صخب الأحفاد في بيوت الأجداد

الثورة أون لاين – عبدالمعين زيتون:
البيت: حيث المسكن والنشأة والطفولة والشباب والذكريات المﻷى بالحكايا والشجون..
لا نحن إلى البيت وحسب، بل يمتد الحنين إلى الحي والبلد،ربما ﻷن كل منا له حنينه البعيد إلى ماضيه..
ثمة فرح هنا-(في هذا الحديث)-ممزوج بالأفراح،وبيت الجد أو الجدة يخترق خيالاتنا بعالم خاص من اﻷحاسيس
فبيت الجد له اهمية عند الأبناء و الأحفاد
فهو ملاذ للزعلان ومطعم للجوعان
وملجأ للسارب والغادي، وهو محكمة قضائية لحل المشاكل العائلية ومكان للاجتماعات الودية والمناسبات اﻷسرية الموسعة.

2.jpg
جميع غرفه متاحة للدخول و الخاصة منها مستباحة ومباحة.
الثلاجة تُفتح وتُغلق أكثر من أي شيء آخر.
في بيت الجد “للتنبيش” متعة من نوع خاص ، والاطلاع على تفاصيل التفاصيل متعة أكبر ..
في بيت الجد كسر صحن أو كأس شيء أقل من عادي، وتخريب قابضات الأبواب شيء ليس غريبا أبدا.
وفي بيت الجد لا مناظر للتزين هنا أو هناك لاتحف أو زجاجيات ظاهرة وإن وُجدت فإنها ترفع في حال حضور طفل متحرك أو عابث.
ويعلو فيه صراخ العمة أو الخالة.ً الصراخ حاضر دائما للحفاظ على نظافة البيت وكي لا تضيع جهود التنظيف سدى صراخ :”لا تدخلوا بأحذيتكم على سجاد البيت”!
أما التلفاز فهو حكايه أُخرى، مفتوح معظم الوقت ، وصوت “طيور الجنة” أو “افتح ياسمسم”يصدح في اﻷرجاء.
غطاء الريموت كنترول مفقود دائما بسبب الأطفال العابثين المخربين.
مآخذ الكهرباء مشغولة كلها بشحن الهواتف النقالة حتى تلك الموجودة في المطبخ منها .
اما بالنسبة للغرفة الخاصة بالعمة أو الخالة فهي مكان للاستجمام والضحك وأخذ المسحات الجمالية نظرا لوجود المكياجات والعطور والاكسسوارات والملابس والأحذية المتنوعة ذات الألوان التي تجذب انتباه الصغير،وخزانة الملابس تُستباح في حال وجود مناسبة أو زيارة لأحدهم .
بيت الجد ،ماأروع ببت الجد ،مفتوح دائما للقاصد، ومبتسم دائما بالرغم من أي ظرف.
بابه مفتوح في كل الأوقات متحدياً كل الظروف العابرة والصعبة فهو مكان الألفة بالرغم من كل شيء .
فيه العيد ،وفيه الفرح، وفيه اللمة،وفيه منابع الفرح والسرور.
وفي أحوال الحزن فإنه المكان اﻷفضل لتجاوز كل حزن وضيق.
بيت الجد متسع ثمين أيا كان شكله ومهما كان متواضعا ، فبيت الجد جنة على وجه اﻷرض..
فلينعم بها من كان له جد،
وليترحم آسفا من فقده، ففي وجود بيت الجد أو الجدة تنعم اﻷسرة بالصلات والروابط العائلية التي ما تلبث أن تضعف وتضعف بغيابه.

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة