الثورة أون لاين:
أكد مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين أن ما حدث في أفغانستان من رحيل وهروب متسرع لحكومتها أمام تقدم حركة طالبان هو نتيجة للسياسة الأمريكية التدميرية في هذا البلد.
وقال ناريشكين في مقابلة تلفزيونية مع قناة روسيا اليوم إن مسؤولي الإدارة والاستخبارات في الولايات المتحدة الأمريكية “كانوا على دراية بالوضع الحقيقي في أفغانستان ولكنهم كانوا مترددين في الاعتراف بالحقيقة” مشيراً إلى فشل واشنطن في محاولتها فرض نموذج التنمية الاجتماعية الخاص بها في أفغانستان.
ولفت ناريشكين إلى أن أحداث افغانستان تؤكد ان الولايات المتحدة لم تعد قادرة على لعب دور القوة المهيمنة على العالم.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أكدت في وقت سابق أن ما جرى في أفغانستان أثبت عجز الولايات المتحدة وحلف الناتو تماماً كقوة توجيهية وككتلة عسكرية سياسية تدعي دورها القيادي في تأمين النظام العالمي مشيرة إلى أن واشنطن والناتو كانا مستنزفين لدرجة أنهما اختارا ترك سياراتهم وطائرات الهليكوبتر لمن استخدموها ضدهم.