الأمل بالعلم.. والمستقبل بالعمل

الثورة أون لاين – خلود حكمت شحادة:

يطل شهر أيلول من كل عام معلناً عودة الحياة والنظام مع افتتاح المدارس لأبوابها مشرعة للعلم مؤهلة لإعداد جيل جديد لحياة جديدة مليئة بالعمل والأمل بمستقبل أطفال وشباب سيكونون يوماً بناة الوطن وعماده.
يشكل اليوم الأول من كل عام دراسي نقطة فصل بين اللعب والفوضى الصيفية وربما الملل وعدم الالتزام والمسؤولية في أيام عطلة تخلو ساعاتها نوعاً ما من الرتابة والروتين والنظام لتبدأ مرحلة جديدة من العمل، والنظام والنشاط الدراسي في ساعات المدرسة والمتابعة المنزلية وهذا ما يفرض على كل من الأسرة والمدرسة الحذر والانتباه في التعامل مع الطلاب في هذه المرحلة خاصة في ظل جائحة كورونا التي تتفاقم وتعود إلى ذروة الإصابات مع انتهاء فصل الصيف، ولمسنا من وزارة التربية والقائمين على العمل فيها خطوات جدّية لنشر الثقافة الصحية وتعميم بنود البروتوكول الصحي ووضعه في التنفيذ قبل انطلاق اليوم الأول من العام الدراسي والتأكيد على التباعد والنظافة العامة قبل الشخصية منها في حرص منها على كادرها التعليمي والطلاب على حد سواء.
بالمقابل سمعنا من بعض الأمهات التمني بتأجيل بداية العام الدراسي وعذرهن اللامنطقي وغير المقبول والخوف من انتشار الكورونا وزيادة عدد الإصابات على الرغم من وجود هؤلاء الطلاب في الأماكن العامة والتجمعات من مسابح ومعاهد ونوادٍ دون خوف من أي عدوى أو مرض ،والواضح أن خوف الأهالي اليوم يكمن في قلة الحيلة لتأمين مستلزمات مدارس أولادهم بسبب ضيق الحال وتزامن مؤونتهم وشتائهم مع مدارس أبنائهم حيث بات كل شيء مكلفاً من أي سوق أو صالة على اختلافها راجين إكمال تلك الاستعدادات قدر الإمكان دون أي تقصير تجاه أولادهم.
هنا لا يسعنا إلا الانتباه لأهمية هذا اليوم ومواكبة تداعياته وآثاره على نفسية الطالب والقيام بعدة خطوات وإجراءات وأمور هامة تجاه أبنائنا بتشجيعهم على الحضور والدراسة والمواظبة والمثابرة، مع أمنياتنا ألا يكون المعلم في الأيام الأولى من العام الدراسي جامداً وجاداً وحاداً لدرجة يتسبب فيها بخلق حالة من النفور والكره بداخلهم تؤثر عليهم بشكل سلبي خلال العام الدراسي كله ويعود هذا لأهمية اليوم الأول في المدرسة كونه الدرس الأول والأصعب الذي يتلقاه طالبنا وتتوقف عليه معظم مسيرته التعليمية والدراسية وربما الاجتماعية.
وأخيراً على كل من الأسرة والمدرسة ايلاء الرعاية المناسبة للأبناء كل من خلال ممارسة دوره وشعوره بالمسؤولية تجاه هذا التغيير بين الفوضى والكسل إلى الالتزام والتحصيل العلمي وعدم إهمال شعور الطالب بفرق الاهتمام والمعاملة بين المنزل والمدرسة فقوانين المدرسة صارمة ونظامها صحي ومدروس لإنشاء جيل جديد على قدر المسؤولية قادر على بناء مستقبله ووطنه.

آخر الأخبار
غضب واستنكار شعبي ورسمي بعد جريمة الاعتداء على الشابة روان في ريف حماة قمة ثلاثية في عمّان تبحث تطوير  النقل بين سوريا وتركيا والأردن أنقرة: "قسد" تراهن على الأزمة مع إسرائيل في سوريا… وتركيا تحذر  رؤية استراتيجية لإعادة بناء الاقتصاد السوري.. قراءة في حديث الرئيس الشرع انتهاكات الاحتلال للأراضي السورية.. حرب نفسية خطيرة لترهيب المدنيين منحة النفط السعودية تعطي دفعة قوية لقدرات المصافي التشغيلية "إكثار بذار حلب" تحتضن طلاب "التقاني الزراعي" في برنامج تدريبي باخرتان محمّلتان بـ 31570 طناً من القمح تؤمان مرفأ طرطوس  برؤية متكاملة وواضحة.. الرئيـس الشـرع يرسم ملامح المرحلة المقبلة   تركيا: يجب دعم سوريا.. واستقرارها مهم لأمن وسلام أوروبا ترحيب عربي وإسلامي باعتماد الجمعية العامة "إعلان حل الدولتين "  ناكاميتسو تشيد بتعاون سوريا في ملف الأسلحة الكيميائية وتصف المرحلة الحالية بالفرصة الحاسمة  مشاركة وزير التربية والتعليم في البرنامج الدولي للقادة التربويين في الإمارات  "الخارجية" تُشيد بالمبادرة الأخوية لقطر والأردن بإرسال قافلة مساعدات إنسانية  مركز نصيب الحدودي.. حركة تجارية نشطة ورفع القدرة الاستيعابية  لقاء الرئيس الشرع مع قائد القيادة المركزية وباراك يفتح آفاق تعاون جديدة لمواجهة "داعش"  الرئيس الشرع.. الاستثمار بوابة الإعمار واستقرار سوريا خيار ثابت المولدة تحرم أهالي "الصفلية " من المياه.. ووعود ! مسؤول العلاقات العامةلحملة "الوفاء لإدلب" يوضح لـ" الثورة" موعد الانطلاقة وأهدافها الرئيس الشرع : سوريا لا تقبل القسمة ولن نتنازل عن ذرة تراب واحدة