بدأت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في تطبيق وتنفيذ الآلية الجديدة لبيع مادة الخبز للمواطنين في محافظات حماه وطرطوس واللاذقية بعد أن تم استكمال الإجراءات المتعلقة بتحديد وتثبيت مخصصات المواطنين من الخبز لدى المعتمدين ومنافذ البيع على حد تعبيرها…
الآلية الجديدة وعلى الرغم من تأكيد الوزارة أنها أخذت بعين الاعتبار احتياجات الأسر بحسب عدد أفرادها إضافة إلى الهواجس والآراء التي طرحت خلال ورشات العمل التي عقدت حول هذا الموضوع مع إضافة شرائح جديدة أنها لم تلق قبولاً من الجمهور…. وهو أمر متوقع….كما أنها تعرضت للكثير من الإرباكات والعقبات والصعوبات حتى أن حسابات الواقع لم تتطابق مع حسابات الجهات المنفذة ولم ينته أي يوم منذ بدء تطبيقها إلا ونتج كميات كبيرة من الخبز بلا صاحب أو مستفيد..
لا مفر اليوم من محاولات الحد من الهدر خاصة في مجال صناعة رغيف الخبز التي مازالت تستنزف موارد الخزينة في أحلك الظروف وبالتالي فإن هذا النوع من الإجراءات ضرورة وحاجة ملحة ولكن هناك ملاحظات حبذا لو أخذتها الجهات المعنية بعين الاعتبار مثل إطلاق التجربة ضمن محافظة واحدة كبداية بحيث تشمل عدة أحياء ومن ثم تعميمها على بقية الأحياء لتشمل كامل المحافظة بحيث يتم الاطلاع عن قرب على الصعوبات والتحديات التي ستواجه الآلية الجديدة بخسائر طفيفة ومقبولة نوعاً ما…
على الملأ – باسل معلا