الثورة أون لاين:
انتقدت وزارة الخارجية الروسية مجدداً استغلال الولايات المتحدة وجود مقر الأمم المتحدة على أراضيها لاتخاذ قرارات تعسفية بشأن التأشيرات مؤكدة أن واشنطن تتلاعب في منح تأشيرات الدخول للمشاركة في فعاليات المنظمة الدولية وتمارس ضغوطاً على البلدان الاخرى وتقرر بصورة تعسفية منح هذه التأشيرات لمن تشاء وتحجبها عمن تشاء.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم إن واشنطن تسيء بصورة سافرة لوجود مقر المنظمة الدولية على أراضيها مبينة أن هذه التصرفات تعتبر تعسفاً فظاً وانتهاكاً مرفوضاً بالمطلق للقانون الدولي ومشددة على أنها لن تبقى دون رد حتمي.
وأضاف البيان أن “السلطات الأمريكية تواصل على مدار سنوات كثيرة السير على نهجها المتعمد في عرقلة منح تأشيرات الدخول الى الممثلين الروس للمشاركة في فعاليات المنظمة الدولية في نيويورك ورفضت هذه المرة إعطاء تأشيرة إلى ليونيد سلوتسكي رئيس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما وهو عضو الوفد الروسي إلى الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة علماً بأن الرئيس الروسي هو الذي أقر تشكيل قوام هذا الوفد”.
وأعادت الخارجية الروسية إلى الأذهان أن واشنطن أخذت على عاتقها بموجب اتفاقية وجود مقر الأمم المتحدة في نيويورك منذ عام 1947 الالتزام بضمان عدم عرقلة ظروف نشاط ممثليات الدول الأجنبية المعتمدة لدى الأمم المتحدة.