التحالف السوري الالكتروني.. لن نغفر ولن ننسى..مبادرات وطنية سلاحها الخبر الصادق..الفيس بوك أغلقت صفحة الجيش السوري الإلكتروني63 مرة..
ثورة أون لاين: للمرة الـ 63 تغلقونها… ولكن، واللهِ بكسر الهاء .. «.. إن عدتم عدنا»! «كلام يحرّك العصب السوري، على حائط إحدى الصفحات السوريّة الضخمة المؤيدة للمسار الإصلاحي على الفيس بوك, و كما باتت اجتماعات مجلس الامن حول سورية كفقاعات الصابون لكثرتها و خلبّيتها هكذا أصبح صدى اغلاق صفحة الجيش السوري الالكتروني من قبل ادارة الفيس بوك العالمية على النشطاء فيها
و لسان حالهم يقول:
أغلقوها.. فلن تحبطونا، كما صنعنا الصفحة الأولى، نصنع الثانية والثالثة والألف .. لا ملل ولا يأس فالصفحة تحمل أهدافاً كبيرة، نسعى لتحقيقها.
لم يعد خبر إغلاق صفحة «الجيش السوري الإلكتروني» يدمع العيون، ولا يثير القلق، ولا يحبط العزيمة، فهي أغلقت للمرة الأولى وكان فيها ما يزيد عن 60 ألفاً من المعجبين، وكذلك اغلقت ستين مرّة بعدها.. فاعتادوا ذلك»، كما يقول حسام الذي يعتبر نفسه جنديّاً في هذا الجيش.
كما لم يعد يعني القائمين على صفحة الجيش إغلاق صفحة هنا، وموقع هناك، بل أصبح الاهتمام محصوراً بفضح الأكاذيب ، وكشف زيف ادعاءاتها، وإيصال الحقائق لأكبر عدد ممكن من الأشخاص المنتشرين في هذا العالم الافتراضي وبالأخص في شبكاته التفاعلية من « فيس بوك» إلى «تويتر» و»غوغل» و«يوتيوب» وغيرها.
الحدّ الأول والأخير لهم هو الأخلاق، ولا لعب إلا داخل اطار الأخلاق.. إلكترونياً بإمكانك أن تفعل ما تريد، وبإمكانك أن تهاجم وتدافع بالطريقة التي تختار.. إنّه اللعب في عصر الاتصال الافتراضي.. لكن مع شباب «الجيش السوري الإلكتروني«لا فرصة لأن تختار إلا الطريقة الخلاقة لتلعب على مساحات العالم الافتراضي الواسعة..
مجموعة من الشباب تعاونت لإنشاء مجموعة على الفيس بوك تحت اسم «الجيش السوري الإلكتروني».. ليكونوا لاحقاً مجموعة كبيرة من الأصدقاء، وغالبيتهم يدرسون في الجامعات.. وليصل عدد الكادر التقني إلى 150 شخصاً وطاقم الإدارة إلى 8 أشخاص..مع جيش من الشباب تجاوز 72000 شخص و يزداد بصورة شبه يومية
إعلاء صوت الحق السوري هو شعارهم.. «الجيش السوري الإلكتروني» فكرة سورية بامتياز بدأت انطلاقاً من الإحساس بالمسؤولية تجاه سوريتهم في لحظة بدأ الأصدقاء فيها يكتشفون الكمّ الهائل للأخبار المزيفة التي يتمّ تداولها عن الأزمة في سورية..
بدأت فكرة «الجيش السوري الإلكتروني» مع بداية الأزمة في سورية، عندما بدؤوا يجدون أنّ هناك الكثير من الأخبار المفبركة حول ما كان يحدث في سورية، فأرادوا إيضاح حقيقة ما يجري ..
الدفاع عن سورية
الخبرة التقنية والحماسة والأخلاق والصدق وحبّ الوطن والرغبة في تعريف العالم بطاقات الشباب السوري القادرة على الدفاع عن سورية كلّ من موقعه ومكانه، كلها كانت عوامل قادرة على أن يبقى «الجيش السوري الإلكتروني» حاضراً على الساحة الإلكترونية، وبدأ أولى صفحاته على الفيس بوك بستين ألف مشارك..
يتألف «الجيش السوري الإلكتروني» من شباب سوريين يملكون خبرة تقنية ومتعمقين في التكنولوجيا، عرفوا منذ البداية أنّ هناك هجمة منظمة ، وأنّ هناك جهاتٍ في الخارج قامت بتدريب بعض من يدرسون في معاهد خاصة في أميركا فيما يتعلق بطريقة إرسال الفيديو إلى القنوات الفضائية، وطرق تعديلها، وقد تمّ تجنيدهم وإرسالهم إلى سورية لتنفيذ مهامهم التحريضية.. «وهم يملكون إثباتات تؤكّد ذلك». فهناك منهج منظم يسير عليه «لجيش السوري الإلكتروني»، فمنهم أشخاص مسؤولون عن إدارة الموقع، وآخرون مسؤولون على اليوتيوب، ومسؤولون على تويتر، وهناك من هو مسؤول عن الصفحات على الفيس بوك..و هذه الأيام هي الصفحة الـ «63 للجيش السوري الإلكتروني»، وذلك بعد أن تمّ إغلاق الصفحة 62 مرّة منذ أوّل صفحة في الخامس والعشرين من شباط العام الماضي.. لم يكن هناك أيّ سبب موضوعي لإغلاق الصفحة في كلّ تلك المرات من قبل إدارة الفيس بوك في أميركا، ويؤكد طارق أنّ ما تمّ إرساله إليهم من إدارة الفيس بوك كان مجرّد تبرير مبهم ادعت فيه ادارة الفيس بوك أنّ الصفحة قد خالفت القواعد والشروط لذلك تمّ إغلاقها، وهذا ما لم يكن قد حصل أبداً، فالصفحة تسير بقواعد وشروط نظامية.. وفي كثير من المرات التي عاد فيها الشباب وراسلوا إدارة الفيس بوك لم يكن يصلهم أي ردّ!!..
الوحدة الوطنية غايتهم
أطلق جيش سورية الالكتروني بتاريخ 23 آب 2011 فكرة لجمع الصفحات والمجموعات الشبابية في الفيس بوك تحت لواء الجيش السوري الالكتروني وهذا ما اخبرنا به السيد عماد زم المسؤول عن إدارة التحالف الالكتروني والذي وجد انه عندما يتم توحيد الجهود تحت لواء جيش سورية الالكتروني سوف يتم تجسيد مبدأ الوحدة الوطنية وجمع شمل السوريين تحت جهة واحدة تنظمهم وتقودهم وبذلك يتم حماية الصفحات والمجموعات من الاختراق المحتمل .
جعل شعار جيش سورية الالكتروني أساسياً في صورة كل مجموعة وصفحة الأمر الذي خلق درجات كبيرة من الخوف عند عناصر الشر الناشطين الكترونيا وذلك نظرا للانتشار الكبير لجيش سورية الالكتروني
على الأرض وفي المغترب
عمل جيش سورية الالكتروني على التواصل مع السوريين المقيمين خارج سورية من اجل اطلاعهم على حقيقة الأوضاع في سورية ونقل أخبار الجاليات السورية في الخارج إلى الصفحات والمجموعات السورية في الفيس بوك مثل مسيرات التأييد في فرنسا وفنزويلا وغيرها.
وينضم تحت لواء الجيش الالكتروني الرابط الفنزويلي، والعاملين في القنصلية السوري في تركيا والجالية السورية في فرنسا وسويسرا وأميركا ودبي ولبنان والسعودية
ويعمل الشباب في الجالية السورية في فنزويلا حسبما أوضح نعيم مدير التحالف هناك على كشف الأكاذيب التي تحاك من قبل السفراء الأجانب عامة والخليجيين خاصة الذين لم يوفروا لحظة للتآمر على بلدنا الحبيب سورية، وذلك عبر عدة أقنية ومنها الرابط السوري الفنزويلي الذي يضم حوالي 8000 عضو نصفهم من السوريين في فنزويلا
اما مدير التحالف الالكتروني السوري في تركيا السيد بيير رومير فأكد أنه على الرغم من وجود قنوات إعلامية تحاول تشويه الحقائق في سورية فهناك قنوات أخرى تعمل بطريقة مهنية وموضوعية وتوصل الحقيقة للشعب التركي والسوريين في تركيا.
اما عن أسلوب العمل فهناك مسيرات في الشوارع التركية وندوات ورحلات عبر المحافظات التركية للوصول إلى أكبر عدد من الجامعات التركية لنشر الحقائق وإلقاء ندوة تتضمن أفلام فيديو تعرض الحقيقة وتعرض ما يقوم به المسلحون في سورية.
والعمل يتم عبر مجموعات عدة منها المشاركين في أشبال الأسد والتي تضم 700 تركي و 83 سورياً.
نظرة العالم لهم
يحفل سجل الجيش السوري الإلكتروني بإنجازات عديدة حققها في فترة قياسية، فبعد أن اصبح شغل الفيس بوك الشاغل، نال اهتمام الصحف العالمية التي لم تتمكن من إنكار الدقة العالية في الأداء وسرعة التفاعل، والدور الكبير الذي أدّاه في خدمة سورية، وإن كانت تلك الصحف ترى أو تصف ذلك بشكل مغاير، فمن الفيغارو الفرنسية، إلى دير شبيغل الالمانية، إلى نيويورك تايمز… كلّهم تحدثوا عن ذاك الجيش، وعن الذعر الذي يعتري اصحاب الصفحات التي يقرر قادة الجيش فرض مظاهرة إلكترونية بين طيّات جدرانها. لديهم كتائب اختراق قامت باختراق العديد من الصفحات المغرضة على الفيس بوك، إذ قامت كتائب من الجيش الإلكتروني السوري باختراق موقع رسمي أميركي تابع لحاكم ولاية ميرلندا الأميركية، ناهيك عن اختراق قناة الجزيرة القطرية وقناة العربية السعودية و مواقع بريطانية وغيرها ……
إنجاز آخر للجيش السوري الالكتروني، تمثّل باختراق الموقع الإجتماعي لشبكة «انونيموس» التي كانت قد شنّت هجمات عدّة على مواقع حكومية سورية كما أعلنت اانونيموسب الحرب رسميّاً على «الجيش السوري الالكتروني»، فحاولوا اختراق موقعهم الرسمي ( http://syrian-es.com ) ليفاجؤوا بعين ساهرة على الموقع، كبحت محاولتهم وأفشلت عملية الاختراق، ما يعد إنجازاً إضافياً للجيش.و يبقى الهدف من ذلك الاختراق مثل الهدف من كلّ الاختراقات هو إيصال رسالة واضحة وحضارية عن سورية.
مواقع صديقة
انها «كل موقع سوري ينشر الحقيقة بلا تزييف، و يعترف بوجود مخربين، ويؤيد تدخل الجيش لحماية الناس من المسلحين، وكلّ موقع يدعم الاقتصاد السوري ويدعم مسيرة الإصلاح»..
و«الجيش الالكتروني» لم يتمّ تشكيله لمرحلة آنية؛ بل هو عمل مستمر، وسيسهم في رفد الإنسان السوري ودعمه بكمّ هائل من المعلومات التقنية من أجل رفع اسم سورية في هذا المجال .
ازدواجية معايير إدارة الفيس بوك
من جانب اخرلا يخفي أحد القائمين على الصفحة، ارتيابه من تصرّفات إدارة «الفيس بوك» التي أصبحت «مفضوحة ومكشوفة للجميع، فالصفحة لا يوجد فيها شيء من المحظورات التي يعلن عنها «الفيس بوك» في شروط الاستخدام، وشروط صناعة الصفحات».
تؤكد المعطيات أن جهات عربية معروفة تقف خلف هذه الإزدواجية في التعامل مع النشاط الالكتروني، وذلك بمباركة من إدارة موقع «فيس بوك»، مشيرةً إلى أن الاسم المصري الذي لمع إبان الثورة في مصر، بعد أن أثيرت العديد من الشبهات حوله وحول طبيعة عمله وإرتباطه بأجهزة إستخبارات أجنبية، والذي يعمل في شركة «غوغل» مرتبط بشدّة بهذا الموضوع، «فهو من يغلق صفحات الجيش الالكتروني، وهو من يعيد صفحات معادية بعد إغلاقها، وهو من يحاول الحصول على معلومات حول من يدير أنشطتهم على «فيس بوك» وغيره من المواقع الإجتماعية».. ودائماً بحسب المصدر في الجيش السوري الالكتروني.
الجيش السوري الالكتروني بعيون النيويورك تايمز :
فريق الجيش السوري الالكتروني يقوم بعمل يوصف بالناجح قام في التصدي للمعارضين على الانترنت ، ودعم المؤيدين بالاصلاحات وذلك بإنشاء صفحات فيس بوك ، وحسابات تويتر ويوتيوب القنوات لنشر رسائل مؤيدة على صفحات وحول العالم ، بما في ذلك الصفحات التي يديرها البيت الأبيض وأوبرا .
فريق الجيش السوري الالكتروني . تم حذف صفحة الفيس بوك الخاصة به والتي كانت تضم 60000 عضواً ، هذا الشهر بسبب مخالفتها لقواعد الفيس بوك وذلك من خلال إعطائها تعليمات مفصلة حول كيفية الهجوم على مواقع الانترنت .
في الوقت الراهن ،هم نشطاء في سورية لا يعملون لحساب أحد خلا سوريتهم وبعد الدور الذي يقوم به الجيش السوري الالكتروني اصبحوا لا يمكنهم القول ان الفيس بوك يساعدهم في تحركاتهم بقدر ما يحاول عبثا لعب دور سلبي لوضع العصي في الدواليب لكن ….القافلة تسير ..
مجموعة شباب العلم
من منّا لا يذكر رفع أكبر علم في دمشق على استراد المزة والذي بلغ طوله 2.3 كم، من لم يشارك أو ير نصب الجندي الذي تم وضعه في ساحة الأمويين.. نشاطات كثيرة شاركنا بها وشاهدناها كانت لإحدى تلك المجموعات التي أطلقت على نفسها اسم شباب العلم والتي انطلقت عبر الفيس بوك ولاقت إقبالاً كبيراً، حدثتنا عن ذلك الشابة فاتن اللحام والتي تعرف عبر الفيس بوك باسم (توناتو) قائلة إن عدد المنظمين الأساسيين لتلك المجموعة هو اثنان وعشرون شاباً وشابة من مختلف المحافظات السورية، ذكرت لنا العديد من النشاطات التي قاموا بها وعرفوا بأكبر علم رفعوه على طول ساحات الوطن وانتقلوا به عبر المحافظات السورية، كان لهم إسهام بارز في طريقة خاصة بهم لشكر الجيش العربي السوري في عيده حيث قاموا بزيارة الجرحى في مشفى تشرين و زيارة الوحدات العسكرية لتقديم الشكر للجيش الباسل.
ذكرت لنا أيضاً أن لشباب العلم فروع في سبع محافظات سورية ولم يقتصروا على الداخل السوري بل لهم مكتب في الإمارات العربية وآخر في ولاية شيكاغو الأميركية أشرفوا هناك على رفع العلم ونفذوا اعتصامات ومسيرات دعماً لسورية ولمسيرة الإصلاح فيها.
ولم تنس أن تخبرنا أنهم اليوم يعدون لكرنفال جديد سيقدمونه بعد شهرين على اوتستراد المزة.
التجمع المثقف لدعم الإصلاح
مجموعة شباب سورية المثقف لدعم الإصلاح حدثنا عنهم السيد مهند جوهرة قائلاً: بداية كانت الانطلاقة تحت اسم (ملتقى العلوم السورية.. منبر المثقفين العرب) وكان ذلك في 31/1/2009 وعرّفه بأنه تجمع وطني شبابي مستقل، يؤمن بحب الوطن، مؤمن بسورية المستقلة ذات السيادة في الوطن والقرار، مؤمن بسورية المقاومة والمجابهة لمشاريع الامبريالية والمخططات الصهيونية وأجندات الرجعية العربية.
قام التجمع على توظيف وتوجيه طاقات الشباب وقدراتهم في خدمة الوطن، اعتمد على الكوادر الشبابية المتعلمة والجامعية، كانت نشاطاته تعنى بإقامة دورات الكترونية مختلفة بلغات الملتقى (الانكليزية والفرنسية كما العربية) أشرف عليها خريجون من كلية الآداب كل وفق اختصاصه.
ولكن في ظل الظروف التي خيمت على سورية وإيماناً بقدرة الشباب على لعب دور مسؤول في مواجهة أيدي الغدر التي امتدت إلينا وتلك المعركة الكونية التي أحاطت بالوطن برز هذا التجمع باسم (تجمع شباب سورية المثقف لدعم الإصلاح) لم يغير النهج الذي انطلق على أساسه ومبادئه هي ذاتها وكان الفضل في تلك الانطلاقة لشابين هما أحمد ضاهر ومهند جوهرة وكان ذلك في 1/8/2011 وانضمت إليهما مجموعة من الشباب الجامعيين كانوا كأعضاء مؤسسين لذلك التجمع وجميعهم أصحاب خبرات تعليمية يعمل كل ضمن اختصاصه لإنجاح هذا المشروع الوطني، لم يبق هذا التجمع حبراً على ورق لأن أعماله ونشاطاته كانت شاهداً عليه فقاموا بزيارة جرحى الجيش العربي السوري في مشفى تشرين العسكري تقديراً لجهودهم والاطمئنان على صحتهم.
وكان صرح الجندي المجهول نشاطهم الثاني انطلاقاً من كون الشهداء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر، وعندما قرروا العودة بالذاكرة إلى انتصار تشرين المشرف والتذكير ببسالة جيشنا عبر الزمن كانت زيارة بانوراما حرب تشرين محطة هامة من محطات تلك المجموعة، ولم تقتصر نشاطاتهم على الزيارات فقط بل قام التجمع بالمشاركة في لقاءات وحوارات أهمها الحوار الوطني في جامعة دمشق وحوار آخر حول دستور الجمهورية العربية السورية لتكون النظرة الشابة والرؤية الشبابية حاضرة في كل خطوة من خطوات الإصلاح في سورية تلك القلعة الحصينة والرقم الصعب والصخرة التي حطمت مؤامرات المتآمرين وحقد الحاقدين.
تعددت لقاءاتهم مع شخصيات إعلامية وسياسية لسرد أهم خيوط المؤامرة التي أّحيكت للسوريين.
كثيرة هي لقاءاتهم وحواراتهم السياسية التي دارت جميعها حول سورية وسبل الإصلاح والتطوير ودعم مبادرات التطوير ومسيرة الإصلاح وتوضيح خيوط مؤامرة أحيكت لبلدنا الحبيب صغُرت واندثرت أمام إرادة شباب واع ومثقف عرف وأدرك واستفاد من دم الشباب السوري الشريف الذي يسري في عروقه.ت
كشف الحقيقة
إن حصل أحد ما، بسبب تنوع مصادر المعلومات، على أخبار تحمل قيماً متناقضة، فكيف سيحكم على الحقيقة؟..:» هذا حصل كثيراً، وما تلجأ إليه إدارة الصفحة، في مثل تلك الحالات، هو تقاطع الأخبار وتطابقها بين كلّ المصادر ، فمثلاً عندما يأتي خبر بقيمة موحدة من قبل عشرة أشخاص، فمن المفترض أن يكون صحيحاً، وفي المقابل عندما لا يؤكّد على حدوث خبر آخر سوى شخص أو اثنين، فهذا يحمل احتمال خطأ أكثر.. وهم لا يكتفون بالنشر على صفحات» الجيش السوري الالكتروني « بل يرسلون الخبر المؤكد حدوثه إلى شبكات ومواقع عدة ت
الخبر الصادق كان وسيلة الهجوم الأولى للدفاع عن الحق السوري، وتنبيه من أخطأ بحق سورية بنشر خبر مفبرك ومعلومة غير صحيحة.. إذ كان يتمّ وضع هذا الخبر الصحيح الذي حصل الجيش الالكتروني عليه داخل الصحف الغربية ضمن مساحة «تعليقات»، وخصوصاً إن كانت تلك الصحف قد نشرت خبراً خاطئاً..» بعض الصحف الغربية قد تجاوبت مع الجيش الالكتروني، وقامت فعلاً بحذف الخبر الخاطئ أو المعلومة الخاطئة لتضع الخبر الصحيح و بعضها الاخر أمعن بالكذب «..وبسبب هجمات الجيش السوري الالكتروني تمّ الاعتراف بوجود مسلحين من قبل الكثير من الوسائل الإعلامية..
بعد ما يقارب السنة و الشهرين من انطلاق صفحتهم ترك «الجيش السوري الالكتروني» أثراً مهماً ومستمراً في العالم، وما تمّ تحقيقه هو تطور منطقي وطبيعي لجهد الجميع من أجل إعلاء صوت الحق..
و سيبقى لسان حال كل سوري شريف «قادمون من كلّ أصقاع الأرض، سورية وطننا ! أرض أمجادنا، فخرنا وعزّنا وشرفنا ».
عن الثورة