الثورة أون لاين – طرطوس – سمر رقية :
تتلقى ( الثورة) يومياً العديد من الشكاوي الواردة من مواطنين ومن مختلف قرى ومناطق المحافظة، وتتحدث الشكاوي عن المعاناة الشديدة من العطش وقلة المياه نتيجة قلة ساعات ضخ المياه من المشاريع والمحطات التي تغذي قراهم ومناطقهم، ولأن الحجة هذا العام حاضرة دوماً والتي تتمثل بالتقنين الكهربائي الطويل جداً وعدم توفر مادة المازوت، أصبحت المياه لا تزور تلك القرى إلا مرة كل أسبوع أو عشرة أيام وأحيانا تتجاوز 15 يوماً وأكثر من ذلك، لتأتي بضع ساعات قليلة تكون فيها المياه ضعيفة جداً ولا تصل إلى خزانات منازلهم.
شكاوى الأهالي في قرية البارة بالدريكيش والقرى المجاورة تمحورت عن معاناتهم من نقص المياه وتؤكد الشكوى أن المياه لا تصل القرية إلا كل خمسة عشر يوماً وأحياناً أكثر، ولا يقف الحد عند ذلك بل يقوم كل من العاملين في وحدة مياه الدريكيش والمتعاونين معهم بنقل مفتاح التحكم بتوزيع المياه ضمن القرية والموجود في مكان محدد منذ عشرين عاماً، لخدمة مصالح شخصية، لتحرم بيوت بأكملها حصتها من مياه الشرب، وذيل الأهالي شكواهم بالسؤال المشروع: من المسؤول عن شح المياه في القرية والتلاعب بتوزيعها وغض البصر عن هدر المياه القادمة إلى القرية وأين الحلول المناسبة لهذه المشاكل؟!!.
رد مؤسسة المياه
بدورنا اتصلنا بمدير مؤسسة مياه طرطوس لوضعه بصورة الشكوى فأخبرنا مدير مكتبه عن تغيبه بسبب وضع صحي طارئ، وأحال الشكوى إلى المكتب الصحفي بالمؤسسة.. فكان الرد التالي:
الدور في القطاع المذكور على اليوم ١٢ وممكن يكون أكثر طبعاً بسبب وضع الكهرباء المعروف وحدوث بعض الأعطال في مجموعة التوليد وتعطل المضخة أكثر من مرة، أما بالنسبة للسكر نحن نقوم بتركيب سكر لتزويد حارة على حساب حارة أخرى ويوم كان الدور في قرية البارة تم خلع الريكار والقفل من قبل شبان من قرية بيت يوسف وتم تنظيم ضبط بذلك وإحضار دورية شرطة للقرية وتم تركيب قفلاً آخراً، وفي اليوم الثاني تم خلعه أيضاً وتم تنظيم ضبط بذلك والسكر سيتم تغيير موقعه، بسبب سقاية الحارات في هذه الظروف .