الثورة أون لاين:
ستواجه عديد المنتخبات مشاكل كبيرة مع عودة المباريات الدولية، التي ستكون في إطار تصفيات كأس العالم 2022، إذ قد تضطر عديد المنتخبات إلى خوض مبارياتٍ مهمة في غياب أبرز نجومها، نتيجة تواصل انتشار فيروس كورونا في بعض البلدان.
وقالت قناة (سكاي سبورتس) الإنكليزية إن مجموعة الأندية الأوروبية، المتعارف عليها بتسمية ECA ، تعتزم منع لاعبيها من تعزيز المنتخبات المصنفة في منطقة حمراء أو شديدة الخطورة، لأن السفر إليها سيسبب عديد المشاكل وسيحرمها من خدمات اللاعبين.
وستقام المباريات الدولية خلال نهاية الأسبوع القادم، حيث سيعيش العالم على وقع تصفيات كأس العالم في مختلف القارات، ومباشرة بعد نهاية الأسبوع الدولي، ستخوض الأندية مباريات لحساب الدوريات المحلية، ثم تقتحم منافسات دوري أبطال أوروبا.وسيحرم هذا القرار لاعبين مثل المصري محمد صلاح والأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيماردا سيلفا ، وغيرهم من النجوم، من تعزيز منتخباتهم بما أن بلدانهم تصنف الآن مناطق شديدة الخطورة، وبعد العودة إلى أوروبا، سيُجبر كل لاعب منهم على الخضوع إلى العزل الصحي والغياب عن المباريات.
ومن شأن هذا القرار أن يفرض تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم، الذي قد يُعارض تصرفاً مشابهاً نظراً إلى حاجة المنتخبات إلى لاعبيها، خاصة أن المباريات القادمة سيكون لها تأثير كبير على التأهل بالنسبة إلى مختلف المنتخبات.
وسبق أن طُرح هذا الإشكال خلال شهر آذار الماضي، غير أن الاتحاد الدولي اتخذ حينها قراراً بتأجيل المباريات في عديد المناطق لتفادي المشاكل بين الأندية والمنتخبات، ولكن لا يبدو أنّه سيتدخل الآن، خاصة مع ضغط الروزنامة الدولية.
