.. كل عام وانتم اليقين والامل والنصر.