الثورة أون لاين:
عانى فريق الرجاء البيضاوي المغربي من أزمة مالية خانقة مثل عدد من أندية كرة القدم في المغرب والعالم بعد تفشي فيروس كورونا، في الوقت الذي يعتبر الفريق الأخضر من أكثر الأندية المغربية التي كانت تستفيد مادياً من عائدات بيع التذاكر لجماهيرها الغفيرة، وهو الأمر الذي يشجع الكثير من الشركات على الاستثمار داخل الرجاء، قبل أن يتراجعوا عن ذلك بعد الأزمة التي تسبب فيها الفيروس.
ومن أجل التغلب على الأزمة المالية، اعترف رشيد الأندلسي، رئيس النادي، بأن الفريق كان مجبراً على التخلي عن بعض لاعبيه، إذ تأكدت لحد اللحظة مغادرة الهداف الكونغولي بين مالانغو نحو فريق الشارقة الإماراتي، ثم سفيان رحيمي نحو العين الإماراتي، بالإضافة إلى عبد الرحيم شاكير نحو شباب المحمدية المغربي.في المقابل، الانفصال عن المهاجم المغربي نوح وائل السعداوي، بالإضافة إلى الليبي سند الورفلي، الذي لم يرغب مسؤولو الرجاء تجديد عقده، مثل الحارس محمد بوعميرة، ناهيك عن الشاب رياض إدبوكيكين، الذي رحل نحو فريق شباب السوالم الصاعد حديثاً إلى الدوري المغربي في درجته الأولى.
وكان الرجاء جدد الثقة في مديره الفني التونسي لسعد جردة الشابي، الذي توّج مع الفريق المغربي بلقب كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على حساب شبيبة القبائل الجزائري، في انتظار أن ينافس أيضاً على لقب البطولة العربية التي سيواجه في مباراتها النهائية منافسه اتحاد جدة السعودي آواخر شهر آب الحالي.