الثورة أون لاين:
– منزل على الجبهة.. على مسرح القباني..
تستضيف مديرية المسارح والموسيقا عرضاً زائراً ” مونودراما ” من دير الزور بعنوان منزل على الجبهة، تأليف و تمثيل: علاء العبيد، إخراج: شوكت الكبيسي، وذلك يومي الثلاثاء والأربعاء 24 و25 آب 2021 الساعة السابعة مساء.
يذكر أن العرض حصل على جائزة أفضل نص في مهرجان حماة الأول للمونودراما المسرحية…
يتناول العرض حكاية شاب أثناء حصار المدينة من قبل الإرهابيين ، وهو محاصر داخل منزله الذي يقع على جبهة القتال ما بين الجيش السوري و الإرهابيين، لنرى في العرض طريقة تعامله مع الحصار وصراعه مع مبادئه وأفكاره حيث إن منزله هو صلة وصل ما بين الجبهتين فيحاول الإرهابيون التسلل من خلاله إلى منطقة الجيش لكنه يمنعهم، فيضيقون عليه الحصار أكثر فأكثر….
كما يقدم العرض معاناته مع الوحدة وسفر الأهل والجيران.. وحبيبته التي اختارت الهروب على أن تبقى بجانب حبيبها…. لكنه يقرر أخيراً الهرب من بيته ومن جبهة الحرب، لكن هنا يقع في حيرة أخرى إلى أي جهة يتجه؟
إلى جهة الارهابيين الذين وعدوه إن أنضم اليهم أن يقدموا له مغريات لا يحلم بها اي شاب، أم يتجه إلى جهة الجيش السوري ،جهة الأمان و الاطمئنان….. ؟
– ” المقعد الخالي” ضمن أفلام طلابية في دبلوم السينما..
ضمن فعاليات دبلوم العلوم السينمائية و فنونها و في مادة ” تمارين عملية في الإخراج ” للأستاذ أيهم عرسان، قدمت الطالبة نورا سليق مشروعها التدريبي، وعن الفيلم تقول الطالبة “: فيلم المقعد الخالي هو فيلم بسيط يحمل معنى وعبرة إجتماعية عميقة، ويرمز المقعد الخالي إلى الفرص التي نتكبر عليها ونرفضها في فترة ما من شبابنا حيث يصيبنا غرور الشباب والتفوق ليأتي الزمن التي تتكبر فيه علينا هذه الفرص، وهي التي ترفضنا، فنشعر بقيمتها ومرارة خسارتها لكن بعد فوات الأوان..”
فريق العمل… الاستاذ المشرف: أيهم عرسان، سيناريو و إخراج: نورا سليق، مساعد مخرج: جورج الياس – رغد باش.
تمثيل: إيناس أحمد ، المجار جابر، محمد موسى، جورج إلياس، هشام دفضع مارلين جبارة، سكينة العاجي، رويدة فواخيري، أنس هلال.. أنسام صالحة والطفل ياسر سلمان.
– ” 3021″ عرض تخرج طلاب التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية..
خاض طلاب السنة الرابعة -قسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية مغامرة جريئة على مدى أسبوع بإدارة الدكتور سامر عمران عبر عرض مشروع تخرجهم تحت عنوان 3021 ليستشرفوا من خلاله مصير البشرية بعد ألف عام.
العرض الذي شارك فيه 22 طالباً وطالبة (عدد كبير نسبياً) حمل الكثير من التجريب على صعيد الإخراج والأداء، واعتمد على إشراك الجمهور في مراحله الحكائية المتنوعة والتي ترافقت بتنوع وتعدد الفضاءات التي تدور فيها.
البداية كانت في بهو المسرح الدائري بالمعهد من خلال تقديم لثلاثة طلاب مشاركين في العرض، تضمن تمهيداً للجمهور حول ما سيشاهدونه خلال الساعة والنصف ساعة القادمة مع توريط لكل من حضر بأنه جزء من اللعبة المسرحية الخارجة عن الكلاسيكية والمألوف.
بداية العرض كانت داخل المسرح بإشارة من المخرج عمران عبر قرع الصنج لتبدأ أغلب الشخصيات بالكشف عن هويتها واحدة تلو الأخرى بشكل منفصل ليعودوا بعدها ويجتمعوا في مشهد بدء تفشي وباء العمى بينهم حتى يصابوا جميعاً بهذا الوباء الجديد مجهول السبب والمصدر.
وتأخذ وتيرة العرض بالتصاعد والتسارع بشكل ملحوظ مع دخول مجموعة أخرى من الممثلين تجسد أدوار العصابة التي آلت إليها مقاليد الأمور لتتحكم بمصير البقية رغم إصابة كل أفراد هذه العصابة بالعمى أيضاً، إلا أن النوازع الشريرة تغلب على هذه المجموعة في سعيها للحصول على كل شيء لتترافق هذه المرحلة من العرض مع مشاهد عنف واغتصاب وقتل وانتحار لتتفجر الأحداث بحالة من الفوضى العارمة.
الانتقال السريع بعدها إلى خارج بناء المسرح شهد نقلة على صعيد الرؤية والحكاية والأداء لنصل إلى بلد العميان حيث تولد قصة حب شاب مبصر لفتاة عمياء من تلك البلاد البدائية في عام 3021 في رمزية لتلاشي الحضارة والعودة إلى السيرة الأولى للبشرية.
العرض حمل الكثير من المغامرة المحسوبة من قبل عمران عبر الاتكاء على فكرة العمى المأخوذة من رواية العمى للبرتغالي جوزيه ساراماغو والصادرة عام 1995 ودمجها مع قصة بلد العميان لهربرت ويلز والصادرة عام 1904، فجاءت مسرحة هذين النصين بأسلوب تجريبي حديث مع إعدادهما وتحويلهما إلى فرجة مسرحية أكاديمية فيها الدهشة والمتعة والترقب واللذين صبا في مصلحة العرض ورمما التفاوت بين أداء الممثلين لصالح المجموعة ككل ولصالح العمل
– أفضل موهبة بمسابقة (استديو شباب)..
يتنافس 14 شاباً وشابة من مختلف المحافظات على لقب أفضل موهبة لعام 2021 بمجالات التمثيل والغناء والعزف الإيقاعي والوتري والفنون الشعبية، وذلك في المرحلة النهائية من مسابقة (استديو شباب) التي أقامتها منظمة اتحاد شبيبة الثورة ووزارة التربية بالتعاون مع الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون على مدى أربعة أيام بمجمع صحارى بدمشق.
وتقدم للمسابقة من مختلف المحافظات 155 مشاركاً وصل 14 منهم للمرحلة النهائية، وستعلن نتائجها لاحقاً عبر برنامج خاص على قناة سورية دراما وفق عضو قيادة اتحاد منظمة شبيبة الثورة مسؤول مكتب الأنشطة الفنية طاهر سويد، موضحاً أنها تهدف لاكتشاف المواهب الشابة وتنميتها وذلك ترجمة لدور المنظمة في دعم هذه المواهب.
ولفت سويد إلى أن اتحاد الشبيبة يطلق مثل هذه المسابقات لأول مرة على المستوى المركزي، وشهدت مشاركة واسعة وحضوراً مميزاً لمواهب واعدة يمكن أن تكون نواة لمبدعين مستقبلاً وسيتوج بلقب المسابقة موهبة واحدة بكل مجال من المجالات الخمسة.
وأكد عدد من المشاركين بالمسابقة أهميتها لأنها اللقاء المباشر مع الجمهور، وخطوة مهمة لدعم المواهب الشابة حيث لفت زين جوهر من حمص ومشارك بالغناء والعزف على آلة الأورغ إلى أن المسابقة فرصة لتعريف الحضور بموهبته وكسر حاجر الخجل والارتباك على المسرح، مؤكداً خصوصية المشاركة الأولى لكونها تعطي دافعاً لصقل الموهبة أكثر لتقديم الأفضل لاحقاً.
– المهند كلثوم ضمن لجنة تحكيم مهرجان قازان الدولي للسينما..
وقع اختيار منظمو الدورة السابعة عشر من مهرجان (قازان الدولي للسينما الإسلامية) على المخرج السينمائي السوري المهند كلثوم ليكون عضو لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان التي ستنطلق في الـ 5 من أيلول القادم.
المهرجان الذي سيقام في قازان عاصمة جمهورية تتارستان يعد واحداً من أكبر المهرجانات السينمائية التي تقام سنوياً في روسيا منذ عام 2005، حيث يهدف لتبادل الخبرات الثقافية والفنية والسينمائية تحت شعار (حوار الثقافات وثقافة الحوار) بحضور شخصيات سينمائية بارزة ومخرجين من القارات الخمس.
يذكر أن المخرج كلثوم سبق له المشاركة في عضوية لجان تحكيم مهرجانات سينمائية محلية وعربية ودولية في (سورية ولبنان والعراق والسودان وأوكرانيا وتونس والجزائر والمغرب وروسيا وإيطاليا).
للمهند كلثوم 15 فيلماً روائياً ووثائقيا قصيراً وطويلاً، وهو حاصل على بكالوريوس في فنون الإخراج التلفزيوني والسينمائي من أكاديمية خاركوف الحكومية للثقافة في أوكرانيا قسم الإخراج السينمائي والتلفزيوني، وعلى ماجستير في الإخراج التلفزيوني والسينمائي من الأكاديمية نفسها.
– برنامج تدريبي لمسرح خيال الظل في السويداء..
انطلاقاً من صون الهوية الثقافية ودعماً لأشكالها المميزة للحفاظ على التراث اللامادي السوري أعلنت الأمانة السورية للتنمية إطلاق برنامج تدريبي متكامل في محافظة السويداء بعنوان “فن مسرح خيال الظل كعنصر من التراث اللا مادي السوري”.
ويهدف البرنامج التدريبي كما أوضحت مشرف مشروع إحياء وتطوير مسرح خيال الظل في برنامج التراث الحي بالأمانة السورية للتنمية شيرين نداف إلى جذب “مخايلين” جدد بهدف التدريب على فن مسرح خيال الظل، وتخريج الفريق الثاني من المتدربين بعد تخريج فريق “ظلال” في دمشق ما يسهم في الحفاظ على هذا الإرث العريق وضمان استمراريته ونقله للأجيال.
ويستهدف البرنامج وفقاً لنداف 20 شخصاً من الشباب والشابات بتدريب نوعي يركز على نقل المعارف بشكل دقيق ومحدد يجعل كل شخص ممارساً بشكل احترافي، مشيرة إلى أن شروط التقدم للبرنامج تشمل امتلاك المتقدم القدرات الصوتية والتحكم بطبقات الصوت، إضافة إلى حس الفكاهة والحركة، ووجود خلفية معرفية بالرسم والتصميم، وأن يتراوح العمر بين 20 و40 عاماً.
وينقسم البرنامج التدريبي الذي سيقام في المتحف الوطني بمدينة السويداء لمدة 150 ساعة تدريبية خلال شهر إلى تدريب نظري وتعريفي عن مسرح خيال الظل، وتدريب على طريقة تصنيع الشخصيات من حيث (القص والتثقيب والكبس والتلوين والزخرفة وغيرها) وعرض تلك الشخصيات خلف المسرح، وكيفية تحضير السيناريو والتحكم بالأصوات مع تقديم عروض وتجارب شخصية وذلك بإشراف أساتذة مختصين هم فادي عطية في مجال الصوت، وسهيل الجباعي في مجال التمثيل، وموفق مسعود في مجال القصة، وعمار حسن في مجال التصنيع والأداء، وفرحان ريدان في مجال البحث النظري.
ولفتت نداف إلى أنه يمكن التقدم للبرنامج عبر تعبئة استمارات الاشتراك الكترونياً حيث توجد على موقع الأمانة مع إمكانية الاستفسار للمزيد من المعلومات على رقم جوال ويتم استقبال طلبات التقدم حتى تاريخ 25 من شهر آب الجاري، على أن يبدأ البرنامج التدريبي في بداية شهر أيلول المقبل بعد أن يجتاز المتقدمون للتدريب مرحلتين اختباريتين بإشراف لجنة مختصة
– مواهب شابة في معرض “مرحلة بداية”..
أتاح معرض مرحلة بداية الذي يقيمه فرع دمشق لاتحاد الفنانين التشكيليين السوريين المجال لـ 12 موهبة شابة للتعبير عن رؤاهم وأفكارهم في عالم الفن التشكيلي سواء مع اللوحة أو المنحوتة.
المعرض الذي يستضيفه المركز الثقافي في كفرسوسة يضم أكثر من 50 عملاً فنياً توزعت بين اللوحة والمنحوتة بعدة أحجام، وتقنيات وخامات وبأساليب فنية اتجهت نحو الحداثة سواء في التعبيرية أو السوريالية أو المفاهيمية.
وعن معرض مرحلة بداية قالت التشكيلية مها محفوظ رئيس فرع دمشق لاتحاد التشكيليين في تصريح لـ سانا “يأتي هذا المعرض ضمن خطة الفرع بإقامة فعاليات ومعارض لفنانين شباب للأخذ بأيديهم ودعمهم وتشجيعهم على تلمس طريقهم الفني الخاص، وإشراكهم في فعاليات الحركة التشكيلية السورية الحديثة”.
ولفتت محفوظ إلى أن المشاركين في المعرض هم من خريجي وطلاب كلية الفنون الجميلة بدمشق، وأحبوا التعبير من خلال لوحاتهم عن روايات عالمية قرؤوها فكانت هذه الأعمال.
وتبعث هذه الفعاليات الشبابية برأي محفوظ الأمل بغد أفضل بما يخص الفن التشكيلي السوري رغم كل الظروف الصعبة التي نعانيها جراء الحرب وآثارها والحصار الظالم على الوطن، معتبرة أن جيل الشباب اليوم مليء بالتحدي والإصرار على العطاء لبناء مستقبل أفضل، وهم بحاجة للمزيد من الدعم والرعاية ليتمكنوا من تقديم ما لديهم من مواهب وأفكار وطاقات.
وتنوعت بقية الأعمال حول مواضيع المرأة والحياة الأبدية وضبابية الحياة ومصير الإنسان منذ نشأته وغيرها من المواضيع التي تدعو للتأمل والتفكير