33 لوحة لإبراهيم سلامة ضمتها صالة صبحي شعيب بحمص

الثورة أون لاين – حمص – رفاه الدروبي:
قدم الفنان التشكيلي إبراهيم سلامة 33 لوحة اعتمد فيها المدرستين التعبيرية تارة والتجريدية في أخرى، فيما اعتمد في بعض لوحاته على أسلوب لم نألفه حيث استخدم التراب والماء ممزوجاً بالألوان الزيتية كي يسهل رسمها على اللوحة فأظهر لوحة تعبيرية ترابية بدت وكأنها منجزة على طريقة الغرافيك، ولم يكتف الفنان سلامة بما قدمه بل توجه لأسلوب الخطوط الزخرفية متلاعباً بمنحنيات الحروف العربية الجميلة مستعملاً الألوان البيضاء والصفراء والبرتقالية معبراً على سطوع اللغة العربية وجماليتها بأسلوب تعبيري جميل.
نقيب الفنانين التشكيليين فرع حمص أميل فرحة أشار أن الفنان سلامة قدم تجربة خاصة به فكانت أعماله مقبولة أحياناً، وارتقت لوحات أخرى إلى مستوى الجيد.

n4.jpg

أما الفنان إبراهيم سلامة فتحدث عن معرضه حيث أطلق عليه اسم “سورية جان دارك العالم” لافتاً أنه رسم لوحة أبرزتها أنامله لتبدو بلون الأسود والبحر الأزرق والسماء البرتقالية وقت الغروب كي يعبر عن الأحداث الصعبة مرت عليها، مشيراً أنَّه رسم طفلاً يصرخ بالطين بعد مزج التراب بالماء والألوان الزيتية.
الفنان سلامة تابع حديثه عن معرضه واستغرقه بالعمل فيه مدة عام كامل لإنجاز 33 لوحة، حاملاً أفكاراً قديمة عن ما يجول في ذاكرته امتدت على مدى أحداث عشر سنوات حملت تخيلات تراكمية عكست الأحاسيس والمشاعر الداخلية فالألوان الباردة تدل على الهدوء والبرودة في المشاعر، بينما أراد الدلالة على زخم المشاعر المؤثرة فانعكس أثره بخطوط وألوان بدت على لوحاته بعضها بمثل الإنسان بكافة حالاته وما تركته الحرب من خراب وتدمير على الآثار وخاصة مدينة تدمر وآثارها العريقة.. خاتماً أنَّه أحبَّ إظهار جمال اللغة العربية والخط العربي وضرورة الحفاظ عليه ومنحنيات حروفه مستعملاً ألوان أشعة الشمس الساطعة

آخر الأخبار
تحديات تواجه انطلاقة التجارة الإلكترونية في سوريا مع ازدياد حرائق الغابات عالمياً.. تطوير جهاز كشف بحجم ثمرة الصنوبر محافظ درعا يبحث مع غرفة تجارة الرمثا الأردنية تعزيز التعاون الاقتصادي  إيران تقول إنها ستستأنف المحادثات مع الولايات المتحدة بضمانات بحضور الشرع.. توقيع اتفاقية بين "المنافذ البرية والبحرية" و"موانئ دبي العالمية" وسط بحر من الفوضى والفساد.. أزمة المهاجرين إلى أوروبا تتفاقم  الثورة الاقتصادية السورية على وشك البدء  البكالوريا في سوريا.. شهادة عبور أم عبء نفسي وماديّ!؟ "قسد" في الحسابات الأميركية الجديدة.. من الاستراتيجيا إلى التكتيك الأغذية العالمي يرحب بمساهمة بريطانيا لدعم اللاجئين في الأردن مسؤول تركي: زيادة الشحن البري إلى سوريا 60 بالمئة في خمسة أشهر باراك: أميركا لا تخطط للبقاء في سوريا إلى الأبد باراك يوضح تصريحاته بشأن سوريا ولبنان: لم أقصد التهديد بل الإشادة من نار الحرب إلى ماء الحياة.. الطائرة التي قتلتنا.. تُنقذنا اليوم  مشروع تأهيل شبكة الصرف الصحي في دركوش.. خطوة نحو بنية تحتية أفضل تنفيذ اتفاق آذار.. اختبار الإرادة السياسية لإنتاج تسويات وطنية  التطوع نداء إنساني.. ورأس مال مجتمعنا السوري وعاداته المتجذرة  معن زيدان لـ "الثورة": الزراعات المنزلية لتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسرة   خطة وطنية لإعادتها للحياة.. الحرائق تُهدد مستقبل الغابات  وزير الطوارئ رائد الصالح.. توقف النيران وبدء مرحلة التبريد.. لن نغادر قبل إخماد آخر شعلة نار