الثورة أون لاين :
على مدى ثلاثة أيام ناقش المشاركون في المؤتمر الأول للاتحاد الدولي للأكاديميين العرب الذي نظمه الاتحاد عبر منصة “زوم” على الانترنت تحت عنوان “التعليم في الوطن العربي.. الأهداف.. السياسات.. الواقع والطموح” مجموعة من القضايا التربوية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتقنية والقانونية.
واستعرض المشاركون خلال جلسات المؤتمر عدداً من الأبحاث التي حملت عناوين مثل “التحديات التي تواجه معلمي المدارس في التعليم عن بعد أثناء جائحة كورونا ومعوقات التعليم في الوطن العربي وظاهرة العنف في المدارس ودور الإعلام المرئي ومواقع التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية ودور الميثاق العربي لحقوق الإنسان في حماية الحق في التعليم والحماية القانونية الدولية للحق في التعليم والصف الإلكتروني وأهميته وسبل تطويره”.
وأشار الباحث الدكتور ينال أحمد القدسي رئيس فرع الاتحاد الدولي للأكاديميين العرب في سورية في تصريح لـ سانا اليوم إلى أهمية انعقاد وضرورته في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها الوطن العربي من خلال تحديات جائحة كورونا والظروف والمتغيرات السياسية والأمنية والتي انعكست سلباً على مسيرة التعليم.
بدورها أوضحت الباحثة الاجتماعية الدكتورة سلوى شعبان مستشارة إعلامية في منظمات إنسانية وحقوقية أن المؤتمر يعد خطوة نوعية جامعة في مجال التعليم على مستوى وطننا العربي لمناقشته موضوعات متنوعة ضمن الإطار التعليمي.
وبينت المهندسة كوثر هرملاني رئيس مركز خدمة المواطن في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن الأبحاث المطروحة في المؤتمر كشفت الكثير من نقاط الضعف التي تعاني منها المؤسسات التربوية والتعليمية بمختلف مستوياتها والتي اتضح أنها مشكلة عامة في الوطن العربي وقد تجسد هذا الضعف خلال أزمة كورونا والتي وضعت المدرس والعملية التربوية عند تحد كبير لتطوير الأدوات التعليمية والطرائق التدريسية.
ومن مصر أوضح الدكتور محمد علي عبد العزيز مدير العلاقات الخارجية بالاتحاد الدولي للأكاديميين العرب أن المؤتمر جاء ثمرة جهود مبذولة من قبل قيادات الاتحاد وتضافر الآراء والأفكار وتضمن 50 بحثاً علمياً.
من جهتها نوهت البروفيسورة حنان صبحي عبدالله عبيد عضو الأمانة العامة باتحاد الأكاديميين العرب بالأجواء الإيجابية التي سادت المؤتمر والحوار البناء لافتة إلى ضرورة زيادة الاهتمام بالتفكير المستقل والنقد البناء في التعليم والبحث العلمي ما يؤدي إلى جودة التعليم.