الثورة أون لاين:
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن الهزيمة العسكرية وخروج الولايات المتحدة من أفغانستان يجب أن تتحول إلى مناسبة لإعادة الحياة والأمن والسلام المستدام في هذا البلد.
وأضاف رئيسي خلال اجتماعه بوزير الخارجية في بلاده محمد جواد ظريف اليوم إن “إيران ستواصل الجهود من أجل تحقيق الاستقرار الذي يشكل الضرورة الأولى في أفغانستان اليوم وباعتبارها دولة جارة وشقيقة تدعو إيران كل الأطراف إلى تحقيق الوفاق الوطني في هذا البلد”.
وشدد رئيسي على أن من حق الشعب الأفغاني أن ينعم بالأمن والاستقرار والرفاه مبيناً أن سيادة الشعب الأفغاني المظلوم هي من صنعت على الدوام الاستقرار والأمن له.
وأوضح رئيسي أن إيران ترصد بكل وعي التطورات في أفغانستان وتلتزم بأسس الجوار معها.
في سياق متصل بحث ظريف في طهران مع المبعوث الصيني الخاص للشؤون الأفغانية يو تشياو يونغ آخر التطورات على الساحة الأفغانية.
بدوره أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني أن إيران تقف إلى جانب الشعب الأفغاني ومطالبه كما فعلت على مدى العقود الأربعة الماضية.
وقال شمخاني في حسابه على موقع تويتر “إن التصريحات الحزينة لوزير الدفاع الأفغاني اليوم تجسد الاحتلال الأمريكي الذي استمر 20 عاماً لأفغانستان ومدى نفوذ وتأثير واشنطن على الحكومة في هذا البلد”.
وكانت إيران أعلنت تقليص عدد دبلوماسييها في أفغانستان بشكل لا يؤثر على مواصلة النشاطات الأساسية لسفارتها في كابول.
وتستضيف إيران ملايين اللاجئين الأفغان وهي كانت تدعو دائماً إلى حل سياسي في أفغانستان من خلال مفاوضات بين جميع الأطراف فيها.