الثورة أون لاين – تحقيق – جهاد الزعبي:
عملت مديرية صحة درعا منذ ظهور فايروس كورونا على اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير الوقائية والعلاجية وعزل المصابين بمراكز مخصصة لهذه الغاية. وهنا في هذه المادة سنتطرق للإجراءات التي اتخذتها المديرية للتصدي لهذا الفايروس والصعوبات التي تواجه العمل.
*جهود مكثفة..
يقول الدكتور أشرف برمو مدير صحة درعا أنه ومنذ ظهور فايروس كورونا بالقطر اتخذت مديرية صحة درعا جملة من التدابير الوقائية والتوعوية وتم عقد عدة اجتماعات بالمحافظة لهذه الغاية وتخصيص فرق في كل المناطق الصحية من أطباء وممرضين وفنيين لتنفيذ خطة مكافحة كورونا والوقاية منه، حيث تم تجهيز أقسام عزل في المشافي بالتوازي مع حملة توعية شاملة للمواطنين عن مخاطر الفايروس وكيفية الوقاية منه.
*أقسام عزل..
ولفت برمو إلى أنه تم إحداث مركز حجر في غزالة على الاتستراد الدولي للقادمين من خارج القطر، ومركز عزل الباسل بمدينة درعا للمصابين، حيث تم تجهيز تلك المراكز بجميع المستلزمات الطبية والفندقية والعلاجية وبشكل مجاني، بالإضافة لإحداث أقسام للعزل في المشافي بطفس وإزرع والصنمين ونوى وغيرها.
*تجهيزات متكاملة..
وحول التجهيزات التي تم رفد مراكز العزل والحجر أوضح برمو أن وزارة الصحة والمحافظة عملت على تأمين جميع المستلزمات والتجهيزات الفندقية من أسرة وأغطية وغيرها ويتم غسلها وتعقيمها يومياً.
*سيارات الإسعاف..
وكشف برمو أن سيارات منظومة الإسعاف جاهزة لنقل أي حالة مرضية ومنها المصابون بكورونا وفق البرتوكول الصحي ويرافق كل سيارة فريق تمريضي إسعافي مع المنافس والأدوية الإسعافية لنقل أي حالة للمشافي.
*تأهب دائم..
وبين الدكتور عماد حريدين رئيس دائرة برامج الصحة العامة بمديرية صحة درعا أنه ونظراً لمتطلبات المرحلة الراهنة وبما يضمن حالة التأهب التام لعمل المشافي لتلبية الاحتياجات الصحية الطارئة للمواطنين، فقد عممت مديرية صحة درعا على المناطق الصحية والمشافي والمراكز الصحية بضرورة التزام الكوادر المشرفة بالتواجد الفعلي بالمراكز المحددة لها على مدار الساعة والتوسع بعدد الأسرة لصالح مرضى الجائحة في قسم العزل والانتقال إلى الخطة ب عند الضرورة، وتأمين مستلزمات أقسام العزل والعناية بكل ما يلزم وخاصة مادة الأوكسجين ومستلزمات الوقاية والأدوية، وتطبيق خطة استدعاء الكوادر في حالة الطوارئ وتشغيل المشافي بالطاقة القصوى ومراجعة خطة التزود بالأوكسجين، بحيث تضمن استمرار العمل بالحد الأقصى المطلوب وتأمين مصادر بديلة واحتياطية وإجراء الصيانة المطلوبة وتكثيف مناوبات قسم المخبر وخاصة المستجيبة لمرضى أقسام العزل والعناية بالتوازي مع انتشار سيارات الإسعاف ضمن المحافظة مع الكادر المطلوب باللباس النظامي الكامل بحيث تتحقق الاستجابة المطلوبة في الحالات الطارئة وحالة النداء ١١٠.
ولفت حريدين إلى أنه وحسب تعليمات وزارة الصحة لا يجوز منع دخول سيارة الإسعاف إلى أي مشفى بحجة عدم وجود أسرة وإنما تدخل السيارة ويتم تقييم وضع المريض وتقديم كافة الفحوصات الاستقصائية والتشخيصية والعلاج الإسعافي الممكن وفيما بعد يتم التصرف حسب الأصول، حيث أكدت الوزارة على كافة المشافي المعنية بموضوع مرضى كورونا استقبال كافة الحالات المراجعة المشتبهة وعدم رفض قبولها وإنما يتم تقديم كافة الفحوصات الاستقصائية والتشخيصية والعلاح الإسعافي الممكن وفيما بعد يتم التصرف حسب الأصول بإشراف الطبيب الأخصائي المشرف المعني ومتابعة الأطباء المقيمين.
*مراكز للقاح..
وقال حريدين إن المديرية أحدثت مراكز لإعطاء اللقاح المضاد لكورونا في مركز الباسل بمدينة درعا ومشفى إزرع الوطني ويتم إعطاء الراغبين اللقاح حسب دور عبر المنصة الإلكترونية المخصصة لذلك ويتم إعطاء الراغبين بالسفر الوثائق المطلوبة بعد أخذ اللقاح.
*حملات توعية..
وأوضح حريدين أن المديرية قامت بحملات توعية للمواطنين عبر المراكز الصحية والفرق المخصصة بالتعاون مع الجهات المعنية ونشر البروشورات والنشرات التوعوية وأهمية التعقيم، لأن الوقاية أمر هام وضروري للحفاظ على عدم زيادة انتشار الفايروس.
*حاجة ماسة لجهاز تحليل pcr..
وبالطرف الآخر من الموضوع فقد طالب أهالي درعا بضرورة تزويد المحافظة بجهاز تحليل كورونا pcr وذلك كون المحافظة حدودية وفيها معبر نصيب الحدودي وذلك من أجل سرعة إنجاز التحاليل للمسافرين والمواطنين بدلاً من إرسالها لدمشق وهذا الأمر يحتاج لأكثر من يومين.
وهكذا نجد أن مديرية صحة درعا بذلت جهوداً كبيرة في مجال الوقاية وعلاج كورونا من توعية وعلاج ووقاية.
