الثورة أون لاين – آنا عزيز الخضر:
تحتفي ورشة تصنيع دمى الماريونيت
بختام تدريباتها، بقيامها بأداء العرض المسرحي الجدة الحكيمه، تأليف وإخراج ( عبد السلام بدوي )، وإشراف ( إيمان عمر )، فلخص العرض تدريبات ومهارات، وأظهر مواهب كثيرة محبة لهذا الفن، الذي يحبه الطفل بشكل كبير، ويتماهى مع عالمه، فالدمى قريبه من نفسه وروحه، خصوصاً أن تم العمل عليها با
آليات فنية مدروسةودقيقه، مثلما كان في العرض المسرحي، فقد تجلى الإبداع كتقنيات فنية وكعرض مسرحي يتوجه للطفل يرفهه ويعلمه، إذ حمل العرض قصة مشوقه وجذابه، والكثير من القيم الجميله، والتي من الضروري أن يؤمن بها الطفل كالروح الجماعيه، والتعاون والبحث وروح المبادرة، والحث على التجريب وتحصيل المعرفه.
من جهة ثانية برزت مهارات تحريك الدمى بآليات تتناسب مع الحوار جنباً الى جنب الأداء الصوتي، الذي ترجم حاﻻت واسعه، وناسب الشخصيات المؤداة..
حول العرض والشخصيات وآليات تصنيع الدمى وتحريكها تحدثت الفنانه إيمان عمر قائلة:
بدأت ورشة صناعة دمى الماريونيت بأهداف، منها تعليم التصنيع والتحريك لهذا النوع بالتحديد.
دمى الماريونيت هي من أصعب الأنواع، وتحتاج لأداء عالٍ في التحريك، واحتراف في التصنيع ….
بدأنا من تصميم الشخصيات، التي ترتكز على النص المراد عرضه في نهاية الورشة.. تم اختيار النص، ومن ثم بدأنا في صناعة الدمى المؤنسنة الجد والجدة.. طبعاً لكل شخصية تم بناء الكركتر المراد إيصاله للمتلقي، لذلك ممكن أن يكون الجد عجوز ووجهه مليء بالتجاعيد، يرتدي نظارة، أو يمشي على عكاز، فهناك عدة صفات نرتكز عليها عند تصميم الشخصية، بعدها انتقلنا لصناعة باقي الشخصيات، والتي كانت من الحيوانات منها الحمار، والدب، والأرنب والكلب والديك… فقمنا برسم الشخصية لكل منها، ورسم الملامح لها، حسب صفاته.. إن كان طيبا، أو شريراً، أو مشاكساً.. كل هذا نعود به إلى النص ونحدد دوره وطريقة حركته وملامح الشخصية له…
ثم نقوم بانتقاء الأصوات المناسبة لكل شخصية من الممثلين المحترفين في أداء الأصوات.. منهم من قام بأداء دور الأرنب والديك والكلب، وهو الاستاذ عادل ابو حسون، ودور الحمار والجد، الاستاذ محمد خاوندي ، والجدة بثينة شياء، كل هذه الأمور تطبق وفقا للنص.
ومن بعدها تم تجهيز الديكور للعرض