الثورة أون لاين:
تم مساء اليوم تمديد المهلة التي منحها الجيش العربي السوري للإرهابيين الرافضين التسوية والبالغ عددهم نحو 100 شخص للخروج من درعا البلد إلى الشمال السوري وتسليم السلاح للدولة بعد أن انقضت مهلة سابقة دون أن يخرج أي منهم في مؤشر جديد على إفشال الإرهابيين جميع جهود الدولة لتسوية الوضع دون اللجوء للعمل العسكري.
وذكر مراسل سانا في درعا أن الإرهابيين حاولوا أمس ايهام الرأي العام بأنهم ينفذون اتفاق الخروج عبر إخراج دفعة أولى غير أن من خرج هم ثمانية أشخاص ليسوا من بين المطلوبين بحسب المصادر الميدانية ومضت مهلة 24 ساعة دون أن يخرج المطلوبون فتم تمديدها لغاية صباح الغد.
في هذه الأثناء استقدمت وحدات الجيش تعزيزات عسكرية لإنهاء سيطرة الإرهابيين على الحي غير أن المصادر الميدانية أكدت أن الأولوية هي للحل السلمي الذي يحفظ الدماء ويجنب المدنيين مخاطر العمل العسكري لكن أي حل يجب أن يكون بإنهاء سيطرة الإرهابيين واخراجهم من الحي إلى الشمال السوري ونشر نقاط عسكرية داخله وعودة جميع مؤسسات الدولة إليه.
وكانت وحدات الجيش فتحت ممر السرايا أمام المدنيين الراغبين بالخروج من المناطق الواقعة تحت سيطرة الإرهابيين باتجاه درعا المحطة كما قامت الدولة بتجهيز مركز إقامة مؤقت بمختلف المستلزمات والمواد الأساسية لاستقبالهم.