نوار حيدر – الثورة أون لاين:
صدر العدد الجديد من مجلة الأسبوع الأدبي العدد (١٧٤١) الصادرة عن اتحاد الكتاب العرب.
تناول العدد حوارات مع شعراء وأدباء وعدد من المقالات والزوايا الثقافية والأدبية إضافة إلى القصائد الشعرية .
جاءت الافتتاحية بقلم أ.مالك صقور بعنوان (اعرف نفسك) توقف فيها عند مفهوم المعرفة عند سقراط ليبين أنها استجلاء العام المشترك بين جملة من الأشياء.
اعرف نفسك قالها سقراط منذ أكثر من ألفين وخمسمئة سنة، وكان قد قرأها على بوابة معبد دلفي الشهير.
ليخلص الكاتب بعد تجربته التي وصفها بالمتواضعة أن بعض الناس لا يعرفون أنفسهم.
كما أضاء أيمن الحسن في “فن القصة القصيرة” على ما كتبه الكاتب الدكتور رشاد رشدي في مكونات الحدث في القصة القصيرة : لكي يستكمل الحدث وحدته فيصبح حدثاً كاملاً يجب ألا يقتصر على الإجابة عن الأسئلة الثلاثة المعروفة وهي : كيف وقع الحدث؟ أين؟ ومتى؟
بل يجب أن يجيب على سؤال رابع مهم وهو: لِم وقع الحدث؟ والظروف التي وقع بها..
البحث عن الدوافع يتطلب التعرف إلى الشخص أو الأشخاص الذين قاموا بالحدث وتأثروا به أي الشخصيات وعليه يمكن القول إن الحدث هو الشخصية وهي تعمل.
في حوار مع الشاعر سامي مهنا والذي أجرته د. بيسان أبو خالد.
أكد مهنا أنه علينا أن نتذكر دوماً شرارة شعر المقاومة الفلسطينية التي انطلقت من فلسطين التاريخية في الجليل والمثلث.في حين كان لايزال الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده لايزال يلملم جراح النكبة فساهمت هذه الحالة الثقافية في تبلور الوعي الوطني للشعب الفلسطيني برمته.
هذه الحالة لم تتوقف عند الرعيل الأول من شعراء وأدباء المقاومة بل ترعرعت الأجيال اللاحقة على نفس هذه الحالة التي لا تزال شعلتها متوهجة.
عن تجربته الشخصية في إدارة اتحاد الكتاب العرب الفلسطينيين لمدة تسع سنوات تحدث مهنا:
لم تكن سهلة فقد دفعت ثمناً غالياً لست نادماً عليه فقد استنزف إعادة إقامة وتثبيت الاتحاد الذي كان غير قائم فعلياً لسنوات طويلة جلّ وقتي وطاقتي وضحيت بالكثير من الوقت والجهود والمصاريف الباهظة مما اضطرني لإهمال عملي محامياً وإلى شبه التفرغ لهذا المشروع الثقافي الوطني لكن الهدف السامي من ورائه هو الذي حركنا لنسير قدماً في إقامته وتثبيته وإنجاحه.
بالواجب المحترم على كل قادر وعالم ومفكر، بتقديم الصورة الحضارية لشبابنا الذين بعدت بهم الحياة عن مصادر الفكر السليم، طالما لدينا المفاخر التي أذهلت العالم وساهمت في تطويره عبر العصور..
في كلمة أخيرة جاءت بقلم رئيس تحرير المجلة توفيق أحمد جاءت بعنوان” الكاتب والروائي علي مزعل” حيث ألقى الضوء على مسيرة الكاتب الأدبية الذي تشكلت ذاكرته على ضفاف بحيرة طبرية، وفتحت عيناه على بندقية والده المعلقة على الجدار.
بدأت تجربته الأدبية في وقت مبكر ونضجت في منتصف الثمانينات، وقد كان لصفحة أدب الشباب في جريدة الثورة التي كان يشرف عليها المرحوم الدكتور حيدر علي كان لها أثر كبير في تجربته من خلال ما كان يبديه كادر الجريدة من تشجيع.